الرُوتِين|part 1

70 11 10
                                    

Author POV

في إيطاليا

الساعة 00:45

يدوس بخطواته نحو المجهول او لا مجهول ، يقوده قلبه ولا يدري اين يذهب ذلك الشارد الذي يفكر في الاشيء و كل شيء ليجد نفسه امام مبنى شاهق يخترق السحاب ليقدم على الدخول ، انحنى حراس المبنى لصاحب شعر البني الفاتحة والاعين الزيتيه الزمردية لعظمه
الذي اشرف المبنى بحضوره ، اقدم بشراء قنينة جعه و توجه للمصعد ليضغط على زر الطابق الاخير ربما الرقم 200او اكثر؟ من يدري،

توجه للحافة ينظر للمدينه هادئة لتاخر الوقت الا عدد قليل من أُناس خرجو من عملهم متاخرين ،الشباب من الملاهي الليلية والى اخره من مختلف الحيوات التي لا تعنينا .

قام بفتح قارورة الشراب ثم اشعال سيجارة ما يسمع في ذلك المكان سوى صوت البلع و التنفس ...
قطع الهدوء صوت خطوات لفتت انتباه شاردنا ليدير عينيه ناظرا لمصدر الخطوات

"كما توقعت ،هنا.." نبس بصوت خافت دخيل الليلة وماهو الا شقيقه الذي يصغره بثلاثة سنوات
"ارحل بدون مطرود.."
طرده ؟ هل يكرهه ام فقط يريد الاختلاء بنفسه ؟
هذا ماتتسألون لكن الجواب هو لا يكرهه ولا يحبه،
كيف؟
يوجد بينهما شحنات مثل السالب مع السالب لا يلتقيان
لكن لم يخبرنا احد ان السالب يكره السالب صحيح؟.
"الا يحب شقيقي العزيز وجودي؟"
رد بنبرة ساخره
"ام انه يريد قتلي بسبب اخراجه من خلوته في مصحة المجانين ،اخي العزيز انا لا اريد ازعاجك فقط لا اريدك ان تفقد عقلك بوجود المجانين حولك الست اخ لطيف؟"
اعزائي القراء لا تستغربو من انه يحب الذهاب لمصحة مجانين و الجلوس ومشاهدة مايحدث اليس فاقدا لعقله ؟،لا انه فقط المكان الذي يجذبه فيه شيء لا يعلم ماهو ، ام الاخ اللطيف هو اللذي يحاول قتله مرات لا تحصى فالاسبوع بدافع ماذا ، بدافع الاستمتاع ،انهم حقا بدون عقول.
لم يعطه اجابتا بل فقط عاد و جلس على كرسي واكمل نسف سيجارته.
وجلس مقابلا له اخيه مرجعا رأسه للوراء واغمض عينيه

في اليوم التالي :

طق طق طق ..

استيقظ صاحب عيون الزمرد الخضراء على صوت دقات الباب مجيبا "ادخل"
فدخل رئيس الخدم كونه الوحيد من الخدم المسموح له بدخول وطبعا المنظفات في وقت التظيف خارج ذلك ممنوع .قال رئيس الخدم بصوت رزين مسموع "صباح الخير سيدي ، الفطور جاهز وافراد العائلة ينتظرونك"اومأ له بطلنا وهَمَمَ الخادم بلخروج من يحتمل الوجد معه لوحده في مكان واحد وحدهم فقط نظره واحدة ستموت خشيتا منه انه طاغية يهابها اغلب الذين يعرفون حقيقته.

استحم وارتدا ملابسه الرسميه السوداء مع ربطه عنق زيتيه مثل عينيه وحذاء رياضي ابيض وتوجه لقاعة الطعام.


ناك ضوضاء افراد العائلة فهناك من يتحدث عن العمل وهناك دراسة ، ازياء ،مكياج ...والى اخره من مواضيع لا نهايه لها.
لكن ليس بعد دخول سيادة ريفاندر كريفينيار فتح الباب عم الصمت حيث ان الذبابة تسمع ، اصلا من الذبابة الغبية التي ستطير داخل قصره حيث الحراس والقناصين حول القصر لا يسمحون بهواء مضر ان يدخل .
جلس على كرسيه واومأ للجميع بالبدأ .

في مكان اخر:

يجرونهم بكل وحشيه كانهم ليسو بشر يعطونهم ابرتهم الصباحية المعالجة ، من طريقة المعامله ستضن انه مختبر محرم يقوم بتجارب على البشر من يدري ربما كذلك .
صراخ في كامل المكان قد تتسالون لم لم يهرب احد لكن لا لن تستطيع لان الكاميرات في كل مكان حرفيا ربما في المرحاض كاميرات مخفيه من يدري ؟
لكن لا احد يعرف الا قاطنين المصحة لانه عندما يحين وقت الزيارة ستتمنى ان تعيش هناك !..

العودة لبطلنا

بعد انهاء اعماله توجه لمكانه - المصحة - يتجول في اروقتها بينما يدخل سم تبغه في رئتيه يحرقها حتى جذب انتباهه غرفه دائما وحيدة لا زوار لها "تلك الغرفه الا ياتيها زوار عادة؟"سال الممرضه في حين مرورها، يشبع فضوله "لا اعلم" هذا كان جوابها الوحيد الغير الكافي لايعد جوابا بالنسبة له ابدا واكملت طريقها مبتعدة بسرعه كانها تتجنب الكلام مع احد ،اعاد نظره للغرفه وخرج من المشفى لتستقبله هدية فريدة من نوعها فسيارة ..




















The part end

••••••••••••••••••••••••••••♪•••••••••••••••••

فصل قصيير جداا لانو بس حبيت اوريكم حياة الروتينيه للابطال وماصرحت اسمائهم واشكالهم لانو بتكون فلبارت الجاي

اييش رايكممم

البطل؟؟.

المصحة ؟؟

صاحب الغرفة؟

فوت وكومنت لبارتات اكثر

sanatorium || الـمصحـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن