II

3.4K 66 16
                                    

الأمر كان مرعب لأعينها ما تراه لا يمكن أن يستوعبه عقلها الصغير؛ كيف وصلت لهنا أخر ما تذكره أنها كانت تحتفل بملهى ليلي مع صديقات لها بمناسبة قبولها بأكبر جامعة بلندن؛ هل هذا حقيقي؟! كيف يمكن أن يكون هناك مكان ببشاعة ما تلتقطه أعينها؛ عالم جحيمي فوق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الأمر كان مرعب لأعينها ما تراه لا يمكن أن يستوعبه عقلها الصغير؛ كيف وصلت لهنا أخر ما تذكره أنها كانت تحتفل بملهى ليلي مع صديقات لها بمناسبة قبولها بأكبر جامعة بلندن؛ هل هذا حقيقي؟! كيف يمكن أن يكون هناك مكان ببشاعة ما تلتقطه أعينها؛ عالم جحيمي فوق هذه الجزيرة عالم يسكنه شياطين بهيئة إنس..شدة إغلاق أعينها لا تود رؤية المزيد؛ إنهمرت الدموع على وجنتيها بصمت وقلبها يخفق بقوة؛ أصوات البكاء و الصراخ العالية تصدع بداخل أذنيها.. نساء تغتصب و تعنف من قبل وحوش مجردة من الشعور كل هذا يحدث ولا أحد هنا لمنعه كما لو كان الأمر طبيعي؛ رأت هذا بأم عينيها بينما كانت لا تزال بأحضان ذاك الرجل يمشي بها مارين بالعديد من الأكواخ متشابهة الأحجام..لامست رجليها الحافية سطح الأرض حينما أنزلها؛ راقبته يفتح باب الكوخ بإحدى المفاتيح التي كانت تتوسط عقد ملتف حول رقبته؛ جالت بحدقتيها حول المكان أين المفر من هذا الجحيم؟!.

'لا يوجد مهرب من هنا لونارا'.

إلتفتت تحدق بوجهه كأنه يقرأ أفكارها؛ يرسم عليه إبتسامة هادئة تشعرها بأمان زائف وهذا يجعل قلبها ينقبض أكثر بين أضلعها؛ تقدمت للداخل مع إشارته لها برأسه أن تفعل؛ توقفت على بعد خطوتين من الباب لنهيه لها من أن تتقدم أكثر.

'لحظة فقط جميلتي' كان قد أوصد الباب خلفه و وقف ظهره مقابلا لها؛ توسعت أعينها بصدمة فور لمحه يخلع قميصه المبلل كاشفاً عن ظهره الواسع لم يكتفي بهذا بل شرع بفتح حزام بنطاله ليسقط بين أرجله؛ تراجعت للخلف بسرعة ليلتصق ظهرها بسطح الباب بينما كلتا يديها تغطي بهم وجهها كل ما فكرت به أنه سيغتصبها ولا مجال لها للهرب؛ إرتجف جسمها من الفكرة و رجليها لم تعد قادرة على حملها أكثر؛ كادت تسقط لولا يديه التي قبضت على كتفيها؛ أحست بنَفسِه الساخن قريبا منها يضرب سطح يديها التي تخفي بهم وجهها 'أبعدي يديك عن وجهك..دعيني أغوص في سحر عينيك الفاتنة' لف يده حول خصرها و إنحنى قليلا لمستوى وجهها ثم رفع الأخرى ليكشف عن وجهها وهنا هي كانت تأخد نفسا طويلا تسحبه لرأتيها تتنفس بقوة بعدما كانت قد توقفت عن التنفس دون أن تدرك الأمر أنزلت نظرها لصدره العاري ثم لمحت سرواله الداخلي لترفع نظرها فورا لوجهه..جال بسوداويتيه في وجهها المرتعب أعينها الخضراء و وجنتيها المحمرة من البكاء تعض على شفتيها خصلات من شعرها المبلل ملتصقة بوجهها وجسمها المرتجف بين يديه.

جحيم أحضانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن