🦋~~~« فراشة مملكتي» ~~~🦋

🦋 البارت 18: بداية النهاية.

🦋 قرائة ممتعة 🦋

_________________

تستيقظ أريونا من نومها بينما تمسد على رأسها بهدوء.
أرادت ان تنهض من مكانها لتجد ذاك العاشق النائم، واضع رأسه على صدرها.

اعادت نفسها لوضعيتها لتمد يدها تضعها على رأسه تحركها عليه بلطف تام، بينما تتامل وجهه الوسيم و الرجولي بدون ملل و لا كلل.

بعدة مدة وجيزة.

هاهو يفتح عيناه ببطئ كي يتعود على ضوء الغرفة، فجأة ليشعر بيدها الموضوعة على رأسه، و انفاسها التي تضرب وجهه.
رفع برأسه يصوب أنظاره لها، ليبتسم بحنان و يقول
ليفاي: " أريونا جميلتي كيف تشعرين؟ ".
أريونا تبادله الإبتسامة:" أنا بأفضل حال الآن ".
ليفاي بهدوء:" لقد أقلقتيني عليك حقا أنا خائف عليك".
أريونا: " و لما تخاف؟ ".
ليفاي:" اشعر بشيء غريب سيحدث قريبا و لكن... ".
أريونا بقلق:" ماهو هذا الشيء؟".
كانت ملامح أريونا قلقة بسبب كلامه فجأة ! لتشعر بتلك الشفاه المطبقة على شفتيها تقبلها بكل حب و عشق و هوس.
بادلته هي الأخرى بنفس المشاعر التي تلهمها.
بقيا على هذه الحال لفترة يتبادلان القبل بدون توقف.
ليبتعد ليفاي قليلا يترك المجال للهواء بالدخول لرئتيهما الفارغ.
ليفاي: "احبك للأبد".
أريونا:" و انا أكثر أحبك بيبي ليفاي".
إبتسم لها بحب بينما يتاملها عن قرب من كل إنش.
بينما تفكيره في جهة أخرى يخمن في المستقبل، خائف و مرتعب من تلك اللحظة التي يتمناها ان لا تأتي، يريد أن يشبع منها قبل ما......

________________

تدخل ميكاسا لمكتب اليد اليمنى للملك لتوجه بانظارها الجالس على كرسيه ينتظر مجيئها.

اقتربت منه ليسمح لها بالجلوس.
جلست أمامه لتقول: "لما أستدعيتني؟".
ميركوس بينما ينظر لها:" لما هل كنت مشغولة؟ ".
ميكاسا:" فقط القليل ".
ميركوس:" امم حسنا لن أشغلكي كثيرا فقط أريد ان اخبرك عن بعض الأمور ".
ميكاسا باستغراب:" ماهي هذه الأمور؟ ".
ميركوس بجدية:" مملكة هاديس و حكامها الذين هم ضيوف عندنا في القصر".
ميكاسا: " تقصد سيدهم ميراناس و مساعده جينيور ".
ميركوس:" بالضبط نستطيع أن نقول عائلة أريونا، في رأيك لما هذه العائلة ظهرت كلها مع بعض بالضبط؟ ".
ميكاسا بعد صمت و تفكير:" ليست لي فكرة؟ ".
ميركوس:" سأسألك سؤال، من هي أريونا؟ ".
ميكاسا بملل:" هي جوهرة الملك ليفاي ".
ميركوس:" و ماذا عن ميرناس و جينيور؟ ".
ميكاسا بتذمر:" هل احضرتني لهنا من اجل هذه الأسئلة و كأنني في إختبار و لا اعلم؟ ".
ميركوس بانزعاج:" انا أتكلم لصالح الملك فقط جاريني و ستفهمين كلشيء ".
ميكاسا بتنهد:" حسنا ".
ميركوس:" اجيبيني عن سؤالي السابق".
ميكاسا: "إذا ميراناس و جينور من الحكم الخاص بمملكة هاديس و بالصدفة لقد إكتشفوا ان جوهرة ليفاي هي إبنتهم و اختهم".
ميركوس بينما يكتف يداه على المكتب:" إذا ألا تلحظي شيء ".
بقيت ميكاسا تفكر و تحلل في كلام ميركوس بتدقيق و ميركوس ينظر لها ينتظر كلامها بحماس.
ميكاسا:" امممممممممممممم لا ألحظ شيء".
ميركوس بتنهد: "يا إلاهي على الغباء الذي يقابلني".
ميكاسا بعبوس و تذمر:" هااااا لست بغبية ".
ميركوس بينما يتجاهلها:" سأقول لك كل شيء ".
ميكاسا:" لو قلتها من الأول لكان أفضل ".
ميركوس:" منذ مدة و مملكتنا مع مملكة هاديس على غير إتفاق، كلنا نعلم بميراناس و نواياه السيئة اتجاه ملكنا ليفاي ".
ميكاسا:" امم هو كل مرة يحاول التغلب و السيطرة عليه ".
ميركوس بابتسامة واسعة:" كما قلتيها الآن يريد السيطرة عليه، ماهو الشيء الذي يستطيع السيطرة على ليفاي همم؟ ".
ميكاسا بشك:" أريونا ! ".
ميركوس:" و كما ذكرنا سابقا أريونا إبنة ميراناس ".
ميكاسا بشك:" هل تقصد ان أريونا تريد التلاعب بالملك ؟ ".
ميركوس:" نوعا ما هكذا قصدي ".
ميكاسا:" و لكن أريونا على علاقة حب متبادلة مع الملك كيف ستخدعه ؟ ".
ميركوس:" ميكاسا لا تنسي أن اريونا سوى بشرية كما جائت تستطيع العودة ".
ميكاسا بشهقة و صدمة:" وااااا إذا حدث هذا فحقا يتأثر الملك ليفاي ".
ميركوس بينما يتكئ بظهره على الكرسي:" اظنك فهمتي كلشيء الآن ".
بقيت ميكاسا تنظر لميركوس بينما تفكيرها فقط في أريونا.
ميكاسا:" لا أظن أن أريونا ترغب بأن هذا يحدث لربما ميراناس هو من يتحكم بها ".
ميركوس بتفكير:" ربما... ".

___________________

ليفاي بضحك:" هههه حقا لم اكن أعلم هذا عنكي ".
أريونا:" أنا دائما أحب اللعب خصوصا مع الأطفال، و دائما اجد نفسي أضحوكة بين الناس البشر ".
ليفاي:" لا تستمعي لهم عيشي حياتك كما تحبينها و لكن معي "
نظرت له أريونا بابتسامة لتعانق معصمه و تكمل تجوالها مع ليفاي في حديقة القصر، التي شهدت عدة لحظات حب بين الثنائي الجميل.

تتوقف أريونا تغمض عيناها بألم من ذاك الشعور الذي راودها الآن.
امسك بها ليفاي ليقول لها بينما قلق و خائف عليها.
ليفاي بخوف: "مابكي صغيرتي هل انتي بخير؟".
لم تجبه أريونا لتقع مغشيا عليها بين أحظان ليفاي.
حملها ليأخذها داخل القصر بينما يصرخ على الخدم لجلب الطبيبة مجددا.

ميركوس:" سيدي كل شيء سيكون بخير لا تقلق ".
ليفاي بحدة:" كيف لا أقلق و معشوقتي تتألم هكذا و لا افعل شيء هااا ".
لم يجبه ميركوس لكي لا يزيد من غضب و قلق الملك.
خرجت الطبيبة من الغرفة لينظر لها ليفاي و يسأل
:" كيف حالها؟ ".
نظرت له الطبيبة لتقول:" سيدي الملك إن حالة الآنسة ليس لها علاقة بمرض او شيء بل هي تواجه صعوبات الآن ".
ليفاي بشك:" ماهي هذه الصعوبات؟ ".
الطبيبة:" أتأسف لك سيدي و لكن ليس لي دراية اكثر من هذا ".
اومأ لها ليأمرها بالذهاب.
ليفاي بتفكير:" تواجه صعوبات..... ".

بقيت هذا الجملة تتردد بين افكار ليفاي لينفيها و يدخل على غرفة عشيقته.

بقي ميركوس ينظر له بصمت و هدوء ليلتفت بغية الذهاب لتقابله ميكاسا بوجهها العابس.

ميركوس: ماذا حدث ؟ ".
ميكاسا:" لا يوجد أثر لميراناس و جينور في القصر".
ميركوس بغضب: "اللعنة...".

___________________

826 كلمة !!!

مارأيكم في البارت 18 ؟

هل بدأت الأحداث توضح أو العكس؟

توقعاتكم ؟

🦋🦋🦋🦋🦋