🦋 قرائة ممتعة 🦋
______________
في صباح يوم جديد يحمل في طياته الكثير...
كان ليفاي يشرب قهوته بهدوء تام، فهو يحب أن تعم حوله السكينة عندما يكون على مائدة الطعام.
دخل ميركوس إلى غرفة الأكل التي كان فيها الآخر وقف بدون أن يتكلم إلى أن يلمحه الآخر الجالس كي لا يزعجه و يثير غضبه اللعين.
أراد ليفاي أن يقف من مكانه بعدما أنهى قهوته، التفت ليرى ميركوس الواقف هناك ليقول ببرود: " هل يوجد جديد اليوم؟ ".
ميركوس بإيماء:" نعم ليفاي يوجد".
ليفاي: " إذن ماهو هذا الجديد ".
ميركوس بجدية:" لقد أعلنت مملكة هاديس على بحثها عن الكنز و لكن لا يوجد أثر له، هو مخفي لحد الآن، هذا ما أثار ضجة و غضب الملك هناك ".
ليفاي بتفكير:" بما أن الكنز هي سوى بشرية، إذن يجب أن تكون قد تنقلت من عالمها إلى هنا، إذن أين ستكون ذهبت؟... ".
ميركوس:" فتاة الزنزانة ".
نظر له ليفاي باستغراب ليقول:" مابها فتاة الزنزانة؟".
ميركوس: " ربما تكون هي الكنز ".
وقف ليفاي بصدمة ليقول:" و حتى الآن تخبرني يا لعيين".
ليفاي بصراخ: " إفتح الزنزااانة بسرعة".
انفزع ذاك الحارس ليقوم بفتح الزنزانة بسرعة.
دخل ليفاي يبحث عن ذاك الجسد، ليجده متكور كما كان سابقا، تقدم منها ليجلس أمامها.
رفع شعرها المتدلي عن وجهها و يا للصدمة!!!
لقد كانت فتاة أقل ما يقال عنها شديدة الجمال، تلك الأعين و تلك الخدود و تلك الشفاه، اااه! لقلب ليفاي الذي يرتجف الآن.
بقي ليفاي يتأملها بصدمة و دهشة كبيرة.
لقد أعجب بها بشدة!
قاطعه صوت ميركوس الذي خلفه ليقول: " ليفاي هل ربما تكون هي؟ ".
ليفاي بهدوء و أعينه لم تتحرك عنها:" لا أعلم.. ".
و هنا بدأت أريونا تتحرك ببطء دلالة على بداية إستيقاظها من النوم، مدت يديها تفرك عيناها، لتبعدها و تبدأ تفتح عيناها ببطء كي تتعود على ضوء الغرفة الموجود هناك.
نظرت مباشرة لذلك الشخص الجالس أمامها ينظر لها و يتفحصها كليا...
بعدما إستوعب الوضع، قفز جسدها يبتعد بقوة عن الآخر بينما قلبها بدأت تتسارع دقاته لتقول بخوف و تعلثم:" من من أنت ماذا تفعل هن هناا؟ ".
أنت تقرأ
🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋
Paranormalمهووسة بقرائة الروايات.................. أحب خيالي الواسع............ أحب السيطرة.......... أحب العظمة .......... خاضعة له ............ خاضع لي..........
