بداية كل شئ

187 4 1
                                    

صوت صراخ والدتي هو ما اسمع وانا احاول تغطية اذني و اختبئ تحت غطاء فراشي هذا حالي في معظم الايام نسيت ان اخبركم من انا ، انا سيلا الأميرة سيلا كما اعتادت والدتي ان  تناديني تتسالون لما والدتي تصرخ لان ابي يقوم بضربها هذا فقط لقد اعتدت ان اسمع صراخها كل ليلة  يقوم فيها بذالك  لقد هداء الأمر منذ فطرة ولاكن لا أعلم ما حدث الان   انا الان في التاسعة  من عمري والدتي مصرية و ابي كوري لقد تعرف عليها عندما أتت لكوريا للدراسة  لقد اوهمها انه يحبها ولأن والدتي كانت صغيره في ذالك الوقت صدقته و بطبيعة انها مسلمة رفضت ان يرتبط بها بدون شئ رسمي و لهاذا قرر ابي بعد إلحاح من جدتي التي هي والدته ان يذهب الي مصر و يتقدم للزواج من امي بشكل رسمي  لا أعرف كيف كانت سعيدة لم تكن تعرف ما ينتظرها  جدتي تحب امي كثيرا لأن أمي طيبة حقا و تستحق ان يحبها الجميع امي حنونة حقا لا استطيع تخيل كيف كانت ستكون حياتي لولا وجودها. افقت من شرودي  توقف الصراخ اكيد ذهب ، ذهبت الي امي لأجدها ملقاة علي الارض باهمال اقتربت منها هي صاحية ولاكن لا تقوا علي الحركة علمت بعد ان ساعدتها انها تحدثت مع ابي لكي نذهب الي مصر لكي تقدي عيد الفطر مع عائلتها لا اكذب احب عائلة امي نحدثهم من وقت الي اخر مكالمة فديو اكون سعيدة عندما اكلم خالي و ابنائة لدية ولد يكبرني بعامين و فتاه في نفس عمري.
قلت لأمي في حزن : لا يهم سنحتفل بلعيد سويا مثل كل عام .
ردت علي : ولاكني أردت أن أكون مع عائلتي هذا العام وايضا لتقابليهم مرة واحدة علي الاقل  .
نعم انا لم اقابلهم ابدا طوال سنوات حياتي
أخبرت امي : لا تشغلي بالك بي من فضلك كوني بخير فقط  اومئات بصمت ساعدتها علي دخول الحمام و الاغتسال . كنت افكر لماذا هذا العام بزات امي تريد العودة لم تصارحني ابدا انها تشتاق لمصر  هناك شئ غريب . عاد والدي بعد منتصف اليل كالعادة دخل غرفتي لأول مرة لقد كنت مستيقظة لان النوم لم يزورني تلك اليلة ابدا كنت اجلس علي الاريكة الموجودة داخل غرفتي بجانب مصباح صغير انار لي المحيط الذي كنت جالسة فية نظرت له ببرود رأيت شي غريب معة كان كيس من البلاستيك  أعطاني اياه وقال لي: أن هذة ملابس العيد.
لم يهتم والدي ابدا بهذة المناسبات هناك مفاجئة هو لا يحفظ تاريخ ميلادي اصلا او ربما لا يعرفة من الأصل  نظرت لة في استنكار و شك  لم أفهم ماذا يريد
قال لي : والدتك اقترحت ان نذهب الي مصر لكي نقدي العيد هناك وانا وافقت  .
هه وافق هل سمعتم ماذا قال لقد قال انة وافق ولاكن بعد ماذا .
  قلت لة : حسنا .
ولم افتح فمي بعدها معه كان ينظر لي و في عينة شئ من الندم ابي العزيز يشعر بلندم ام اني اتخيل ربما لقد ياست لدرجة اني أصبحت اهلوس . خرج من غرفتي بهدوء وأغلق الباب خلفة  لم اعطي للأمر اهتمام وضعت كيس الملابس جانبا و صعدت علي السرير و نمت من تعبي  في صباح اليوم التالي وجدت والدتي تعد الفطور و هي سعيدة ابي جالس علي طاولة الطعام شارد الذهن لم اهتم لة تسألت عن سبب فرح والدتي
قالت : لقد وافق ان نقدي العيد في مصر .
علمت انه أخبرها قبل أن  اسأل ولاكن اردت ان أشارك والدتي فرحتها لقد كانت مثل الأطفال عندما طعطيهم الحلوا فرحها كان لطيف 
كانت الصاعقة عندما علمنا ان والدي سيأتي معنا الي مصر لم أفهم ما به كان يسعد لمجرد عدم وجودنا في المنزل رائيت الحزن يغلف ملامح والدتي مجددا بعد علمها بهذا الخبر كنت متوقعة هذا  ستحزن بلطبع لهذا الخبر  ولاكن لحظة ابي يبدو غريبا بعض الشئ  لا يهم واسيت والدتي و قلت لها : انه لن يستطيع الاقتراب منكي و نحن هناك سنكون في منزل جدي و جدتي .
شعرت انها ارتاحت قليلا .مرت بعض الأيام قبل سفرنا كان الوضع هادئ  الوضع كان غريب بالنسبة الي محاولة والدي بتقرب مني وعدم السماح لي بالذهاب الي المدرسة من طرف امي بحجة ان هناك أشياء كثيرة يجب أن نضعها في الحقائب امي كانت متحمسة أفهم ذالك ولاكن ليس لتلك الدرجة . هناك شئ لا أفهمه ، لاحظت تعب امي المستمر في تلك الفترة حاولت ان اساعدها قدر الإمكان في ترتيب الحقائب و تجهيزات السفر لكي لا تتعب اكثر من ما هي عليو الان هل سينتهي هذا الأمر علي خير 
يتبع....

اول رواية لية اتمني دعم

عقدة الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن