.
.
.
.
عاد الغُرابي إلى مَكتبهُ يُفكر بأحداثُ اليله الفائِتَ
الاشقَر يَنتَظر في العَربة والإخوا نحوا المَزاد يَتَجِهُون
قاعَه فاخِره بِلونَها الذَهبي مع أنارة حَمراء،
صَعِد حَتى وصل إلى شِرفه تَطل على ساحَه العَرض
فَشَيمهُ ليس مع العَامة من النُبلاءُ،
جَلس أخاهُ الشاحِب وتَلاهُ الغُرابِي، قَدم الخَادِم كِؤس النَبيذ العَتيق بِطَعم العِنب، جُل نَظرهُ حَول المَسرح ذُو السِتارة الاحمَراء، خَرجت فَتاة في ثَوبهُا الاسَود بِدها وَرقهُ تُردف للِحظور المُقَدِمه
بدأ العَرض حَول فَتيات من غَير بِلاد ذَوي الجَمال البَديع أنتَهى وَقتَهُم حَتى خَرجت ومَعها رِجال عِدهُ
عُرا لا يَستر بَدَنهُم شَيء مُكَبَلين بلسَلاسِل
" أ جَلبتَني لِبيت دِعارَه؟" تَسائل الغُرابِي أخاهُ الشاحِب
ضِحكَه طَفيفَ تَرددت لِمَسامِع الغُرابِي " أرجُوك جُونِغكُوك هَذا الجُزء المُفَضل لَك" قالها الشاحِب
" اللعنه، اعتَقدتُ انهُ أمراً مُهِم يَخص القَضيه!" قالها الغُرابِي بِنوع من حِنق
" انهُ كَذالك " أختَصر الشَاحِب
بدأ بالاستِعراض الفِتيه وكَم كان مَنظراً قَذراً للغُرابِي
على الاقل اجعَلوهُم يَستِرو بَدَنهُم، تَعالت الأصوات والاسعَار تَرتَفع، إلى أن وَصلو إلى فَتى ناصِع البَياض
ذو مَلامِحهُ ناعِمهُ نِسبياً مع جَسدهُ العَضلي قَليلاً أي غير بارز كَثيراً مُتَوسِط الطُول،
" خَمسه عَشر مَليون دِرهَم" صَوت دوى
ضَيق الغُرابي نَظرهُ يَبدو الصَوت مألوف! لم يَكُن غَير
جَنلي الفتى المُشتَبه يُطالب بأجمل فَتى لِهذا المَزاد
" لِنذَهب" أختَصر الغُرابِي كَلامهُ ليستَقام خَلفهُ أخاهُ
ما أن تَرجلو التِرامُواِي حَتي يَرو الأشقر نَائِم
" ما فائِدتهُ " اوضَح الشَاحِب مايَدور في ذِهنهُ
" بِقدر فائِدَتُكَ" أختَصر لمن فَتح فاهُ بِصدَمه لِمُقارنتهُ بِخادِم وَجدهُ الشاحِب مُزعِج
دَعس الشاحِب قَدم الأشقر ليفزَع يَنظر لهُ بِحقد قَبل ان يُشيح نَظرهُ يُعاوِد النَوم، تَنهد الغُرابِي وبِدورهُ يَنظِر من النافِذه، يَرى بِزوغَ الفَجر
تَعرقل سير العَربة وبِغير قَصداً أصبح رأس الاشقَر على كَتف الشاحِب الذِي استَقبلهُ في هِدوء، يَتمعن بالنَظر لِمحيا الاشقَر من عَيناهُ المَسحوبة و أنفهُ الصَغير إلى ثَغرهُ الثَخين يُفرق بَبينهُم أثر تَعبهُ،
ما أن وَعى على نَفسهُ حتى أدركَ طُول تأمِلهُ اشاح رأسهُ مُسرعاً نَحوا بِزوغ الفَجر.
أنت تقرأ
ضَحِيَهٌ،|| vk
Ficción históricaبَين الحُبِ وعَدَم التَقَبُل للوَقِع عُصُور النَهضَه تِلكْ خَلَدَت قُصَه عِشق لَم تَكُن مَرغُوبَه بِها، " ان كَانَ عُشقِقكَ سُمَاً فأنا أول الشَارِبِينَ لَه وأن كَانَ عُشقُكَ سَيفَاً فأنا أول أول المُضَحِينَ لَه، وان كَانَ عُشقُكَ بَحراً فأنا أول ا...
