" اهلا كريس "

22 2 0
                                    

المرأة:  كيف ابنتة هو ليس متزوج أو لدية أطفال هل هذا مقلب منكي يا فتاه تعرفين ان هذا النوع من المقالب سئ صحيح ؟
هل تخلا عنا ولم يعد يريدنا ماذا عن امي ماذا عن وعدة لي انة سيعود و لن يتأخر هل هذا كلة كذب و فعل كل هذا ليتخلص منا و يهرب أقفلت الخط في وجة المرأة ولم ارد عليها الألم هذا ما اشعر بة لقد خلف وبعودة الذي قطعها معي لم يكن صادقا في الكلام ولا اي شئ هل كان هذا سبب ابتسامتة في ذالك اليوم في السيارة عندما اعادني هو و امي من المدرسة اول يوم ابتسامتة المرتاحة هل كانت لانة تخلص منا  ؟ لم أخبر امي باي شئ عن هذا الأمر ماذا أخبرها ابي ترككي هنا متعبة و معكي أطفالة و ذهب أيقنت يومها اننا لن نعود الي وطننا كوريا ابدا ذالك المنزل مرتبط معي باحداث سيئة لا اريد العودة لة قاطع تفكيري صراخ امي انها تلد ذهب خالي و زوجتة مع امي في سيارتة و ركبت انا مع جدي و جدتي لنذهب الي المشفى يبدو أنني ساحفظ هذا التاريخ للأبد تاريخ تخلي ابي عنا او اكتشافي لذالك و تريخ عيد مولد اخي يبدو أن الأمر كبير حقا اكبر مني بكثير مر الوقت و امي في غرفة العمليات تصرخ سألت جدتي : هل الأمر مؤلم لتلك الدرجة امي تصرخ كثيرا ؟
جدتي : ان الام كلما شعرت بلالم و هي تلد أطفالها كلما شعرت بلحب تجاههم لأنها تعبت و وجود أطفالها بجانبها بشعرها انها لم تتعب سدي.
سيلا : ولاكن لماذا ؟
جدتي:  انه شئ في قلب كل ام صغيرتي عندما تصبحي ام ستفهمين.
سيلا : لا اريد .
جدتي : لا تقولي هذا صغيرتي ان الأمر سيكون جميل حين تحملين اطفالك وقتها سأكون انا في السماء ستقولين أنني كنت علي حق .
سيلا : لا تقولي هذا جدتي ستبقين معي الي الأبد.
قاطع حواري مع جدتي توقف صراخ امي مصاحب بكاء طفل صغير انة اخي لقد اتي .
بعد اخذ امي الي غرفة خاصة و إحضار اخي الصغير اخذت أنظر في وجهه انه يشبة ابي كثيرا لا أعلم  هل اسعد بذالك ام أحزن أنة يشبة ابي فقط علي ان ادعو الله ان لا يكون يشبة ابي في التصرفات و يتخلا عنا مثلة هو رجل هذة الأسرة الان هذا ما في زهني ان لم يعود ابي فهذا المسؤلية ستكون علي عاتق اخي الصغير افقت من شرودي في وجة اخي علي صوت امي
:انه يشبة والدك كثيرا صحيح .
سيلا بشرود : صحيح يشبة كثيرا.
كانت امي ستكمل كلامها الا ان هناك شئ قاطعنا صوت هاتفي الذي يرن انه رقم ابي ماذا يريد الان هل يتصل ليؤكد لي فكرتي او ان ينكر ولاكن لماذا يحدث هذا معي انا افقت من شرودي علي صوت امي وهي تقول:  الن تردي صغيرتي والدك يتصل الن تردي.
فتحت الخط بدون ان ارد علي امي و بهدوء تام عندما سمعت صوت ابي
ابي بخوف : صغيرتي سيلا .
سيلا : امي أنجبت اليوم منذ ساعة تقريبا .
ابي : حقا سيلا صغيرتي استمعي الي ........
أعطيت الهاتف الي امي بدون ان ارد علية او اسمع ما يقول قلت لها بهدوء  : ابي يريد محادثتك ...
اعدت تحديقي في وجة اخي اتمنا ان لا يتخلا عنا مثلة
سمعت امي و هي تحدث والدي بحماس عن الشبة الكبير الذي بينة و بين المولود الجديد حماس امي يجعلني اشعر بألم كبير كيف سينتهي الأمر عندما تكتشف ماذا يحدث خلف ظهرها او عن المكالمة التي كانت بيني انا و تلك المرأة التي ردت علي هاتف ابي لا أنوي ان أخبرها او علي الاقل لن أخبرها الان . بعد ان انتهت امي من محادثتة طلبت مني ان ارسل صورة اخي لأبي لكي يراه. لم اقدر ان اعارض امي خصوصا انها لازالت متعبة ارسلت الي ابي الصورة بدون اي كلام معه أو مع امي ظللت اتأمل ملامح اخي الصغير اشعر انه سيكون شخص جيد ابي ارسل رسالة الي امي يقول بها : سيكون اسمة كريس .
لقد حدد اسم اخي لم تعارض امي و انا لم املك سبب للاعتراض  ماذا سأقول حسنا اهلا كريس اخي الصغير.
بعد ان عدنا الي المنزل لم يتصل ابي ابدا اعتقدت أنة كان يتصل بأمي ولاكن جائت امي في يوم وانا اذاكر دروسي
و قالت : صغيرتي هل والدك اتصل بكي منذ رجوعنا من المشفى.
اجبت امي بكل صدق : لا لم يفعل .
اعتقد انها ظنت انه يتصل بي و انا كذالك ظننت انة يتصل بها

  

يتبع 💔

عقدة الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن