.
.
.
.مَلهى فاخِر ذو طَابع عَصري نَوعاً مَا الطَاوِلات مُنتَشره تَملئُوها بَعض الاشخَاص والنِساء شُبه عِراء بِزيهن
القَصير دُون أكمام يُقدِمن الشَراب بِتمايل تُجذِب من امامُها بِغنجَها،اتَخذ الغُرابي من الطاوِلة عند الزَوايه مُكاناً لهُ يَتمركَز بالنَظر للجَميع وخاصَتاً أبناء رالف وجيونبري امامهُ
تتَوسط احظَانهُم النِساء،ضَيق الغُرابي نَظرهُ حَولَهُم بِيدهُ دَفتر صغير تتمركز بهِ بَعض المُلاحَظات نَظر لِمن شعرهُ اسود مُجَعد
ذو بَشره سَمراء نوعاً ما انه ابن جيونبري يُدعى مِلسون والآخر اشقَر الشَعر واشحَب البَشره ابن رالف يُدعى جَنلي،تلامس ثَغرهُ مع كَأس النَبيذ وجُل فِكرهُ مع هذه المَعلومَات السَطحيه لا تُفيدهُ بِشيء سوا التعرف عَنهم كل ما يُريدهُ مَمحِي وهذا مُثيراً للشك نَوعاً ما
خَرج بَعد مُده ولم يَستفد شَيئ سوا رأى كَم يَبذخُ بل لَهو الطائِش حَسب الشَوارِع واسمائَهم ليتَوقف عند ذَالِك القَصير بَديع للجَمال بلونهُ السُكَري والأزرق الغاممِق بِخطوط ذَهبيه تُزَينهُ حَديقه جَميله مَليئه بالثِمار
رَفع نَظرهُ نَحوه المنزل لم يكن الوقت جَيد لمقابلة السَيد كَيم تدعى الوقت مُنتصف الليل مَشى في جانِب المَنزل صِدف يَرفع نَظرهُ حَيث ضَوء ساطِع من أحدا الغُرف وخَيال طَفيف لِشخص يَقتَرب لَمن يَكُن غَير البُني يُسدل السِتاره وقبلها تَصادفت ان تَلتقي اعينهُن
اعيُون صَفراء جاذِبه لِنُدرَتُها تَقابلت مع غُرابي القَزحِيه بِنظره حاده وسَريعه فَصل التَواصِل بأغلاق السِتاره بَقي الغُرابي لَحظات على مُوضِعهِ قبل أن يَستمر،
" إبن السَيد كِيم؟" اختَصار حَديثهُ بِسؤال نَفسهُ
القليل جداً عن حَياة كِيم ولا شيء خاطِئ بها سوا اشاعه حدِيثه نوعاً ما كَانت مُنتَشِرَه، ابنهُ يَتردد على البِيوت الدِعار وكأب مُحافِظ لاعتِقادات دِينيه حَرمهُ من إكمال الدِراسه وهو حَبيس المَنزل الان!تَوقف لَحظه عند تَذكير ما رَاءهُ في المَلهي حَيث الأبناء! عاد مُسرعاً نَحوه ليدخُل واتجهَ حَيث مُكانهم
لَم يَجد احد!" أين المُدير" على صَوتهُ الارجَاء ليتَوقف الجَميع
لَحظةٍ المُدير امامهُ يَنحني" سَيد مِيدتشِي؟" اختصر المدير كَلامهُ
" كُل مَن تَقرب لهذهِ الطَاوِلة أريدهُ الان" عادت المَلامِح البارِده وطَغى صَوتهُ المُتَزن الارجَاء
لَحظة لتأتي اربع فَتيات ذوي جَمال مُبهر" سَيد مِيدتشِي هذهُ الفَتاة كَانت خادِمه سَرير لسيد مِلسون" أشار في نِهايه كَلامهُ لفتاة هَزيله الجَسد بَيضاء البَشره ذو شَعراً احمر مُجَعد
أنت تقرأ
ضَحِيَهٌ،|| vk
Historical Fictionبَين الحُبِ وعَدَم التَقَبُل للوَقِع عُصُور النَهضَه تِلكْ خَلَدَت قُصَه عِشق لَم تَكُن مَرغُوبَه بِها، " ان كَانَ عُشقِقكَ سُمَاً فأنا أول الشَارِبِينَ لَه وأن كَانَ عُشقُكَ سَيفَاً فأنا أول أول المُضَحِينَ لَه، وان كَانَ عُشقُكَ بَحراً فأنا أول ا...