تتسللت أشعة الشمس داخل تلك الغرفة المظلمة لتداعب وجه تلك الملاك لتفتح عينيها ببطئ وانزعاج
اعتدلت بجلستها على السرير الملكي وهي تتفحص محيطها...وجدت نفسها في غرفة واسعة...غالب عليها اللون الاسود و الابيض
" أااااااي راسي يولمني " تأوهت من الالم إذ شعرت بشيء على رأسها ربما ضمادة أو شاش طبي
تجاهلت الألم ووقفت تمشي وهي لا تزال غير مستوعبة
ل كيف وصلت هنا ؟!! ولما ؟!!!!
" أين أنا . وماهذا المكان " قالت بفزع وهي تلاحظ كمية الظلام الدامس والأجواء الكئيبة في الغرفة..
مع تقدمها خطوة أخرى كادت تتعثر بفستانها الأبيض الطويل مهلا مهلا أين هي ثيابها هذا ما فكرت به بطلتنا عندما لاحظت انها ترتدي فستان أبيضا طويلا واكسسوارات ليست لها ملكها أصلا
لكن أكثر شيء مميز من بين تلك الأغراض هو سلسلة تموضعت على عنقها... كانت مميزة تحمل حرف L من الألماس الخالص صنعت غالبا
ادارت حدقيتها في المكان فوجدت كعبا مرميا بجانب السرير... لم تضيع وقتا..
فركضت ناحيته وارتدته... غير مبالية بمظهرها ولا ثيابها...
الٱن كل ما تفكر به الخروج من هذا المكان المريب...
الغرفة احتوت على ثلاثة أبواب كأنها متاهة ولغز يقول جد الباب الصح
..فتحت اقرب باب كان على اليمين وهو الحمام...انصدمت لرؤية التصميم العصري...وجماله
إذ بدى جد جد باهظ لتكون النتيجة هكذا"سحقا...هذا مجرد حمام "
دلفت عند المغسلة... و شرعت تغسل وجهها لعلها تستعيد وعيها...وتتدارك ما حصل من أحداث غاية وصولها هنا ...
عندما رفعت رأسها رأت ضمادة على راسها... وعندما شعرت بالفضول وازالتها قليلا... رأت على جانب راسها أو اسفل جبهتها... جرحا ضخما والغريب أن له غرز ايضا و الٱن بدا شعورها بالألم والصداع منطقيا لقد كانت جريحة
" ااوتش ماهذا... لم اتألم هكذا... وكيف لا اذكر شيئا.. اللعنة من أنا حتى " قالت لنفسها باستغراب وهي تحدق بانعكاسها بالمرٱة... اعادت الضمادة مكانها و
خرجت بسرعة تجرب الباب الثاني وللٱسف فشل للمرة التانية، هذا ليس باب الخروج ايضا...
بل خزانة ضخمة... احتوت على ملابس رجالية من مختلف الماركات و الالوان والتصاميم حتى... هي وغيرها من اغراض رجالية كالساعات والعطور... ربطات العنق..... الخ
تجاهلتها كايلي بسرعة تغلق الباب...
توجهت إلى الباب الأخير والشكر للرب أنه فتح.... لم يكن مغلقا باي نوع من الاقفال شيء مفاجئ بالفعل
...بدأت تركض في ال رواق الطويل الذي احتوى تصميما راقي مليء بالابواب.... من الناحيتين و العديد من التحف الفنية...
لكن وهي تحاول الهرب من هذا المكان سمعت خطوات على السلالم غالبا...صعودا ناحيتها ، خوفا من المجهول فتحت اقرب باب لها
واختبئت داخل تلك الغرفة...لكنا عندما استدارت كانت المفاجأة
كان مكتبا أعلاه لوحة ضخمة لها... الرسام قام بعمل مبهر إذ الصورة بدت واقعية جدا... غير التفاصيل الدقيقة التي أبرزت ملامحها الملائكية.
أسفل الصورة كتب ***L بخط جميل ومزخرف
تصنمت في مكانها واقل مايقال كانت مصدومة... ليس اثر تلك اللوحة بل اثر أن تعرف ان هناك شخص مهووس بشخص هكدا... ألهذه الدرجة هذا مرض
اعتلى الخوف ملامحها وهي تدير حدقيتها صعودا ونزولا... يمينا وشمال تدقق في الصورة... والخوف اعتلا ملامحها
فقد السيطرة ففلتت شهقات... من شفاهها الزهرية
خوفا من الذي امامهاعادت إلى الخلف خطوة ليرتطم ظهرها بصدر قاسي وبنية ضخمة... رائحة عطره الرجولي غزت جيوبها الانفية....
لم تجرأ من الرعب حتى على الالتفات لترى من خلفها.... خاصة عندما شعرت بانفاس على رقبتها
و صوت كفحيح الافعى همس في أذنها" Are you lost baby girl"
........ يتبع
edited ♡
عذرا لأنو البارت قصير بس البارت الجاي أطول أكيد
تصويت بلييز❤️ وشاركوني رأيكم في الجزء الأول في التعليقات 👇
أنت تقرأ
قيود المافيا 🎀🪄
Actionهو ك ملاك الموت... زعيم مافيا حياته ما بين الظلام والدماء ... سعادته في ارهاق الأرواح ونحر الأعناق أما الرحمة شيء لا يوجد في قاموسه لكن قيل أن المرأة تستطيع حتى إغواء الشيطان... أما هو فيظل بشرا..... فوقع كالذين سبقوه ملاحظة : هذه أول قصة لي على و...