🦋 قرائة ممتعة 🦋
__________________
تدخل اريونا إلى تلك القاعة ممسكة بمعصم ليفاي الذي يتمشى بوقارة و هيبة عالية.
بمجرد دخولهما، انتقلت كل الأنظار إليهما.
منها المتحمسة و المتفاجأة لشدة جمال أريونا و تماثلها مع ليفاي كثنائي جميل.
و منها تلك نظرات الغيرة و الحسد على حظها المميز كما سمته تلك الفتيات الحاظرات هناك من عشاق ليفاي.
و منها التي تنظر و تراقب الوضع استعدادا لتنفيذ الخطة...
وقفت أريونا بجانب تلك الطاولة مع ليفاي الذي كون تلك الملامح الباردة على وجهه الوسيم...
همست اريونا لليفاي قائلة: " حبيبي لما الكل ينظر لي هكذا ؟ ".
ليفاي بشبه ابتسامة:" الكل متشوق لرؤية كنز و عشيقة ملكهم".
اريونا بابتسامة: " اا فهمت الآن".
ليفاي: "ليكن في علمك، هذه آخر مرة ستظهرين لهم هكذا".
اريونا:" هل ستحبسني ؟ ".
ليفاي:" نعم في قلبي ".
ضحكت اريونا على كلامه، لتحول انظارها لذاك ميراناس الذي جاء و وقف بجانبهم.
ميراناس بإبتسامة:" ثنائي جميل احببته ".
نظر له ليفاي ببرود بدون كلام، اما اريونا قالت:" شكرا ابي لو كانت امي هنا ستشكلان ثنائي رائع ايضا".
ابتسم ميراناس بتوتر ليقول: "هه نعم".
بدأت الأعازيف و اصوات آلات الموسيقى، برناتها العذبة و المطربة للأسماع الحاضرين.
يدور الخدم هنا و هناك، يحملون الصينيات بين أيديهم يوزعون المشروبات من ماء و عصير و بعض النبيذ الحر، و ايضا كؤوس الدم الحمراء لمصاصين الدماء الحاضرين هناك.
كانت أريونا واقفة تشرب كأسها من عصير الفراولة، و تنظر هناك للحاضرين توزع ابتسامتها لهم، مما يدل على طيبة قلبها و حسن تعاملها.
نقلت أنظارها لليفاي الواقف بجانبها يتكلم مع وزرائه عن أمور مملكته.
" يا إلاهي حتى في الحفل و يتكلم عن العمل احمق لعين".
هذا ماقالته أريونا في نفسها لرجلها، الذي بمجرد كلامها ذاك التفت يبتسم لها بتلك النظرات الحادة، كم كان مرعب آنذاك.
أنت تقرأ
🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋
Paranormalمهووسة بقرائة الروايات.................. أحب خيالي الواسع............ أحب السيطرة.......... أحب العظمة .......... خاضعة له ............ خاضع لي..........