( نزلت بكري اليوم تعويض ع امس و مازال في مفاجاة )
فادية بخوف : نهار اسود من جي ؟
ريمة طبست من تحت اغصان الشجرة و تحاول تشوف : وووه عليكم هذا عبدالحميد و حق ربي هو
فضولها هالمرة قادها تبعد اغصان الشجر ع شان تشوفه و كان قدامها واقف و سبحان الله اللي يخلي للحلال طعم اخر و وقع اخر في النفس يعني من ايام قليلة وقت شافاته ما حست اللي حاليا قاعدة تحس فيه عيونها تعلقوا فيه و مش راضيين يفارقو زوله و لسان حالها يقول معقولة هذا حلالك و زوجك و ح يكون اب صغارك كل شي فيه جذاب الا بروده و قسوته
يمشي و يتكلم في التيليفون و في لحظة ما لف ع يمينه و كأن حس بوجودها
و هي نزلت الغصن وحطت ايدها ع قلبها اللي كان في حالة خفقان شديد
منال شدت ايدها : خيرك ؟
فجر بلعت ريقها و فنصت : اسس راهو يشوفنا
هو كمل مكالمته و مركز بعيونه في اتجاه الشجرة و يتقدم شوي شوي
ريمة: غبارة
خطي اول خطوة في اتجاهها بس
: يا عبدالحميد !
شاف وراه كانت نجمية يا دوب تمشي في اتجاهه
قعدوا عيونه بينها و بين الزيتونة و اخيرا قرر يمشيلها
قعمزت ع الارض و نفخت : اااااه يا ربي قلت انها النهاية
فجر كانت مستغلة ارتباك الكل ع شان تخفي اضطرابها : اي و الله حنى ديما تنقذ فينا
منال كسرت عود في ايدها : مش عارفة ليش خايفين منهم خلاص تصالحوا
ريمة تمروح ع وجهها : كلا انا يا وخيتي عارفتهم بيسيبوا كل شي و يبيدوا تحقيقات امتى و كيف كنت نطلع هذا غير امي خليها بروحها
فجر تحاول تكون عادية ع قد ما تقدر: و بعدين هكا اريح لينا كان هذا معش تحز
فادية : اي غير خممي ع عمرك انت معش تقدري تجينا امتى ما تبي توا بتولي في حكم راجل و طلعتك بحسابها
منال بحزن : و الله حق
فجر ابتسمت : معناها الناس تدير في حفلة توديع عزوبية انا بندير حفلة توديع الزيتونة
تعالت ضحكاتهم و شوي شوي الضحكة بدت تختلط بالدموع و حضنوا بعض : بنستاحشوك فوفا
فجر مسحت دموعها و تصنعت الضحك : ع اساس مسافرة قاعدة معاكم
فادية في اللحظة هذه تمنت لو ان النصيب جمعها بخوها : انتم بتكونوا ديما مع بعض
ريمة قلبت فمها بقلة حيلة : بس ممنوع الاقتراب و التصوير للاسف
منال : اووووف ... هيا خلونا نغيروا جونا و نغنوا ....
بدو يغنوا مع بعض : صلي ع النبي يا مصلي ع زينة البلدان ....
