( Chapter 1). قصتي..

2.8K 103 18
                                    

خرجت من البيت
ملامحها باردة، كأنها غير مهتمة بما حدث لها..
كأنها كانت تنتظر هذا اليوم وكانت تعرف انه سيأتي..

كانت خرجت بحقيبتها دون النظر ورائها
ورائها،كان هناك زوجين، فرحين بذهابها

-الرجل:هيا، اذهبي إلى حيث تنتمين. لا نريد رؤية وجهك مرة أخرى
صمت مدة و أمسك الباب ليقفله، وقبل أن يفعل قال
- حثالة

ههه، أجل، هذا كان من المتوقع
تمشت مدة..
ثم جلست على حافة الطريق و هي تبتسم باستهزاء

عودة للوراء( قبل تسع سنوات)
Flash back

كانت جالسة في مكان، تشاهد الأطفال و المربيات يجهزونهم إلا هي، ليس لأنهم لا يريدون، لا بالعكس، هي لا تحب الانخلاط  و دائما ما ترفض..

بعد مدة، جلست الفتيات في كراسي ينتظرون قدومها..

بعد مدة، دخلت سيدة
كانت سيدة عجوز، قرابة 50 سنة
دخلت و هي تناظر الفتيات. ظلت تراقب الى أن رأت فتاة جالسة في مكان بعيد عنهم.
تقدم السيدة العجوز نحوها. لاحظت أنها خائفة منها و لا تريد التكلم معها.

جلست قربها و مسكت يدها الصغيرة، قالت

- العجوز : ماذا بك وحدك هنا؟
- أنا:ل. ل. لل شيء
حاولت النهوض لكنها أوقفتني بكلامها
- العجوز بحنة: هل يمكنك الجلوس معي أكثر من فضلك؟
صراحة، ارتحت لها و لصوتها، فرجعت للجلوس..
تكلمت معي مدة، وانا كذلك، ارتحت لها لذلك تكلمت معها بعفوية والكل منصدم مني و من العجوز..

ظللنا مدة نتكلم، بعد ذلك نهضت العجوز ذاهبة عن المربية..
- العجوز: ما اسم تلك الفتاة؟
- المربية: اسمها ريفينRaven ( يمكنكم تغيير الاسم) سيدتي
- العجوز: بصراحة، أريد تبنيها

الكل شهق منصدم، أما أنا فلم أكن أسمع لأنني ذهبت لسريري.

- المربية: لكنها يا سيدتي لا تريد، كلما طلبنا منها التجهيز لكي يتبناها أحد لكنها دائما ما ترفض.

- المربية بهمس: إنها انطوائيه و لا تحب الاختلاط.

- العجوز:لا تخافي، فقط حاولي التكلم معها في الموضوع، أنا متأكدة أنها ستقبل.. بالمناسبة، كم عمرها؟

-المربية:10 سنوات سيدتي

- العجوز: حسنا، سأعود غدا لاصطحابها..

ذهبت العجوز، و طلبت المربية من الفتيات تغيير ملابسهن للنوم، ثم اتجهت نحوها.
جلست على حافة السرير و مسكت يدي قائلة
- المربية: Raven، هل أنت مستيقظة؟
استدرت نحوها
- انا: نعم، لماذا؟ ماذا هناك؟

- المربية: في الحقيقة، تريد العجوز أن تتبناك، هل توافقين؟

- انا: لا أعلم..

- المربية: عزيزتي أنصحك بالقبول، لأنها أحبتك و أنها ستجعلك أميرة في بيتها..

- انا بعد تفكير: ربما، حسنا..

jujutsu Kaisen حيث تعيش القصص. اكتشف الآن