🦋 البارت 6: كنزي وحدي.....

241 20 0
                                    

🦋قرائة ممتعة 🦋

_________________

في صباح يوم جديد

كان ليفاي يجلس في مكتبه يعمل على أوراق مملكته، دخل عليه ميركوس

ليقول: " ليفاي لقد أتاك مبعوث من مملكة هاديس ".

ابتسم ليفاي بسخرية ليقول:" اممم مبعوث منهم، واضح أمره، أدخله".

خرج ميركوس ليبقى مدة و يدخل مجددا و خلفه ذاك المبعوث، اقترب منه، لينظر له له ليفاي ليقول ببرود: " إجلس ".

أشار عن المقعد الذي أمامه ليجلس الآخر و يصوب أنظاره لليفاي الذي

قال بحدة :" إذن، لماذا بعثك سيدك ".

المبعوث:" سيد الأطياف، لقد بعثني سيدي من أجل عرض وثيقة سلم بين المملكتين".

أطلق ليفاي ضحكة ساخرة من كلامه، لينزل الآخر رأسه بحرج،

ليقول ليفاي: "وثيقة سلم، ههههه هاذا مضحك جدا،
- بحدة- و لماذا هاذا العرض السخيف؟".

المبعوث:" هذا من أجل أن تكون العلاقات جيدة بين المملكتين، و لكن يوجد شرط".

ليفاي: " ماهو؟ ". قالها و هو عالم بالتحديد ماهو شرطهم.

المبعوث:" أن تمد انا الكنز الفضي الذي سيكمل طاقتك و طاقتنا ".

ليفاي بحدة:" و عن أي كنز تتحدوثنه؟ ".

المبعوث:" أنت تعرف جيدا ماهو لهاذا نحن نطالب به؟".

ليفاي بحدة و نبرة صوت مرعبة:" ما يدخل مملكتي لن يخرج منه إلا إذا كان ميتا أو فتاتا، أما هذا الكنز الذي تتحدثون عنه لقد جاء عندي برغبته، و لن يخرج من هنا مادمت حيا ".

المبعوث:" و لكن سيدي أن تخالف قوانين المملكة ".

ليفاي بحدة:" قوانينكم و ليست قوانيني و الآن أخرج ".

وقف المبعوث ليقول:" ستندم على هذا ".

و خرج، نظر ليفاي لذلك الباب الذي قفل ليقول بحدة:" لقد أصبح كنزي و هو من سيمدني بالقوة التي سأقضي عليكم بها، لعناء ".

________________

كانت أريونا جالسة غي غرفتها بجانب النافذة التي تطل على حديقة القصر المملوءة بالورد و الزهور بكل ألوانها، لتلفت برأسها نحو الباب الذي فتح، ليظهر جسد تلك المرأة الجميلة البشوشة التي تبتسم لها، و أريونا تبادلها.

🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن