بينما أنا بعيدا عنه كنت احس بيه .. كان بيننا في ركن الحديقة يجلس ، حوله الكثير من الشباب لي دخنون و لي بس جالسين يضحكون و يناظرون الرايح و الجاي ، بس هو ما كان معاهم فعلاً ، كانت انظاره عليي و ادري أنه من جلس عيونه ما غادرتني ابدا .. فارس يخبرني ذا شيء ، و انا مسوي مو مهتم له ابدا ..
كان يتأملني من بعيد رغم أنه ما يلحق ليشوف ملامحي بشكل واضح، عيوني الشبيهة بحقت الآسيوين و شعري البني الكثيف و حجمي الضئيل لي يحبه
طلع فونه من بنطلونه و ناظر الساعة ، كان باقي نص ساعة على بداية محاضرته ، و هو يدري أن محاضرتي ما رح تبدأ إلى قبل ساعتين ، فتحه و كتب فيه شوي و رجع بجيبه .. و ها هو فوني يصدر صوت
مسكته و كانت رسالة منه "علىالقاعة 5 ،شويوالحقك .."
طالعت بـ فارس شوي و ابتسمت، جمعت اغرضي و تركتهم معاه و مشيت ناحية المبنى و إلى القاعة 5
..
دخلت و مشيت بين الكراسي و الصفوف للاسفل ، و فوق المصطبة الكبيرة حقت الأستاذ جلست،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مو كذا كذا بس يعني زبدة *
طلعت من جيبي حلاوة حمراء و بديت امصمص فيها لين يجي .. شوي و دخل ناظرني شوي لاقفز من فوق و انزل تحت ، بس هو تجاهلني اغلق الباب و مشى ناحيتي و هو يصفر ، و انا باقي أمص الحلاوة ، وصل لعندي و مد يده كأول شيء ينزع نظراتي يحطهم على الطاولة ثم حوط خصري بيديه لاثنين و رفعني لاجلس فوق الطاولة مرة ثانية ..
