ارثر : ساساعدك في علاجك .
سيلا : ماذا تقول انا لست موافقة علي هذا الزواج اصلا .
لا انكر ان قلبي دق بسبب جملتة ولاكن كيف يفكر هذا هل هو مجنون .
ارثر : من يعلم بأمر علاجك غيري ؟
سيلا : لا احد سوا انت و والدتك .
ارثر : والدتي ؟
سيلا : الجدة كيم هي من كانت تساعدني في علاجي و تشجعني.
ارثر: كيف تعرفتي علي والدتي .
سيلا : قابلتها صدفة أمام مطعمها .
اخذت احكي لة قصتي مع الجدة كيم التي ساعدتني كثيرا منذ أن تعرفت عليها .
ارثر : لم اتخيل ان والدتي فعلت هذا .
سيلا : كانت تحكي لي عن اخيك و زوجتة كثيرا .
ارثر : الم تحكي لكي عني ؟
سيلا : قالت فقط انك أصغر أطفالها و ارتني صورة لك و انت في عمر الثمان سنوات بلمناسبة كنت ظريف و أيضا كانت مستائة عندما علمت انك في مصر و لم تذهب للدراسة كما اخبرتها .
ارثر : لم ارد ان اضغط عليها اخبرتها انها منحة مجانية لكي لا تتكفل عناء دفع مصاريف دراستي الجامعية و ها انا الان رجل أعمال ناجح .
سيلا : هل اعتذرت لها عن كذبك .
ارثر : لقد اعتذرت كثيرا ولاكن هي لم تهتم لي ، عندما اخبرتها حور انكي ستكونين زوجتي اخذت تصرخ و تقول أنني لا استحق ان يكون لي زوجة لطيفة مثلك لم أفهم لماذا ولاكن يبدو أنك تملكين مكانه كبيرة في قلب امي .
ضحكت بخجل علي كلمات.
سيلا : انا ايضا احبها كثيرا .
قاطع كلامنا رنين هاتفي و لقد كان كريس .
سيلا : صغيري .
كريس : أين انتي سيلا .
سيلا : انا في مقهي أين أنت الم تذهب الي المنزل .
استغربت من نبرتة الحادة .
كريس : انا في المنزل لهذا استغربت عدم وجودك أين انتي و مع من .
سيلا : انا مع من اه مع دورا صديقتي الجديدة التي تعرفت عليها في عيد ميلادي اتذكرها .
كريس : اممم حسنا عودي بسرعة انه امر من الملازم كريس.
سيلا: حسنا حضرة الملازم الي إلقاء.
اغلقت الخط بعد ان ودعت صغيري .
ارثر : من الملازم .
سيلا : انه اخي الصغير .
ارثر : ولاكن لما كذبتي علية بشئن انكي معي ؟
أنت تقرأ
عقدة الطفولة
Lãng mạnلقد تحملت كثيرا تحملت هجر ابي و عدم اخبار امي بما في داخلي تحملت مسؤلية اكبر مني بكثير دائما ترون قصة حياه الزوجين بعد هذة الخلافات العميقة و كيف يعود كل شئ الي مجراه في النهاية ولاكن هل فكر احدكم في حياه الطفل الذي عاش معهم كل هذة المشاكل ؟