مملكة الظلام والنور

الفصل الثامن و الثلاثون

ا#لفصل_الثامن_والثلاثون

#رواية_مملكة_الظلام_والنور

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين تسليما كثيراً طيبا مباركا فيه عدد ما كان و عدد ما سيكون و عدد الحركات و السكون عدد ما ذكره الذاكرون و غفل عن ذكره الغافلون 🌹💖

***************

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعتذر علي غيابي و تقصيري من منا غير مقصر صلوا علي الحبيب المصطفى
و قراءة ممتعة
••••••••••
الفصل إهداء للجميلة (إسراء حمادة)
شكراً يا جميلة لدعمك المتواصل لي و أتمني اكون عند حسن ظنك يا سكر 😘
★★★★

تجلس تضع رأسها بين كفيها بحزن تفكر في الكثير و الكثير و لكن ما يحتل تفكيرها الآن شي واحد فقط و هو كيفية الهروب من  هذا المكان مختارة غير مجبرة مثل كل مرة تريد أن تفعل شي خاص بتلك المملكة بإرادتها وليس ككل مرة مجبرة تشعر أن شخصيتها مُحيت هنا أثناء تفكيرها ظهرت فجوة عملاقة تنبعث منها رائحة الياسمين و لونها اخضر عندما تنظر داخلها و للعجب لم تسحبها تلك الفجوة بل خرج منها صوت مريح يشبة تغريد البلابل فوق الشجر متحدث بهدوء

الصوت :"تلك المرة لن اجبرك علي شي سأجعلك ترين كل شي بإرادتك قد فهمتي استنجادي بك خطاً و هذا من حقك تلك الفجوة سترين بها الكثير من الأشياء التي ستجعلك تغيرين رأيك في تلك المملكة الأمر بيدك "

وقفت قليلاً تنصت لذلك الصوت الذي جعلها تستغرب من أين يأتي ذلك الصوت الجميل و تلك الروائح التي انعشتها و عند تطلعها بداخل تلك الفجوة تري شي لم تراه في تلك المملكة منذ أن وطئت قدمها هذا المكان فالشمس كانت تشرق بهذا المكان و الأزهار متفتحة و جميلة الرائحة و الشكل كأن هذا المكان غير تلك الأرض تماماً لا تنكر أن الفضول قد تحرك داخلها و أخذ مأخذه و لكن أن تقفذ في تلك الفجوة لهو شي مهين لها و أثناء تفكيرها تحولت الفجوة لباب باللون الاخضر من الاسفل و الاعلي لون سماوي مذهب يكتب عليه بخط كبير بتلك اللغة الخاصة بالمملكة (تيمونا) اي يعني باللغة العربية (السر)

ابتسمت لما تراه الآن فتلك المملكة تجعلها تختار مصيرها الآن معني ذلك أنها يمكنها أن تختار ما هي مقبلة عليه و لكن عادت تلك الإبتسامة في الإنسحاب مرة أخري بحنق فهي لا تريد شي من تلك المملكة و لكنها تحدثت في نفسها أنها بالطبع ستكون آخر محاولة لتلك المملكة هذا ما نطقت به و لكن  الفضول داخلها هو من حركها خطت خطوات نحو الباب خطوات متثاقلة حتي دخلت منه و عندما خطت ذلك المكان اختفي الباب مرة أخري نظرت بتذمر و حنق لمكانه و تحدثت بغيظ من ذاتها

:"أنا المخطئة في ذلك لماذا اثق في صوت ظهر لي فجأة فهذا ليس منطقياً يا لك من حمقاء سدري "