•
"هذا لي؟." تمتم شين شينغشن باستغراب .
لا تعرف هوا شيان شيان ما إذا كانت هذه نبرته الطبيعية أم لا ، لكنها شعرت دائمًا أن صوته بارد عندما تحدث ، لكنها لا تهتم ، كان على وشك التقدم إلى فخ الاختطاف بعد قليل لذا عليها أن تتخذ إجراءات أمنية.
قالت هوا شيان شيان مع إبتسامة ضحلة .
" إنه دواء ، يستخدم عادة لمعالجة الجروح ولكنه أيضا جيد من أجل كبح فعالية السموم ، عندما تكون مصاب استخدمه ، اياك أن ترميه ، عليك التأكد من الاحتفاظ به و ... ".
قبل أن تنهي كلماتها ، رأت أن تعبير شين شينغشن يتغير .
كان صوت الشخص المفضل أصبح أكثر برودة من السابق حيث قال " في كل مرة تظهرين لنا بجديد لم يسبق لي رؤيته قط! ، من أين لك بكل هذا ؟ " .
" إنه من مسقط رأسي! " . أجابت هوا شيان شيان مع شك في قلبها! ، هل من المعقول أن يسأل في كل مرة أشياءا غريبة ؟! ، هل يظن أنها تحاول تسميمه أو أي شيء من هذا القبيل.
أدرك شين شينغشن ما تفكر فيه بمجرد نظرتها المحبطة ، تنهد بخفة ثم شرح لها .
"إنه فقط يشبه صديق قديم".
" صديق قديم ." كررت هوا شيان شيان كلماته ببطء ، كان قلبها في حالة من الفوضى.
" لقد كانت فتاة منقذة للحياة " عندما قال شين شينغشن ذلك راقب تصرفات الفتاة الصغيرة أمامه .
كان عقل هوا شيان شيان مليئا بالأفكار ، هل يعقل أن إحداهن سبقته بالفعل وسرقت قلبه ؟ ، لذلك لم تتمكن من كسبه لمدة طويلة ...
غرقت في عرق بارد فجأة ثم قررت الإعتراف .
" لدي شيء أريد أن أعترف به لك قبل أن تذهب! "
أومأ شين شينغشن بهدوء .
" اولا عليك أن لا تغضب مهما حصل! " .
خفض شين شينغشن عينيه وبدى كما لو أنه يفكر .
" ذلك يعتمد على ما تخبرني به " .
أخذ هوا شيان شيان نفسا عميقا ثم اعترفت مغمضة عينيها " أنا فتاة ! ، لست صبيا على الاطلاق ، لقد كذبت عليك " .
لا ترغب في شرح المزيد.
شعرت أن هذا اسوء من الاعتراف بإعجابها به أضعافا كثيرة .
"أعرف ذلك " .
أومأ هوا شيان شيان في صمت ثم قالت .
" يمكن أن أشرح ... " .
لحظة واحدة ؟! ، يعرف ماذا ؟.
" تعرف ... " .
أومأ شين شينغشن ببطء ، عندما ألقت نظرة على عينيه بدى محبطا مرة أخرى ، كما لو أنه انتظر اعترافا مختلفا .
" هل كنت تعلم طوال الوقت؟ " .
أومأ شين شينغشن وكانت عيونه الجميلة تراقبها بهدوء مع إبتسامة ولكن تلك الابتسامة كانت ضحلة جدا ولم تصل إلى عينيه .
أنت تقرأ
| زوجي شرير مهووس |
Romanceهوا شيان شيان تحب حقًا الشرير النقي في رواية تاريخية سادية وتراجيدية . الشرير جنرال وسيم وغير مبال ، وأكثر ذكاءً من البطل شخصيا ، قلبه بارد ونقي مثل الراهب ، وهالته رائعة لدرجة تجعل العالم في حالة إغماء . رغم ذلك لم تكن هوا شيان شيان تتوقع مثل هذه ا...
