🦋قرائة ممتعة 🦋
_________________
في صباح يوم جديد
كان ليفاي يجلس في مكتبه يعمل على أوراق مملكته، دخل عليه ميركوس
ليقول: " ليفاي لقد أتاك مبعوث من مملكة هاديس ".
ابتسم ليفاي بسخرية ليقول:" اممم مبعوث منهم، واضح أمره، أدخله".
خرج ميركوس ليبقى مدة و يدخل مجددا و خلفه ذاك المبعوث، اقترب منه، لينظر له له ليفاي ليقول ببرود: " إجلس ".
أشار عن المقعد الذي أمامه ليجلس الآخر و يصوب أنظاره لليفاي الذي
قال بحدة :" إذن، لماذا بعثك سيدك ".
المبعوث:" سيد الأطياف، لقد بعثني سيدي من أجل عرض وثيقة سلم بين المملكتين".
أطلق ليفاي ضحكة ساخرة من كلامه، لينزل الآخر رأسه بحرج،
ليقول ليفاي: "وثيقة سلم، ههههه هاذا مضحك جدا،
- بحدة- و لماذا هاذا العرض السخيف؟".المبعوث:" هذا من أجل أن تكون العلاقات جيدة بين المملكتين، و لكن يوجد شرط".
ليفاي: " ماهو؟ ". قالها و هو عالم بالتحديد ماهو شرطهم.
المبعوث:" أن تمد انا الكنز الفضي الذي سيكمل طاقتك و طاقتنا ".
ليفاي بحدة:" و عن أي كنز تتحدوثنه؟ ".
المبعوث:" أنت تعرف جيدا ماهو لهاذا نحن نطالب به؟".
ليفاي بحدة و نبرة صوت مرعبة:" ما يدخل مملكتي لن يخرج منه إلا إذا كان ميتا أو فتاتا، أما هذا الكنز الذي تتحدثون عنه لقد جاء عندي برغبته، و لن يخرج من هنا مادمت حيا ".
المبعوث:" و لكن سيدي أن تخالف قوانين المملكة ".
ليفاي بحدة:" قوانينكم و ليست قوانيني و الآن أخرج ".
وقف المبعوث ليقول:" ستندم على هذا ".
و خرج، نظر ليفاي لذلك الباب الذي قفل ليقول بحدة:" لقد أصبح كنزي و هو من سيمدني بالقوة التي سأقضي عليكم بها، لعناء ".
________________
كانت أريونا جالسة غي غرفتها بجانب النافذة التي تطل على حديقة القصر المملوءة بالورد و الزهور بكل ألوانها، لتلفت برأسها نحو الباب الذي فتح، ليظهر جسد تلك المرأة الجميلة البشوشة التي تبتسم لها، و أريونا تبادلها.
أنت تقرأ
🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋
Paranormalمهووسة بقرائة الروايات.................. أحب خيالي الواسع............ أحب السيطرة.......... أحب العظمة .......... خاضعة له ............ خاضع لي..........