Author POV -بعد جلوسه في المقعد امامها بعد سؤالها اذا كانت في عقلها ام مجنونة تتكلم بوهم الذي تعيشه.
"مجنونة فقط اتركني اكمل قراءة الكتاب" قالت الشابة تبعده من غرفتها او كما تسميها جحيمها.
"الم يعلموك اهلك الاخلاق او بسبب جنونك نسيتي كل شيء" ردف ريفندر بنبرة ساخرة
ابتسامة ساخرة خرجت بجانبية واخفتها سريعا لكي لا يلحظها لكن بالطبع رأها فلا يغيب عنه شيء
"ليس لدي اخلاق ولا اتشرف ان تكون اخلاقي من عائلة مثلهم فانا لا انتمي لهم منذ اليوم الذي دسته هنا"
من كلامها واضح جدا انها في صراع لعائلتها او كره شديد ، اراد ريفدر ان يقيس مدى غضبها من اهلها فقال بحاجب مرفوع
"ان اخرجتك من هنا وحميتك من الشرطه هل لديك جرأءة لقتلهم؟"كانت ردت فعلها ضحك ، استغرب من ضحكها فضاق بصيص الامل انها عاقلة
"وهل تضنني لم احاول قتلهم ، انهم لعناء لكن سيأتي اليوم والذي يقضى عليهم ولكن لن تقتلهم ساعذبهم اصبع تلو الاخر وبعدعا الاطراف والرأس ساقطعه ببطئ شديد "
تشرح طريقة قتلها البطيء ، مما جعل ريفندر يبتسم باعجاب ظاهر "انتي حقا مختلة ""قل شيئا لا اعرفه"
اقترب إليها مما جعلها ترجع الى الوراء قليلا وهمس في اذتها
"ماهو رأيك ان انضممتي الى مافيا تحكم البلاد ""هل تسخر مني اولا لا استطيع الخروج من هذا المكان لأنني تحت حراسه مشددة وثانيها لا احد يحكم البلاد سوا عائلة كريفينيار التي دخولها شبه مستحيل و يستحيل ان ادخل لها انا ابنت العدو "
قضب حاجبيه لاخر الكلمات بقولها انها ابنت العدو
"ما اسمك الكامل؟"
سأل يريد ان يعرف اذا كان ما في عقله صحيح
"ماذا اتريد ان تعرف عائلتي؟ اذا كنت تفكر بأخذي رهينة
فانسحب فورا سيكون ردهم لك مخيبا لآمالك "
بعد سؤاله لها خمنت انه يريت اختطافها ، هي لا تمانع فلماكان الذي تعيش فيه موحش .
"انتهى وقت زيارة يرجى الخروج فورا لكي ياخذ المرضى علاجهم" دوى صوت السماعات يعلن عن انتهاء وقت الزيارة .
"حسنا اراكي قريبا يا انسة...؟" ودعها ومد يده ليصافحها"افيلا " اجابته عن اسمها "لا تعد مجددا سيد غريب"
"تشرفت بك انا ماركو " قال ملوحا لها متجاهلا كلامها بعدم العوده من يفرض كلامه على سيد البلاد الخلفي ، لم يحب قول اسمه الحقيقي ربما ليس يجب ان تعرف بعد يجب ان يدرس خلفيتها.في مكان اخر:-
يقف رجل الاربعيني على الشرفة محدقا في البنايات الشاهقة ويفكر في اشياء عشوائية تارة ينظر في هاتفه تارة في مكان اخر ينفث سم سيجارته
أنت تقرأ
sanatorium || الـمصحـة
Aksiyonاهـــلاً . اتجذبـــك سطــورٌ تـصــف الروايــة ؟. اسفــة لكــن روايتــي تعـجـز السـطـور عـن وصـفــها ، مـسـتــمــرة.