Episode -6-

72 13 11
                                    

أرجو أن تنيروا نجمتي بالأسفل لإسعادي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرجو أن تنيروا نجمتي بالأسفل لإسعادي

✩➪★

Let's go lovers ♡

.* : ☆。° ☽︎ °。☆ : *.








































... لا أدري كيف استطعت أن أعيش بعد تلك الليلة
في صبيحة الغد
في الساعة الثامنة
أخذوني إلى إنسبروك
لم تعد لي قوة للمقاومة
- طفلي مات البارحة -
من الآن فصاعدا سأكون وحيدة من جديد
هذا إن كان عليّ أن أواصل العيش
غدا سوف يأتي رجال نكرات
غلاظ القلب
في ألبسة سوداء
ليحملوا التابوت
ويضعوا فيه طفلي المسكين
طفلي الوحيد
قد يأتي أيضًا أصدقاء يحملون أكاليل
و لكن ما نفع الأزهار على تابوت؟
سيعزونني
و يقولون لي كلمات و كلمات
و لكن هل سيجدي ذلك نفعا ؟
أعرفها أنني قد عدتُ وحيدةً من جديد
و ليس أشنع من أن أكون وحيدة وسط الناس

لقد خبرت ذلك خلال هذين العامين الطويلين اللذين قضيتهما في إنسبروك
ذلك الزمن المنحصر بين عامي السادس عشر وعامي الثامن عشر
حيث عشت مثل سجينة
منبوذة وسط عائلتي
كان زوج أمي رجل هادئ الطبع قليل الكلام طيبـًا معي
و كانت أمي تبدو لينة تلبي كل رغباتي
كأنها تصلح ما أفسدته بظلم غير متعمد
و كان الفتيان يتهافتون حولي
و لكنّي كنت أصدّهم بعناد شديد
لم أكن أريد أن أحيا سعيدة راضية بعيدًا عنك فكنت أغوص في كون قاتم من الوحدة والعذاب أفرضه على نفسي بنفسي
الفساتين الجميلة التي كانت تُشترى لي لا ألبسها أرفض الذهاب إلى الحفلات الموسيقية و المسرح أو المشاركة في الرحلات في رفقة مرحة
ولا أكاد أغادر البيت
هل تصدق يا حبيبي
أني لا أعرف في تلك المدينة الصغيرة التي عشت فيها عامين أي شيء
كنت في حداد
و أريد أن أبقى في حداد
كنت أنتشي بكل حرمان فأضيفه إلى حرماني من رؤيتك
و بإختصار
لم أكن أريد التسلي عن غرامي
أن أعيش لك
كنت أبقى جالسة في بيتنا
طوال ساعات طوال أيام لا آتي خلالها شيئا غير التفكير فيك التفكير فيك بلا إنقطاع
مجدّدة دائمـًا ذكرى الأحداث الصغيرة التي أحملها عنك
كل لقاء وكل انتظار
فأستحضر دائمـًا تلك الوقائع الصغيرة كما في المسرح
ومن فرط ما إستدعيت كل لحظة من ماضي
ظللت أعوام طفولتي محفورة في ذاكرتي
و مازالت كل دقيقة من تلك الأعوام تعيش بداخلي بنفس الحرارة والانفعال
و كأنها جعلت دمي يفور البارحة
لأجلك وحدك عشت حينئذ
كنت أشتري كتبك
و عندما أجد اسمك على الجريدة فذلك يوم عيد لديّ
هل تصدق أني أحفظ عن ظهر قلب كل سطر من كتبك
لكثرة ما أعدت قراءتها
لو أيقظوني من نومي أثناء الليل
وذكروا أمامي سطرًا مُقتطفًا من كتبك
فإنّي مازلت إلى الآن بعد ثلاث عشرة سنة
قادرة على إتمامه
كما يجري في الحلم

MASSAGE FROM UNKNOWN || JJK || ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن