"شَيءٌ يَمتلِكهُ دَيفِيد ..؟"

138 14 0
                                    

انتهى دوام الجامعة اللعين.. قضت بعض الوقت في المكتبة تنهي جزئها من المشروع.. ولانها كانت تجلس بمفردها ظن بعض الطلاب انها قد انفصلت عن ديفيد رغم انها اعتذرت عنه امامهم.. لكن.. هذا مضحك صحيح؟.. تشعر انها تريد جلوسه معها لتسخر منهم.. انهت جزئها وكان الوقت متأخراً لذلك كانوا سيغلقون المكتبه.. اتجهت للسوق.. هذه المرة اشترت بعض الثياب واكيد بعض مستلزمات البيت.. وذهبت لمحل تصليح الهواتف في طريقها وقالوا ان سعر تصليحه اغلى من سعر شراء هاتف افضل منه لذا قررت المرور على نفس محل الهواتف وصادف ان هنالك شخص مألوف.. ولانها عرفته بمجرد النظر لوجهه فلن يمر وقت طويل على لقائه.. نعم انه آدم.. اخذت تحدق بالهواتف قبل أن تختار واحداً واختيارها وقع على احد هواتف آيفون وعندما كانت تسأل عنه، حاولت ان لا تلفت نظر آدم اليها لكن للاسف تعرف مباشرةً على صوتها عندما كان سيخرج تواً..

"جينفر؟"

"من؟"

"تعلمين جيداً من انا."

"اوه.. صحيح، لقيط المدرسة الثانوية؟"

"بحقك جينفر لست لقيطاً "

"هممم.. ما اسمك مجدداً اظن اني نسيت؟ "

"آدم.. "

"اوه.. نعم.. لم اخطأ انت ذلك اللقيط."

"حسناً، اعذريني لاني كذلك"

"مالذي تريده.. سيد سميث؟"

"هل يمكننا الحديث في الخارج؟"

"كلا."

"ارجوك؟"

-"ايها الرب خلصني من هذا الوغد.. آمين".. بصوت منخفض تلت صلاتها ولحقت به..
________________

"اذاً؟"

"اه..اممم.. جينفر..اريد ان اكون صريحاً معك.."

"اسرع.. لدي موعد مهم.."

"انا.."

تكاد تقسم انها ستموت، آدم يتصرف بتهذيب لا ويخجل؟.. اكيد.. اكيد اصابه شيء ما والا يكون هذا الهراء اعتراف حب!!

"انت..؟"

"انا معجب بك، جينفر.. منذ المدرسة الثانوية.. لم استطع نسيانك.. واعتذر جداً عن تصرفات..."

"هل انت جاد الآن؟"

"انا كذلك.."

"قل لي ان هذا احد مقالبك السخيفة وانك تريد الإيقاع بي؟"

"كلا."

"اوه، تباً.. هذا حقيقي إذاً.."

-بنفسها قالت ؛ "اذاً لا يمكن أن يكون.. الشَيءِ الذِي يَمتلِكهُ ديفِيد..؟"

همهمت وسط تفكيرها..
"جينفر.. ارجوك سامحيني .."

"اعتذر..يمكنني مسامحتك لكن.. "

تحتَ الغُفران.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن