🦋 البارت 8: الخادمة.

184 13 0
                                    

🦋 قرائة ممتعة 🦋

__________________


كانت أريونا جالسة في غرفتها بعدما حضيت بيوم جميل إستكشافي مع الجاريتان الأختان و ليفاي.

كانت جالسة بينما في يدها إحدى الكتب، و كأنها رواية جديدة أقبلت عليها في القرائة.

فجأة فتح الباب بقوة، لتظهر تلك الخادمة التي أغلقت الباب من ورائها.

انفزعت أريونا منها لتقف و تنظر لها باستغراب و توتر و تقول: " ماذا تفعلين هنا؟ ".

تقدمت الخادمة منها لتقول لها:"  أردت فقط أن أطمئن عليك ".

اريونا بغضب طفيف:"  من ماذا تطمئنين هذا ليس عملك الموصى عليك بفعله ".

ابتسمت الخادمة تلك الإبتسامة التي تدل عل الشر و الخبث فيه لتقول:"  في الحقيقة يا جميلة أردت أن أطمئن من أنني قمت بمهمتي التي أنا هنا بها ".

اريونا بتوتر:"  و ماهو؟ ".

الخادمة بشر:"  هذا ... ".

امسكت الخادمة برأس أريونا لتبدأ تقول كلام غريب غير مفهوم بتاتا، و كأنها كانت تلقي على الأخرى تعويذة جعلت من أطراف أريونا ترتجف، و تغمض عيناها بقوة، بينما ترفع يدها على شكل قبضة نحو الأعلى، لتنطلق عدة أصوات مخيفة مختلفة عن بعضها من كل مكان و جانب في الغرفة الموجودين فيه.

كان المنظر بحد ذاته مرعب لأعيننا.

فجأة أحست الخادمة بشخص يقترب من الغرفة،لترتبك و تبعد يدها عن الأخرى التي سقطت أرضا مغمى عليها.

ذهبت الخادمة ركضا نحو الحمام مغلقة على نفسها من أن يراها أحد.

فتحت ميكاسا باب الغرفة، لتشهق بخوف راكضتا لتلك الساقطة أرضا مغمى عليها.
بدات تصفعها على وجهها بخفة لتقول:" اريونا أريوونا إستيقظي يااا حرااااااس ".

نادت بالحراس ليدخلا إثنان بعجلة لتأمرهم قائلة:"  أحملوها و ضعوها على السرير بعدها نادوا على الطبيبة و أعلموا السيد ليفاي بسررعة ".

حملوها من على الأرض و وضعوها على السرير بينما تعدلها ميكاسا القلقة عليها، لقد كانت بوزن الريشة.

ذهب الحارس الأول لينادي على الطبيبة بينما الثاني ينادي على سيده ليفاي.

طرق على الباب بقوة ليأمره الآخر الجالس في مكتبه بالدخول بينما نظر له باستغراب و غضب

🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن