🦋 البارت 16: انت لي...

142 10 0
                                    

🦋 قرائة ممتعة 🦋

__________________

تدخل اريونا إلى تلك القاعة ممسكة بمعصم ليفاي الذي يتمشى بوقارة و هيبة عالية.

بمجرد دخولهما، انتقلت كل الأنظار إليهما.

منها المتحمسة و المتفاجأة لشدة جمال أريونا و تماثلها مع ليفاي كثنائي جميل.

و منها تلك نظرات الغيرة و الحسد على حظها المميز كما سمته تلك الفتيات الحاظرات هناك من عشاق ليفاي.

و منها التي تنظر و تراقب الوضع استعدادا لتنفيذ الخطة...

وقفت أريونا بجانب تلك الطاولة مع ليفاي الذي كون تلك الملامح الباردة على وجهه الوسيم...

همست اريونا لليفاي قائلة: " حبيبي لما الكل ينظر لي هكذا ؟ ".

ليفاي بشبه ابتسامة:" الكل متشوق لرؤية كنز و عشيقة ملكهم".

اريونا بابتسامة: " اا فهمت الآن".

ليفاي: "ليكن في علمك، هذه آخر مرة ستظهرين لهم هكذا".

اريونا:" هل ستحبسني ؟ ".

ليفاي:" نعم في قلبي ".

ضحكت اريونا على كلامه، لتحول انظارها لذاك ميراناس الذي جاء و وقف بجانبهم.

ميراناس بإبتسامة:" ثنائي جميل احببته ".

نظر له ليفاي ببرود بدون كلام، اما اريونا قالت:" شكرا ابي لو كانت امي هنا ستشكلان ثنائي رائع ايضا".

ابتسم ميراناس بتوتر ليقول: "هه نعم".

بدأت الأعازيف و اصوات آلات الموسيقى، برناتها العذبة و المطربة للأسماع الحاضرين.

يدور الخدم هنا و هناك، يحملون الصينيات بين أيديهم يوزعون المشروبات من ماء و عصير و بعض النبيذ الحر، و ايضا كؤوس الدم الحمراء لمصاصين الدماء الحاضرين هناك.

كانت أريونا واقفة تشرب كأسها من عصير الفراولة، و تنظر هناك للحاضرين توزع ابتسامتها لهم، مما يدل على طيبة قلبها و حسن تعاملها.

نقلت أنظارها لليفاي الواقف بجانبها يتكلم مع وزرائه عن أمور مملكته.

" يا إلاهي حتى في الحفل و يتكلم عن العمل احمق لعين".

هذا ماقالته أريونا في نفسها لرجلها، الذي بمجرد كلامها ذاك التفت يبتسم لها بتلك النظرات الحادة، كم كان مرعب آنذاك.

🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن