Part 9

3.5K 194 18
                                    


(شكرا لحبيبتي فافي ع تصميم صورة الغلاف )

طارق كان لازم يمشي لخدمة في طرابلس عن طريق الشركة اللي يخدم فيها و ع شان هكي قرر المرة هذه يتصرف قبل و نادى ع خوه عماد

عماد كان يسمع في كلامه و توصياته و مش فاهم سبب اصرار خوه ع موضوع الكل ع يقين ان خلاص تم و فات : يعني شنو ؟

طارق بنوع من التهديد : يعني انا ماشي و نوصيك اعطيني الاخبار اول باول والا؟!

عماد حب يسايره و خلاص : يا ودي غير اربح قداش بتقعد انت ؟

بعد تفكير : ممكن عشرة ايام مش اكثر

خذي الصاكو و حطه ع ظهره و ما سلم ع حد من اهله و وقت مر من جنب حوشها كان متمني يلمحها و لو للحظات بس للاسف ما طلعت و لا شافها دعي ربي تكون من نصيبه و لو بعد حين و اتجه لطرابلس

كيف ندير يا طيري الغالي
خذوك الغير و شاقي تم حالي
نقول حبيتني بس الباين تهيالي
غير كيف نسيت حبي يا دلالي
محروق قلبي وانت لا تبالي
كنت النجم في سمايا عالي
صرت  اليوم عند غيري تلالي
كيف ندير يا فجر الليالي
خدوك الغير و شاقي تم حالي

(كلماتي )

مسح وجهه مرارا و تكرارا و كمل طريقه لطرابلس ....

عند اللي هو يفكر فيها
كانت تفكر و مشغولة الباب بغيره
كيف تقدر بس تتكلم معاه و تناقشه و تنهي المعاملة هذه
ممكن صح من الاول ما في هذاك التواصل بينهم
بس افضل من وضعهم الحالي

حاولت تتكلم معاه تشوفه بس هو ما كان عنده اي رغبة في نقاش معاها طلع بعد وصى خوه يوصلها هي و ريمة للمصحة

نزلت من الجناح متاعها متوقعة ع الاقل تشوفه اليوم بعد هالمدة : هيا وينه عبدالحميد؟

ريمة اشرت ع خوها عبدالمهيمن : هو بيوصلنا عبدالحميد طلع بكري عنده خدمة

قداش وجعتها منه يعني هذا كان الشيء اللي مصبرها انها ح تشوفه و ممكن ينتهي الجفاء بينهم بس حتى الدقايق هذه استخسرها فيها ما زادت حرف و مشت وراء ريمة ركبت السيارة و تحاول بقدر الامكان تكون متماسكة

وصلوا للمصحة و كل وحدة مشت لعملها

بالنسبة لفجر صاحباتها كلهم ملاحظين تغير حالها من المرح و الضحك للسكون و الهدوء و ممكن للحزن بس ما في حد منهم قدر يفتح معاها الموضوع و خاصة وهي عادة ما تحب تتكلم ع عيلتها

عنده هو بعد وصوله للمركز وقع بعض الاوراق و من بعدها طلع في شغل ضروري لمركز ثاني قريب و كان مستعجل و في ذات الوقت يفكر في كل شي صار معاه مؤخرا و كل ما يتفكر كلام طارق يزيد سرعته

عقد القرقاشيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن