لقد تحملت كثيرا
تحملت هجر ابي
و عدم اخبار امي بما في داخلي
تحملت مسؤلية اكبر مني بكثير
دائما ترون قصة حياه الزوجين بعد هذة الخلافات العميقة و كيف يعود كل شئ الي مجراه في النهاية ولاكن هل فكر احدكم في حياه الطفل الذي عاش معهم كل هذة المشاكل ؟
في الصباح كنت متحمسة أريت جدي ملابس المدرسة الذي احضره ابي كنت سعيدة بة كثيرا . ما لم أفهمه اننا اضررنا للتأخير عن ميعاد المدرسة احذرو لماذا لان ابي و امي نسيا تماما اخبار جدي و جدتي ب قرارنا الكبير الذي تم البارحة في اليل حسناً بعد فرحة جدتي اني و امي سنبقا معها لفطرة ليست قصيرة او غير محددة و تحت استنكار جدي انن سنبقا معهم لم تخبرهم امي عن السبب ولاكن اخبرتهم ان هناك بعض الظروف في منزلنا في كورية وان ابي سيبقا في منزل عائلتة الي ان تنتهي هذة الظروف و انها اقترحت علية ان نبقا انا وهي هنا و ابي وافق . هذا طبعا ما قيل الي جدي و جدتي لكي لا يخافو ذهبنا الي المدرسة و أتم والدي اجرائات الدخول لا أفهم كيف كانت سريعة هاكذا عندما دخلت الصف (الصف الثاني الابتدائي ) كان هناك فتيات كثيرات تحدثت المعلمة بصوت حنون و سألتني عن اسمي فا اجبت باسمي مصاحبة اسم ابي طلبت مني المعلمة ان اجلس في مقعد فارغ في الفصل نظرت الي الباب رأيت والداي يناظراني ابتسمت ابتسامة صغيرة و ارجعت عيني الي المعلمة التي تشرح .المنهج التعليمي هنا مختلف عن كورية كثيرا عندما بداءت الفرصة التي يجلس بها الطلاب في مكان العب في المدرسة و يلعبون او ياكلون اخذت اتمشا الي ان اوقفتني فتاه تبدو في نفس عمري انها تجلس خلفي تماماً في الصف سائلتي : من أين انتي لماذا جائني الي المدرسة في منتصف العام ؟ اجبت : اهدئي اسألتك كثيرة لن اسطاتيع اجاوب عليها كلها بسرعة، انا سيلا من كورية ولاكن اعيش هنا حاليا انتقلت قريبا لهذا جائت في منتصف العام . تكلمت الفتاه : انا فريدة سعدت بلقائك ليس لدي أصدقاء هل تكوني صديقتي . و اخيرا اول صديقة الي في العالم انا ارقص من الداخل سيلا : طبعا . صافحتي فريدة قائلة : هيا لأعرف علي المدرسة اخذتني في جولة طويلة الي ان رن الجرس معلن عن بداية الحصة اخذت فريدة ترقض وانا أفعل مثلها و انا جاهلا لماذا نرقض الي ان فهمت ان المعلمة التي علينا تاليا عقابها قاسي حقا وانها لا تحب التأخير عندما وصلنا الي الصف جائت المعلمة بعدنا بدقائق قليلة جعلتني أقف وسألتني: من انتي يا فتاه . اجبت : انا سيلا جديدة في المدرسة . : انتي الفتاه الجديدة التي أتت من الخارج . اجبت : نعم انا. سألت المعلمة وكان يبدو علي وجهها الفضول: من أين انتي بضبط. اجبت بثقة : كورية الجنوبية . المعلمة : ياهه انا احب هذة البلد منذ زمن هل والداكي كلاهما من كورية ؟ اجبت : لا ابي فقط إنما امي مصرية المعلمة : حسناً لنبداء الدرس الان اجلسي سيلا . لماذا سألت كل هذة الاسالة لا يبدو أنها طبيعية ابدا هناك شئ عجيب . بعد الدوام خرجت من المدرسة مع فريدة رائيت والداي بجانب السيارة أمام المدرسة اخذت فريدة لاعرفها علي والداي . : امي ابي هذة فريدة اول صديقة لي . امي : اهلا فريدة . ابي : مرحباً . امي: اسفان فريدة ولاكن هل يمكننا اخذ سيلا و الذهاب أين والديك هل سيأتي احد لاخذك . فريدة بينما تشير الي بناية قريبة : لا هذا هناك بيتي ولا احتاج لوقت طويل للوصول. امي: حسناً اذا هيا سيلا . ابي كان قد دخل الي السيارة منذ مدة فكرت قليلا و قلت : امي هل يمكن أن اقص شعري قبل ذهاب ابي . امي : لماذا صغيرتي شعرك هكذا جميل . انا : اريد ان أقصه الي كتفي سيكون أجمل و الي ان يعود ابي لن أقصة مجددا ما رائيك في هذا هم . بدت امي تفكر ثم قالت :حسناً أيتها الأميرة لنذهب الي مصفف الشعر . ابي لم يشارك في هذا الحوار ولاكن كان يبتسم براحة كان هم و انزاح من علي قلبة . ذهبنا الي مصفف الشعر و جلست انا علي الكرسي و أخبرت امي المصفف ماذا تريد أن يفعل في شعري وقفت هي و ابي بعيدين قليلا ولاكن كنت أراهم من خلال المرأه التي أمامي كنت اراقبهم بابتسامة و هم يتناقشون اعتقد ان حوارهم كان عن سفر ابي لان ابي كل دقيقة كان يضع يدة علي كتف امي و كانة يهدئها قليلا لقد سعدت بهذا حقا بعد ان قصصت شعري كنت سعيدة بهذا التغير امي ارتني صور كثيرة لها بالشعر القصير في منزل جدي و جدتي كانت جميلة لاق لها الشعر القصير كثيرا مثلما لاق لي انا اشبة امي كثيرا مثلما قال الجميع و لون شعري يشبة ابي بلون الأسود ك سواد اليل امي دائما كانت تقص شعرها الي كتفيها او اسفل اذنها امي جميلة حقا . ابي : صغيرتي ما هذا الجمال و الطافة. امي : تشبهني طبعا . انا : اكيد و من أين سأحضر هذا الجمال اذا ؟ ابي : ما هذا هل اتفقتم علي الان . انا: لا ابي ولاكن انا اقول الحقيقة لقد تزوجت امرأة غاية في الجمال ماذا ستتوقع سيكون شكل ابنتها ؟ ابي : معكي حق لقد تزوجت الجمال كلة . امي احنت رأسها بخجل بسبب تغزلنا بها قلت : ابي انها تخجل . بهمس ابي شاركني الهمس : معكي حق زوجتي تخجل هذا أمر غريب . امي : هيا كفاكم علينا العودة الي المنزل الان . انا : لماذا امي اريد ان نخرج قليلا . ابي : نعم نريد أن نخرج قليلا ثلاثتنا هيا عزيزتي وافقي . انا : هيا امي وافقي هيا . امي : حسناً هيا بنا. خرجنا يومها ك عائلة طبيعية أخذنا ابي لتناول المثلجات وبعدها أخذتنا امي الي شارع يعتبر من المعالم الأثرية في مصر فعلنا انشطة كثيرا قالت امي انه تم بنائة في العصر الفاطمي حيث أن مصر كانت مقر الخلافة وقتها تعجبت من تاريخ هذا البلد حقا انه رائع و طويل الشارع كان يحتوي علي الكثير من البنيات التي كانت تبدو قديمة ولاكن جميلة أعجبت بلمكان حقا طلبت من امي في طريق العودة ان تجعلني أزور أماكن مثلة اكثر وافقت امي بكل رحابة صدر .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
