قُضيَهّ رآيَ عٌآمً(6)

373 52 11
                                    

قضية رأي عام (6)

انتهت ذِلَك القضية اللعينة بالنسبة للجميع، وتم حبسه ، وعدم أمام الجميع حتى يكونوا عبرة للجميع.

انتهت هذه القضية، وفتحت قضية أخرى (حقيقية باختلاف بعض الأحداث.

"داوُد" يخربيت داوُد على سنينه على اليوم إلى تولد فيه، وفكر يتعلم لا وايه عامل فيها سوبر مان ومحامي، و بتاع وأنا أصلا مش عارف احل مشكلتي.

"مروة" اهدى بس وخليك بارد

"داوُد" دانا مش بالحق اخرج من قضية غير وأنا مدبس في التانية.

"مروة" الراحة بتيجي بعد ، تعب كتير تتعب كتير اوي  لحد ما ترتاح.

"داوُد" امتي هتيجي الراحة

"مروة" لما تموت صمتت قليلاً حتى استوعبت ماذا قالت لتترك الكاس من يدها، وذهبت سريعا الي غرفتها.

"داوُد" في نفسه : عندها حق البت استغفر الله العظيم، ثم ذهب إلي المسجد حتي يؤدي فرضه، ويشكي إلي الله من هذه الدنيا، وكم هيا متعبة حقا، وكان يدعي كثيرا برجاء حتى تتيسر ويقدر على حل باقي القضايا ، ودعاء أيضا أن تستيقظ …"زٍهّرةّ" مما هيا عليه، وتعود إلى الواقع مجددا انتهى ، من الصلاة، ثم جلس يقرأ القرآن الكريم، وقرار أنه سوف يظل ، اليوم في المسجد، ولم يغف له جفن ،حتى يختم القرآن الكريم حفظا تفسير.

****************"
داخل مكان آخر كان يجلس ثلاثة شباب، وعلى وجهه كل منهما الخوف والذعر من ، ما يا ترى هل فعلوا جريمة ، ما أم شئ آخِر.

يتحدث احد منهم و هو على وشك البكاء: أنا خايف حد يعرف بالي بنعمله

تحدث الآخر بجمود : حتى لو حد عرف احنا نخلص، عليه وبعدين احنا نكسب ،في فلوس قد كده لو مش عايز تبقى معاناة قول، و احنا نخلص منك.

تحدث الآخر بخوف: لا معاكوا معاكوا

أحدهم: طب قوم يلا عندنا ، مهمة جديدة مع الراجل الإنجليزي ده.

"نادر" أنا عندي الواد إلى خطفه، وفيه المواصفات كلهم إلى عايزها كمان.

"وليد" مين ده

ابتسم "نادر" بمكر، ثم حك أسفل ذقنه وقال: ابن "يونس العطار "عيل لمض كده وذكي هو هي تعبنا, شوية بس أول ما يأخذ ، حقنة البنج يكون وصل لأمريكا، وخلصنا منه كسبنا دولارات قد كده.

"امجد" بس الواد ده بالذات ما ينفعش دا احنا وا كلين مع أهله عيش وملح.

جذبه "نادر" من لياقة قميصه ثم  قال: ولا انتَ شكلك هتقرفني ،وانا بقول أخلص منك أحسن، وانقسم الدولارات بيني وبين "وليد" بالنص.

يتحدث" أمجد "بخوف: انا آسف ، والله مش هتكلم تاني

في صباح اليوم التالي كان ، يلعب" أنس" مع بعض الأطفال بمرح شديد ، وأثناء اندماجه في  اللعب اتي له بعض ، الرجال الملثمين، ووضعوا منديلاً ورقي على فمه ، يغشى عليه في الوقت ذاته، الذي خرج به "يونس" من المحل حتي  يطمئن  علي ابنه ليراهم واهم ، يحملون صغيره، وعندما ركض خلفهم حتي  يأخذه أطلقوا الرصاص عليه لتصيبه في ، إحدى ذراعيه يسقط على الأرض، يجتمع حوله بعض من الناس منهم ، يقترب منه يتفقد نبضة، ومنهم من كان يصور ما حدث ،ولم  يتدخل حتى ينقذ الطفل يحمله بعض الناس، وذهبوا به الي احد المستشفيات

**********************

"مروة"ماما "زهرة" فتحت عينها

هرولت الأم سعينا نحو "زهرة" حتي  تطمئن عليها لتجدها مستيقظة، ثم  وقفت على قدميها وهي تمشي بالمنزل، واكنها تسترجع بًعٌض الذكريات لتقول أخيرا: "داوُد" راح فين، و انتوا مين.

"مروة" متخافيش داوُد في المسجد وشكله ، مش هيجي انهارده يقعد هناك للصبح ،واحنا مين فا دي حكاية طويلة ترتاحي شوية،و تأكلي حاجه تسندك وبعدين نقعد نتكلم براحتنا.

"زهرة" ماشي هروح أغسل وشي

**************

عندما فتح عينيه وجد نفسه داخل ،  صندوق يشبه الصندوق الذي يحملون به الموتى، ويوجد على فمه قماشة بيضاء، ويدخل له بعض الهواء والضوء من ذلك الفتحة الصغيرة،  الموجودة داخل هذا الصندوق ليحاول الصراخ والدق علي  الصندوق حتي ، يخرجه أحد، لكن لا أحد يسمعه أبدا، وعندما أحس بأن أحداً قد اقترب من آلصندوق عاد الي وضعه، وكأنه لسه مغشي عليه يفتح الرجال آل صندوق، يحملوا الي  داخل أحد المستشفيات يضعوا على السرير.

يفتح "انس" إحدى عينيه بخفوت ليري أجهزة كثيرة داخل الغرفة ومجموعة كبيرة من الأطباء يغلق عينيه بسرعة حتى لا يشعر به أحد يقترب منه الطبيب، ويحقنه بحقنه تجعله يغيب عن الوعي مجددا.

***************

"داوُد" اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فا اعف عنا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت مًنِ الظالمين.

دخل عليه شاب، قاطعه عن الدعاء، وهو يقول بسرعة: الحقنا يا "داوُد"

"داوُد" أغلق المصحف، ووضعه مكانه ثم عاد إلى الشاب وقال: خير اللهم اجعله خيراً.

الشاب: ابن" يونس العطار" تخطف من عصابة كبيرة، وسفره بره مصر والله أعلم هي عملوا في أيه

"داوُد"يا ابني انا محامي مش ضابط بس تصرف روح طمن والدته.

الشاب: تطمن ازاي بس، وهما حاولوا قتل "يونس" وهو موجود في ، المستشفى دلوقتي وهيا مش عارفة تزعل ،علي مين ولا مين تعبت ،ودخلت غرفة الطوارئ.

"داوُد" أمسك العنوان ده هتلاقي الظابط " حسام" تحكي له على كل الي  حكتهولي وهو  يتصرف وانتَ تكون مع أمه  في كل حركة وانا هشوف هتصرف اكلمك.

خرج من المسجد، ثم ذهب  الى المنزل يخبرهم بما حدث ثم يعرف مكان الطفل من الضابط "حسام"، ويذهب إليه

يَتٌبًعٌ

#صّفُآء_آحًمًدٍ_سِلَيَمًآنِ



قضيه رأي عام  (تعديل السرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن