•
"أنتما الاثنان في منتصف النهار تفعلان مثل هذه الأشياء المخجلة!!! "
صرخ ليان مينغلان وأظهر سيفه مما جعل آيين تنهض على الفور وتقف امام السيف ، حاولت أن تقنعه بصوتها المنخفض.
"أخي ماذا تفعل؟... نحن في بلد أجنبية وهذا الأمير!".
"هل يبدو لي انني اهتم؟ ، نحن هنا فقط بشكل مؤقت آيين! ، لا تدعي مشاعرك تسيطر عليك كثيرا!".
إلتفت آيين إلى شين يومينغ مع إبتسامة متوترة.
"لا تغضب منه ، أنه حساس جدا".
ابتسم شين يومينغ وقال"لست غاضبا"
رغم أنه قال ذلك مع وجه لطيف ولكنه بالفعل يمسك بخنجر خلف ظهره.
تقدم ليان مينغلان وأمسك بذراع آيين.
"لنذهب!".
لوحت آيين له ب الوداع ، وحركت شفتيها لإيصال رسالة سرية.
"سوف نلتقي مجددا".
أومأ شين يومينغ بهدوء مع ابتسامته السعيدة.
بعد ابتعاد الإخوة ، أبعدت آيين يدها عن و ضربته بقبضة على وجهه ثم تحدثت بغضب.
"هل أنت غبي! ، لماذا تصرفت بجنون هكذا؟ ".
"أنه الأمير الرهينة آيين! ، هل أنتِ معجبة بذلك الشخص؟ ، من المقدر له أن يموت في أية لحظة إن امر امبراطور داتشو بذلك! ".
كانت صامتة بسبب كلماته.
لم تكن تعرف أن مزاج أخيها يمكن ان يصل بالفعل إلى نقطة حرجة إن كان ذلك يتعلق بأمير منبوذ.
"لا تقلق! ، لن اقع في حبه أبدا"
تحدثت آيين بغضب.
"آيين"
تقلصت عيون آيين عند سماع صوته من خلفها ، بطريقة ما تسارعت نبضات قلبها بشكل سريع ، ويبدو أنها تمر للمرة الأولى بشعور مختلف.
الخوف.
كانت تخشى أن يسمع كلماتها...
إستدارت آيين بارتباك ولم تستطع حقا مواجهة الرجل الطويل أمامها ، لماذا تشعر بالخوف و بتأنيب الضمير رغم أن علاقتهم بالفعل نقية...
"جئت ... لأنك نسيتِ هذا "
مد شين يومينغ يده وأظهر الحلق الفضي الذي في راحة يده.
أنت تقرأ
| زوجي شرير مهووس |
Romanceهوا شيان شيان تحب حقًا الشرير النقي في رواية تاريخية سادية وتراجيدية . الشرير جنرال وسيم وغير مبال ، وأكثر ذكاءً من البطل شخصيا ، قلبه بارد ونقي مثل الراهب ، وهالته رائعة لدرجة تجعل العالم في حالة إغماء . رغم ذلك لم تكن هوا شيان شيان تتوقع مثل هذه ا...