🦋 البارت 19: نهاية النهاية.

139 12 6
                                    

🦋قرائة ممتعة🦋

_________________

ميركوس بغضب: "اللعنة....".
ميكاسا:" ماذا سنفعل الآن؟ ".
ميركوس:" سنخبر الملك بكل شيء فقط ".
تنهدت ميكاسا بقوة لتتبع ميركوس الذي دخل غرفة اريونا و التي فيها ليفاي.

دخلا ليجدا ليفاي واقف متجمد في مكانه بينما ينظر لأريونا المستلقية مغمضة العينين، حسنا كل شيء عادي.
و لكن الذي جعلهم في صدمة هي تلك الأجسام بردائها السوداء الواقفة على جسم أريونا.

تقدم ميركوس من ليفاي ليقول بهمس:" ليفاي ماذا يحدث؟ ".
التفت ليفاي له ليقول:" لا أعلم انا لا أستطيع الإقتراب من أريونا اشعر و كان شيء يحكمني ".
نظر ميركوس لتلك الأجسام ليقول:" ميراناس و جينيور هما اللذان يقومان بهذا ".
ليفاي:" اعلم كلشيء ميركوس و لكن لا أفكر فيهما الآن أريد فقط أريونا تعود ".
تنهد ميركوس بأسى بينما ينظر لميكاسا التي تراقب الوضع بهدوء.

أريونا:" ماهذا الظلام الحالك هنا لا يوجد ضوء ابدا، هل انا ميتة، ااااه انا خائفة، ليفاااااي أين أنت ميكاساااا..... نيليااا..... و ميركووس لا يوجد أحد.
اااه عرفت من سينقذني أبييي اخي جينووور.
يا إلاهي ماهاذا الذي يمسك بقدمي من أنت؟؟! اااه يدي اتركني يا هذا.
اللعنة ألا يوجد احد هنا انا خائفة اريد فقط العودة لامي ااااه ".
فجأة لتسمع اريونا صوتا غريبا بجانب أذنها يهمس بتمتمات غريبه و مخيفة.
أريونا بخوف:" من هنا من انت؟ اجبني ياهذا انت تفزعني".
الصوت بهمس: "جوهرة التاريخ البشرية هنا".
أريونا برعب:" من انت؟ ".
الصوت بنفس النبرة الهامسة :" لقد بدأ تاريخك و انتهى الآن ".
أريونا ببكاء:" اااه اتركوني من هذا الذي يشدني من يداي ".
الصوت:" ليكن في علمك دائما البشر و الأطياف عالمان يلتقيان و لكن لا يتناسبان ".
أريونا:" اريد ليفاي الآن ".
الصوت:" ستذهبين و لكن إن أردتي العودة فلديك طريق قصيرة جدا ".
أريونا:" و ماهي؟ ".
الصوت:" ابحثي عن نهاية الرواية ".

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

صوت الآلات اللانهائية من كل جانب يطلق أصواته المزعجة.
رائحة الادوية و المعقمات المقززة.
" صوت تلك الآلة يا له من مزعج حقا فليوقفه احدا، اااه يدي تؤلمني بشدة و قدمي لا أستطيع ان احركها، يا لهذا الشعور اللعين.
يا إلاهي صوت من هذا الشخص؟! من الذي يبكي على رأسي ياااا توقف حسنا سأستيقظ و اعرف من هذا ".

تفتح عيناها ببطء لتعيد إغلاقها و تفتحها مجددا، ذاك الضوء الذي يضربها باعينها قد صعب تعودها على فتح عيناها و لكنها تمكنت من الرؤية الآن.
حركت يدها ببطئ و لكن لم تستطع بسبب ذاك الشخص الذي يمسكها بقوة، انحنت برأسها قليلا لتطلق تأوه خفيف بسبب الم رقبتها.
رفعت تلك الإمرأة رأسها بصدمة لتقترب من تلك المستيقظة تنظر لها بصدمة و تقول:" ابنتي صغيرتي اااااه ". لتعاود البكاء بقوة بينما تقبل ابنتها.

استوعبت اريونا الموقف و المكان التي هي به، وعت على أمها التي تعانقها لتمد يداها المربوطة باسلاك تلك الآلات ببطئ تبادلها العناق.
أريونا ببكاء و اشتياق:" امييي ".
الأم ببكاء :" ابنتي لقد اشتقت لكي طال غيابك عني و لم أستحمله ابدا ".
أريونا ببكاء:" سامحيني امي لم يكن بقصدي ذلك ".
ابتعدت الام قليلا تنظر لوجه ابنتها الباكي لتمد يداها تمسح دموعها التي تنساب من عيناها
لتقول:" لا تفكري في شيء حبيبتي فقط عليك الراحة ".

اومات لها اريونا لتهدا قليلا بينما تنظر لامها بإبتسامة و الاخرى تبادلها بحب و حنان.
أريونا:" أمي منذ متى و انا على هذه الحالة؟ ".
الأم:" لديك قرابة شهر و نصف و انتي هكذا ".
شهقت اريونا بصدمة كيف لهذه المدة و هي هكذا و لكن تفكيرها اخذها لمكان آخر لقد تذكرت أمر ليفاي عشيقها.

أريونا في نفسها:" أين ليفاي الآن هل هو بخير؟ كيف حدث كل ذلك هل كان كل شيء حلم أو ماذا، لااااا يستحيل كل تلك اللحظات التي عشتها هناك تكون حلم و لكن كيف ااااا افكاري مشوشة.
ياااا تذكرت ابي ساخبر أمي بأني التقيت به ستفرح كثيرا ".
أريونا بسعادة:" أمي هل تعلمين مع من التقيت؟ ".
نظرت لها الام باستغراب كيف هي كانت في غيبوبة و الآن استيقظت و هي تقول انها التقت مع احدهم لتجيبها بتساؤل.
الأم:" مع من التقيت؟ ".
أريونا:" لقد التقيت مع أبي ".
شهقت الأم بصدمة و دهشة كبيرة.
الام بصدمة:" التقيت بأبيك كيف هذا و لكن... ".
أريونا بتوتر:" اعلم امي أن أبي قد مات منذ زمن و لكن التقيت به و أيضا كان معه أخي ".
الام و هي مازال في حالة الصدمة:" هل تقصدين جينور ".
اريونا بابتسامة:" نعم أمي جينور بشحمه و لحمه ".
صمتت الام تنظر لإبنتها بينما تحلل كلامها جيدا.
تنهدت بقوة لتقول:" اريونا سنتحدث عن هذا لاحقا و الآن ارتاحي سأذهب لأحضر لكي الغذاء من المنزل حسنا ".
اومات لها أريونا بهدوء لتقبلها أمها على خدها و تذهب.

بقيت أريونا تنظر لجهة الباب لتتنهد تنقل انظارها للصقف قائلة:" هل هي تخبئ شيئا عني؟ اشك في هذا.
اااه ليفاي اشتقت لك ".

______________________

717 كلمة !!!

رأيكم في البارت 19 ؟

كيف كانت الاحداث ؟

🦋🦋🦋🦋🦋








🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن