🦋 البارت 7: ربما...

215 17 0
                                    

🦋قرائة ممتعة 🦋

_________________

كانت أريونا تتجول في أروقة القصر، بينما جاريتان ترافقانها من الخلف بأمر من ليفاي...

أريونا: " ما إسمكما؟ ".

الجارية الأولى:" إسمي تالين. ".

الجارية الثانية:" و انا ميرلين. ".

أريونا:" أساميكن جميلة مثلكن".

تالين و ميرلين: " شكرا لك انتي الأجمل".

اريونا: " أظنكما تشتبهان كثيرا في الملامح هل... ".

تالين: " نحن إخوتان ".

أريونا بضحك:" لقد توقعت ذلك ".

ابتسمت لهم بتواضع لتعود انظارها

التي كانت ترى تلك اللوحات الخاصة كل واحدة و تحمل معانيها الخاصة....

بالمثال: لوحة تظهر رسمة لإحدى الحروب التي مرت على تاريخ الأطياف...

مثال آخر: لوحة عن تعويذة ألقت على بعض البشر فأصبحوا بدون أعين، أو بدون أفوام...

مثال آخر يختلف: لوحة عن صورة فتاة سوداء اللون لا يظهر منها شبر، فقط مرسومة في الوسط و أمامها بعض الأحجار الكريمة.

كانت هذه اللوحة الأخيرة قد لفتت نظر أريونا التي كانت تتأملها باستمرار، راقت لها التأمل بها، استدارت عن تالين لتسألها

قائلة: " من هذه الفتاة السوداء؟ ".

تالين باحترام:" يا آنسة، هذه اللوحة لفتاة التاريخ لا أحد يعلم من هي سوى إحدى الساحرات التي هي من جلبتها هنا و أمرتهم بتعليقها على جدران القصر ".

التفت أريونا مجددا للوحة تهمهم بفهم،

لتقول:" و أين هذه الساحرة ؟ ".

ميرلين :" لا نعلم آنسة ".

أومأت لها لتبتعد عن المكان بعدما ألقت نظرة عليها لتكمل ترحال تجولها هناك، من إكتشاف لبعض الغموضات ما تخص القصر ...

في جهة أخرى

في إحدى الأماكن في القصر نفسه

كانت إحدى الخادمات تخدم القصر، بالمساعدة في التنظيف و غسل الأواني و غيرها من الأعمال الخاصة بهم.

على غفلة منهن خرجت من تلك الغرفة، لتأخذ لها طريقا، بينما تصوب بأنظارها على كل مكان و كأنها تبحث عن شيء.

🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن