موشي موش مينا سان
القصة تتمحور عليك (انت) كنت تعشين حياتك التعيسة حتى تتغير في لمح البصر
تصبحين في مدرسة لاشخاص يمتلكون لعنات، تتعرفين على أصدقاء،تحبين استاذك و تصبحين على علاقة معه(غوجو)
والآ أترككم مع القصة
Sayonara🍃👋
و بدأ يقترب،ظللت أتحرك محاولة المقاومة، لكنه كان أقوى مني. و قبلني.. في تلك اللحظة، استغللت الفرصة و دفعته بكل قواي حتى سقط أرضا. ظللت أتنفس بصعوبة و واضعتا يدي في فمي. ظللت منصدمة من تصرفه.
حاولت النهوض و توجهت نحوه، لقد كان مغمى عليه.
جلست على ركبتي و تحسست رأسه، لقد كانت درجة حرارته مرتفعة أكثر من الأول.
فجأة، سمعت يوجي و هو يضحك، سمعت الخطوات تقترب من الغرفة. بسرعة أمسكت غوجو و وضعته في خزانة الملابس، وقبل أن أغلق الخزانة، فُتح الباب، كان يوجي، ظل ينظر يمين و شمال، لم يكن هناك أحد في الغرفة حتى سمعته يقول.
-يوجي: يا رفاق، Raven ليست هنا. -ميغومي: و لا سينسي في غرفته. -نوبارا: ترى، أين ذهبا.
سمعت الخطى تبتعد شيء فشيئا. لقد كنت في الخزانة. قبل أن يفتح يوجي الباب كاملا، سحبني غوجو لداخل الخزانة و أغلقها، أغلق فمي و قال - غوجو بهمس: شششششش
لم أستطع التحرك، حاوطني بيده و أمسكني بقوة و لازات يده على فمي. كنت أحس بيديه يرتجفان، من المؤكد أنه يحاول بكل طاقته. عندما ابتعدت الخطى، استسلم غوجو و وضع رأسه فوق كتفي، كان يتنفس بصعوبة. فتحت الخزانة ببطئ و خرجت، أغلقت الباب بسرعة وعدت لغوجو، وضعته فوق الكنبة.
خرجت من الغرفة دون أن أصدر صوتا، ذهبت للمطبخ و أمسكت منشفة و صحنا من الماء، ذهبت بسرعة حتى أوقفني يوجي..
-يوجي: Raven،أين كنتي و ما هذا الذي في يدك؟
-انا بتوتر: أ. آه لا ش. ء، فقط أريد أن أرتاح فكما تعلم أنا مريضة..
-يوجي باستغراب: لماذا وجهك محمر، و لماذا لديك جرح صغير في فمك و أين غوجو؟؟!
-انا بتوتر شديد: كف عن الأسئلة هذا ليس من شأنك!!! -يوجي: وااو، هدإ من روعك أيتها الحسناء.
- انا: دعني و شأني!
ذهبت بسرعة قبل أن يمسكني، دخلت بسرعة للغرفة و أغلقت الباب بالمفتاح. جلست و وضعت المنشفة على رأسه، نزعت نظاراته و وضعتها جانبا، حتى سمعت دقات في الباب. وضعت غطاء على غوجو و خرجت بسرعة، كان يوجي، خرجت و أغلقت الباب بسرعة قبل أن يرى داخل الغرفة.
-يوجي: ماالذي تخفينه أيتها الحسناء؟!
- انا: ل. لاشي. ء..
-يوجي: إذا، أعطيني سببا مقنعا عن أسئلتي؟!
- انا: حسنا، وجهي محمر بالتعب، و الجرح في فمي كان بسبب علبة المشروب!
-يوجي: وغوجو؟!
- انا: لا أعلم، لقد استيقظت في غرفتي..
-يوجي: مممم، حسنا..
ذهب بعيدا و تركني، تنفست براحة، و عدت للغرفة..
في الصباح، استيقظت على أنفاس قربي، كنت نائمة فوق الكنبة، وغوجو فوق السرير. فتحت عيني و صرخت من صدمتي، كان غوجو يرمقني بنظرات، و هو قريب مني، عندما صرخت أغلق فمي و قال و هو لازال على نفس الوضع.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تذكرت ما حصل و خجلت، حركت رأسي يمين و شمال أحاول النسيان و وجهي محمر من كثرة الخجل ثم قال.
-غوجو: إذا، حصل شيء ما البارحة..
-انا: لا!
استدار غوجو جهتي باستغراب
- انا: فقط بالغلط، أخذنا مشروبا به نسبة كبيرة من النبيذ، و لأنني تعبت أتيت بي للغرفة.
- غوجو: و ماذا أيضا؟
-انا: تعبت أيضا و نمت على فراشي، ارتفعت حرارتك و حاولت أن أخفضها.
و أدرت رأسي مشيرة للمنشفة و صحن الماء قرب السرير. استدار و حدق في المنشفة، ثم نهض من مكانه. لم أخبره عن المنشطات لأنه سيعرف أن شيئا قد حصل البارحة.. توجه نحو النافذة و هو ينظر إلى الحديقة، ثم قال
- غوجو: آسف، أعجبني غلاف المشروب و ظننته سيكون مشروبا عاديا، ليس نبيذ..
استدار نحوي
-غوجو: آسف أنني أزعجتك البارحة من الواضح أنك لم تنامي البارحة جيدا.
و وضع يده على وجهي يناظر هلاتي السوداء، نزعت يده بسرعة و استدرت. نهض و اتجه نحو الباب، قبل أن يفتح قال
-غوجو: أنا حقا آسف
ثم خرج، ظللت جالسة في مكاني منحرجة، لم أستطع إخباره.. اتجهت نحو الخزانة و ارتديت ملابسي، ثم خرجت لبداية اليوم..
