🦋 البارت 22: شوق.

334 16 4
                                    

🦋قرائة ممتعة🦋

____________________

تقف امام الباب تتنفس صعيدا لتتجشع و تطرق الباب، تخلل الى مسامعها صوته الرجولي البارد قائلا: "لا احد يدخل لن اعيد كلامي".
ابتسمت على كلامه التي رأته لطيفا لتفتح الباب و تقول:" حتى انا لا يمكنني الدخول ".
ليفاي بصدمة:" اريونا...... ".

وقف ليفاي ينظر لها بصدمة و أعين متسعة، كانت هي تبتسم له لتقترب منه و تقف أمامه تقول:" مفاجأة".
ابتسم بشدة ليأخذها في حظنه يستمتع بلقائه بها يشتم رائحتها التي اشتاق لها.
ليفاي بهمس: "مر أسبوع منذ اختفائك و قد اقتربت من اصبح مكتإبا".
فصلت أريونا العناق لتقول:" منذ ان اخبرتني امي كلشيء اخترت مباشرة المجيئ لك ".
ليفاي:" احسن اختيار لن تندمي عليه ".

ذهب ليفاي يجلس في كرسيه بينما يضع اريونا في حظنه يضع يده على خصرها يتاملها.
أريونا:" حبيبي هل حقا انت من كنت تقوم بتلك التلميحات؟ ".
ليفاي بحب:" نعم حبي انا من قمت بها، و كان ذاك القليل من اشتياقي ".
اريونا:" جعلتني ارتعب في تلك اللحظة عندما تحرك انعكاسي".
ليفاي بضحك: "آسف حبيبتي لانني اخفتك".
أريونا:" لا بأس المهم أننا مع بعض ".
ليفاي:" هل تريدين التنزه في الحديقة ؟ ".
أريونا:" اووه نعم أريد ذلك اشتقت للمكان ".
ليفاي:" اذا هيا ".

يتجولان في حديقة القصر بينما يمسكان يداهما متشابكان.
أريونا بابتسامة:" حبيبي هل التقيت مع ابي؟ ".
ليفاي بنفي:" أبدا منذ ان كنت هنا إلى الآن لم اراه لا هو و لا أخيك ".
اريونا بتفكير:" في رأيك أين ذهب؟ ".
ليفاي:" لا أعلم".
أريونا: "لقد تكلمت مع أمي كثيرا و سردت لي ماحدث منذ ان كنت صغيرة، هل تعلم أننا مرتبطان منذ أن كنا صغار؟".
ليفاي باستغراب:" كيف لم افهم ".
اريونا:" حسنا ساخبرك، بعد ولادتك انت بسنوات ولدت انا و بما أنه كان ابي حاكم مملكة هاديس لقد اختارني رفيقتك بأسبوع منذ ولادتي لحتى اكبر و التقينا ".
ليفاي باندهاش:" يا إلاهي و انا أقول لما اختاروا بشرية تكون رفيقتي ".
أريونا:" و لكن انت لم تعد تكن مشاعر الكره اتجاه البشر ".
ليفاي:" مشاعر الكره تبقى طوال حياتي و لكن سوى فتاة واحدة و هي انتي ".
أريونا:" و لكن لما؟ ".
ليفاي:" التاريخ طويل جدا لا داعي لتضييع الوقت ".
أريونا:" حسنا حبيبي اذا ماذا سنفعل الآن ".
ليفاي بابتسامة :" سنتزوج ".
توقفت أريونا تنظر له بصدمة قائلا:" ماذا؟ ".
توقف ليفاي يقف امامها ليقول مجددا بابتسامة:" سنتزوج انا و انتي؟ ".
تغيرت ملامح اريونا من المصدومة إلى السعيدة لتقول:" هل حقا ستختارني زوجة لك؟ ".
ليفاي بإيماء:" نعم حبيبتي انت الوحيدة التي تربعت على عرش قلبي و اغلقته و جعلته فقط لوحدها ف... ".

انحنى على قدم واحدة بينما يمسك يداها و ينظر لها بكل اعين حب مكملا كلامه:" الآنسة البشرية أريونا هل تقبلين أن تكوني زوجة لي و تعيشين معي للأبد ".
كانت أريونا تبكي من شدة سعادتها لتومئ قائلتا:" نعم اقبل من دون شك ".
وقف ليفاي ليقترب منها ياخذ شفتاها يقبلها بنهم و عشق مبادلتا إياه قبلته.

_____________________

في مكان آخر

تنظر له بصدمة قائلة:" أرثر... ".
ينظر لها الآخر بابتسامة ليتقدم منها و ينظر لها بشوق و تأمل:" جوهانا ها أنا قد عدت لكي ".
كانت الأخرى تنظر له بصدمة و أعين دامعة:" لقد عدت، لقد عدت زوجي و والد أطفالي ".
ارثر:" عزيزتي الغاليه اشتقت لك ".
جذبها ليأخذها لحظنه يعانقها بقوة مغمض العينان و هي تبادله العناق بينما تبكي بهستيرية.

تجلس في حظنه ينظران لبعضهما البعض ليقول أرثر:" زوجتي كيف كانت المفاجأة؟ ".
جوهانا:" لو كانت هذه المفاجأة تقدمت قليلا فلقد تأخرت عني و قلبي كان يبكي دما لفراقك ".
ارثر:" آسف لكي لقد كنت أتمم اعمالي و ابني مملكتي و احكمها، بالإضافة كنت اجهز الطريق لابنتنا ".
جوهانا:" أنت أنهيت هذه الأمور هل ستعود لي؟ ".
ارثر:" بالتأكيد سأبقى معكي حبيبتي و لكن ليس هنا؟ ".
جوهانا بتنهد:" اعلم عزيزي لقد تكلمت مع اريونا و ترجتني ان آتي لهناك ".
أرثر بابتسامة:" سأسالك للمرة الثانية، هل تريدين المجيئ لهناك و العيش معي؟ ".
جوهانا بابتسامة:" نعم اقبل أن آتي ".
ابتسم لها آرثر ليجذبها الى صدره يعانقها ثم استقام يذهب لغرفتهما معها.
وقفا في وسط الغرفة ليشدها من يدها و يقول:" استرخي فقط و ستجدين نفسك في هناك ".
اومأت له لترخي نفسها كما اخبرها ليبدأ هو بقول بعض الكلمات الغريبة لمدة ثم تسلط ذاك الضوء منهما ليختفيان من الغرفة و يجدون نفسهما في غرفة أخرى.

تنظر جوهانا للمكان بتعجب قائلة:" هل انا في قصرك؟ ".
ارثر:" نعم مرحبا بكي في قصرنا عزيزتي هيا تعالي معي ".
امسكها من يدها ليخرجا من الغرفة الملكية تلك و يمشيلن في رواق القصر.
كانت جوهانا تنظر للمكان باندهاش:" المكن هنا جميل للغاية لم أتخيله بهذه الروعة ".
أرثر:" لم تري شيئا بعد ".

يدخل مكتبه ليجد جينيور جالس هناك يقرأ كتاب.
ارثر:" جينيور أنظر من معي".
رفع جينيور انظاره لينظر له و إلى تلك الإمرأة.
وقف من مكانه ينظر لها بصدمة و تجمد، بينما جوهانا انفجرت بالبكاء لتصرخ: "جييينووور".
ركض إليها ليعانقها بقوة و بكاء بينما يبكيان يهستيرية.
جينيور ببكاء:" امي انتي هنا ".
جوهانا ببكاء:" نعم طفلي انا امك حبيبي اشقت لك ".
بقيوا على هذه الوضعية مدة بينما يتبادلان شعور الشوق و الحب كلقاء لأم و ابنها بعد سنوات.
بينما أرثر ينظر لهما بابتسامة كونه ذهب و اعاد زوجته مع ابنها.

__________________

رأيكم بالبارت 22 ؟

توقعات و أرآء.....

🦋🦋🦋🦋🦋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن