عقدة الطفولة

" لماذا أنا "

استيقظت من اغمائي و انا في غرفتي اعلم لم يتكلفو عناء اخذي الي المستشفي حتي ذهبت الي الحمام استحممت  جذب انتباهي رسائل كثيرة من هاتفي أمسكت هاتفي بهدوء الذي كان موضوع علي طاولة بجانب السرير رائيت ان الساعة الخامسة بعد الزوال لم أدرك الأمر ظننت أنني استيقظت وقت الشروق ولاكن لا لقد استيقظت في وقت الغروب لقد نمت أو بلاحرا اغمي علي لأكثر من ست سعات هذة المرة هذة المرة أطول من المرات السابقة لا أصدق. 

تذكرت ما قالة لي ابي البارحة لا استطيع حتي البكاء لقد قال انة وافق .

طرق الباب و دخلت امي الي الغرفة بعد ان سمحت للطارق بالدخول. 

امي : سيلا هل ستبقين طوال اليوم في الغرفة هل انتي حزينة من والدك .

سيلا بشرود : لقد استيقظت للتو .

امي : ماذا تقولين كيف هذا .

سيلا و مازال الشرود يسيطر عليها : لقد طال الأمر هذة المرة. 

امي : ماذا تعنين هل اغمي عليكي قبل هذة المرة .

سيلا بعد ان فاقت من شرودها : لا لا تهتمي .

امي : اخبريني صغيرتي الم تعتادي علي اخباري بكل شئ قبلا .

سيلا : هذا قبل أن تتخلي عنا .

امي: لقد تشاجرت مع والدك البارحة بسبب قرارة المتهور هذا ...

سيلا : لا أهتم ماذا فعلتي و اجعلية يحلم كما يريد لان هذا الزواج لن يحدث ابدا. 

امي : صغيرتي تعلمين اننا لا نستطيع فعل شئ في قرار قد اخذة والدك لقد اعطي للسيد كيم كلمة و وافق .

سيلا : لن يحدث حتي لو اطررت لقتل نفسي ولا اتزوج .

امي : اخبريني ما هو جه اعتراضك علي الأمر.

سيلا : هل حقا تسأليني لا اريد انا صغيرة و اريد ان اكمل دراستي ولا اريد ترك اخي معكم اذا كان وانا معة هنا يشعر بوحدة ما بالك اذا تركتة و ذهبت و أيضا هذا الشخص ليس من نوعي و أيضا لا اريد الزواج بهذة الطريقة .

امي : تعلمين أنني تزوجت بنفس عمرك تقريبا .

سيلا : اعلم ولاكن قصة حبك العظيمة انتي و ابي لا اريد تكريرها  .

قلت بشكل ساخر حقا قصة حبهم غريبة و لا اريد تكرارها ابدا ماذا لو حدث بي مثل امي .

امي : ليس كل الرجال يشبهون بعض   .

سيلا : بالنسبة لي كلهم مثل بعض .

امي : والدك اعطي كلمة للرجل .

سيلا : هل هي حياتة ليفعل هذا انها حياتي انا .

امي : اقفلي الأمر الان و هيا غيري ملابسك لكي تتناولي العشاء.