(Chapter 17)

493 30 10
                                    

بعد مدة من الزمن، صعدوا من الماء

أمسكتُ الزجاجات و تمشينا جهة المخيم

*عودة لنامي و فشيغيرو*

نهضت نامي من مكانها بحزن، ألا يمكنها الاعتراف؟
ألا يمكنها خطوُ خطوة هي الأخرى؟؟

تمشت نامي لسلتها و حملتها

-فشيغيرو: نامي، ماذا هناك؟

-نامي: لا شيء!

-فشيغيرو: اوه هيا، فقط قولي ماذا يزعجك

-نامي: شخص!

-فشيغيرو: من؟

جمعت نامي يديها و قالت

-نامي : أريد أن أعترف لشخص و لكنني مترددة!

ضحكَ فشيغيرو

-فشيغيرو: ألهذا أنت غاضبة؟

-نامي: من أحبه لا أظن أنه لاحظ شيئا! إنه أخرق صعب عليه ملاحظة مثل هاته الأشياء! و أنا لا أملك الشجاعة الكافية للاعتراف له!

فرك فشيغيرو ذقنه و قال

-فشيغيرو: امم، هكذا إذا،و من هذا الغبي؟

-نامي بعصبية: أنت!!

تقول نامي..

*يا الاهي، مالذي فعلته، ا، ماذا فعللتت! لا، لا، ربما لم يلاحظ شيئا! *

استدرتُ ناحيته لأجده مصمّراًو لا زال مصدوما

*لا لا، ربما لاحظ يا إلاهي ما هذا التسرع، تبا لك يا عصبيتي تضعيني في مثل هذا الموقف المحرج!*

استدارتْ نامي جهة فشيغيرو مجددا و ضحكت تحاول تلطيف الجو ثم قالت

-نامي: اهه، ههه، ع، هيا نتابع سيرنا؟

أومأ فشيغيرو و أكمل سيره بطبيعية

نامي في نفسها

*أحقا لم يلاحظ؟، أو لم يفهم؟ أفف، هذا ما أعنيه بأخرق لا يفهم! هيا قل شيئا*

ظللتُ احدق فيه بعصبية ثم استدرتُ و زفرت أحاول تهدأة نفسي

*حسنا، نامي، كفي عن تصرفاتك الطفولية هذه، لا بأس، ربما لم يلاحظ، أو ربما  ليس منجذبا لك منذ البداية *

استدرتُ بحزن أكمل المشي

-فشيغيرو: أتعلمين شيئا

استدرتُ جهته بصدمة حيث قال

-فشيغيرو: أنا أيضا أحب فتاتا، لكنني متردد في إخبارها

نظرتُ له بحزن و أمل في نفس الوقت

-فشيغيرو: قد تقولين، أنها متناقضة أحيانا، عندما رأيتها أول مرة، كانت تتصرف كأنها من النوع العصبي و العنيد، أيضا كانت تحاول أن تبعد عنا قدر الإمكان في الأول، كانت تُظهِرُ نفسها كأنها تكرهنا حرفيا

نظرَ فشيغيرو في الأرض و يكمل كلامه مبتسما

-فشيغيرو: لكن عندما تعرفنا عليها، اكتشفنا أنها لطيفة، و حنونة و مرحة أيضا، عكسي تماما..

صدمتُ من كلامه، وهو تابع قائلا

-فشيغيرو: أشعر أنني ممل في أغلب الأحيان، و لا أظن أنها تبادلني نفس الش-

-نامي: لا بالعكس!!

لم أكنْ غبية طبعا، أعلمُ أنه يتكلم عني!

(الثقة في النفس ألف😂👍)

-نامي: بالعكس!، أنت مرح، لا أعلم لماذا تظن أنك ممل!

-فشيغيرو: و مالذي يجعلكِ تقولين هذا؟

-نامي: حسنا، عندما أكون معك، دائما ما تتصرف بلطافة و حنة، صراحة، لا أعرف كيف أوصف لك لكن في نظري، انت مرح..

-ضحكَ فشيغيرو

-فشيغيرو: اذن، هل علمتي من هي الفتاة التي أتكلم عنها؟

خجلتُ و استدرت في حين هو ضحك و احمر قليلا

عدنا للمخيم و وجدنا الكل قد انتهى و ينتظرونا

-نوبارا: ها أنتم ذا، ما كل هذا التأخير!

-فشيغيرو: فقط كنا نراقب أشخاصا في طريقنا

وجه فشيغيرو ناظريه على Raven و غوجو المستلقين في الكراسي الموجهة للشمس لتجف ملابسهم

(ملاحظة: نامي هي الي تتكلم مو بطلة القصة (Raven))

الكل استدار ناحيتهم و ضحك، سواهما اذ لم يفهما شيئا مما يحصل

اقتربتُ جهة Raven و همست لها في اذنها

-نامي: لقد رأيناكم أنت و غوجو في النهر، ماذا كنتم تفعلون هناك يا ترى؟

غمزتها في حين هي احمرت خجلا

-ريفين: هيي! كفوا عن التجسس عنا!

ضحكتُ في حين اقتربت نوبارا ناحيتنا

-نوبارا هامسة: هيي، بنات، أخبروني، ماذا حصل

استدرات نوبارا جهة Raven

-نوبارا: أخبريني مالذي حصل، مالذي يلمح له فشيغيرو؟ ماذا فعلتما؟ هل اقتربتما من بعضكما؟مهلا، هل قبلتما بعضكما؟أيعقل أن هذا ما حصل؟

ضربتْ Raven كتفَ نوبارا

-ريفين: هيي! لا تكوني كثيرة التخيل، هذا ليس مضحكا!

ضحكنا و استدارت نوبارا جهتي الان

-نوبارا: و انت؟

-نامي: قد تقولي ان الخطة نجحت

غمزنا بعضنا و بدأنا نضحك

سوو وصلنا لنهاية البارت

بشوفكم في البارت القادم 🙂👍

Sayonara🍃👋











jujutsu Kaisen حيث تعيش القصص. اكتشف الآن