" الوداع "

23 2 0
                                    

بعد فطرة عندما عدنا الي المنزل في المساء كان قارب ميعاد رحلة ابي لانة سيسافر فجرا ذهبت الي امي التي كانت تجلس في الشرفة لقد انتها كل شئ تقريبا و تم حل سوء الفهم صحيح ولاكن هناك شئ لم يتم حلة بعد
نعم .
هذا الطفل الصغير الذي تحملة امي في احشائها الان لم تخبر ابي الي الان عنة .
انا : امي هل لي انا أخبرك بشئ .
امي : طبعا اميرتي ماذا هناك .
انا : امي انتي لم تخبري ابي بحملك صحيح .
امي : خائفة من ردة فعلة بصراحة لا استطيع اخباره .
انا : ولاكن امي ابي يجب أن يعلم قبل سفرة سيحزن ان علم انكي خبائتي الأمر علية .
امي : معك حق صغيرتي يجب أن أخبر والدك ...
...: تخبريني بماذا ؟
ابي : ماذا لماذا صمتما .
امي : اريد ان اخبرك شئ مهم انا و سيلا .
سيلا : نعم ابي يجب أن نخبرك قبل أن تسافر .
ابي : حسنا ما هذا الشئ المهم صغيرتي .
امي : صنصبح أربعة.
ابي : لم أفهم.
سيلا  بخيبة : كيف لا تفهم .
امي : أفهم ارجوك سينضم لنا فرض جديد .
ابي : من ؟
سيلا بنفاز صبر : امي حامل .
ابي :......
امي : ماذا ؟ 
ابي : حقا ما تقولون .
سيلا : و لماذا نكذب عليك .
لم أفهم ما حدث او علي الاحرا لا اتذكر جيدا ما حدث ولاكن ابي احتضن امي و حملها عن الأرض و اخذ يدور بها كان يبدو سعيد حقا ولاكن جاء في بالي ردة فعل ابي عندما علم بحمل امي بي شعرت ببعض الحزن لانة لم يفكر بنفس الطريقة عندما علم في المرتين بحمل امي او انة صيصبح اب أخرجت هذة الأفكار من ذهني و شاركتهما الاحتفال الصغير بعلم ابي بهذا الأمر بعد ساعة و اكثر كنا في المطار نودع ابي لكي يذهب لبلدنا كنت أبكي كثيرا ليس حزنا علي ذهاب ابي بل لان بعد ان اجتمعنا اخيرا و تصالح ابي و امي بعد هذة السنوات الطويلة من سوء الفهم سنفترق و أيضا الم يقل انة سيعوضني عن ما حدث كنت جالسة علي قدم ابي طوال الطريق الي المطار  تشبثت بة و رفضت تركة .
ابي : سيلا صغيرتي هيا يجب أن أذهب.
امي : اميرتي والدك سيعود قريبا اتركية يذهب .
ابي : هيا صغيرتي ساعود قريبا لن اتأخر.
سيلا : تعدني بذالك ؟
ابي : أعدك هيا اميرتي يجب أن أذهب ساتأخر .
سيلا : الي إلقاء ابي ساشتاق لك .

  يتبع💔
عارفة البارت قصير بس هنزل بكرة واحد كمان

عقدة الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن