Chapter 28: غزل أم تلاعب

825 37 22
                                    

Hi angles... Lets start the journey

" كل شيء بخير أعتقد ... علي الذهاب " قالها بدوره متوترا والتفت مغادرا للمكان...

لكنه توقف واستدار ثم قال الغير متوقع

" و كايلي أرسلي سلاما خاصا من لورينزوا إلى ماسيمو "

مع كلماته التي خرجت من فمه للتو... تصنمت كايلي
كيف يعرف إسمها و كيف يعرف ماسيموا..؟؟؟؟؟.. و ما قصده بأرسلي سلامي ل ماسيموا؟!!! و من لورنزوا هذا؟؟؟!

كل تلك الأسئلة ظلت تدور في عقلها وهي غير مدركة لخطورة ذلك المدعو لورينزوا التي تفوق وسامته بٱلاف المرااااات

تجاهلت ما حدث للتو و دفعت باب دورة المياه....
وقفت أمام المرٱة تغسل يديها... بعد ان انتهت نظرت إلى نفسها في المرٱة و أخرجت قلم حمرة صغير من حقيبتها.... وضعت السائل اللامع على شفتاها... تدلكه بلطف.. تفقدت ماكياجها و كل شيء في مكانه

خرجت من دورة المياه و تقدمت لطاولتها ووجدت ذلك الوحش جالسا على هاتفه... قدمه التي كانت ترتجف تحت الطاولة محاولة منه تصنع البرود.. و الحقيقة أنه يحاول السيطرة على نفسه من أن يداهم الحمام ... فحسب معلوماته حاليا لن تطير منه متلا لكن قلبه اللعين لا ينفك يشعره بعدم الارتياح و القلق

" ما الذي استغرقك كل ذاك الوقت في الحمام.. " نبس ببرود و نظراته تخترقها وهي تجلس على كرسيها دون اصدار صوت

سؤاله هذا له سبب وجيه... لكن كايلي ظلت مترددة أتخبره بما حصل أم تلتزم الصمت والاجابة احزروها أنتم أعزائي القراء

لم تخبره بالطبع عذرا لتخييب أمل الذين ظنوا أنها ستخبره...

" لا شيء فقط... كنت أغسل وجهي " قالت ببرود وهي تحاول أن تبدوا طبيعية قدر الممكن

" همم في المرة المقبلة.. اذا كانت من الأساس لا تبيتي في الحمام " نبس بسخرية و برود مماثى

كانت على وشك أن تشتمه للتو... لكنها تراجعت في ٱخر لحظة... بعضها على لسانها دون أن يلاحظ وهي تذكر نفسها

كايلي التزمي بالخطة... التزمي بالخطة لا اريد اغضابه.... لا تفعلي... بل تريدين استغلال ضعفه والهرب مع اولغا

" و أخيرا وصل الطعام.... ياي " هتفت بحماس و هي ترى نادلين يضعان الاطباق... و يقدمان الأكل لهما

و كم تبدوا ظريفة في تلك اللحظة... بحجمها ذاك الصغير و تصرفاتها الطفولية تبدو كحبة فراولة جاهزة للالتهام من قبل ماسيموا...

قيود المافيا  🎀🪄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن