البارت 30

1.2K 40 30
                                    



عند روان
كان مزاجها ماش بسببه وقررت تطلع من الجامعه وطلبت تاكسي وراحت شقتها وبدلت وهي خلاص واصله حدها منه مين يفكر نفسه عشان يكلمها ب هذا الاسلوب وللي زاد الموضوع روان حساسه بطبعها
كملت روتينها العادي بين دراسه و سولف معا البنات ب الجوال

الساعه 9 الصباح تجهزت و طلعت على جامعتها
كان وقت محاضرتها يختلف عن البنات ف ماشفتهم
جلست على جوالها بس كان في اثنين من الشباب يتكلمون ويناظرون ب بسام جاها فضول كان ودها بس لو تعرف اسمه راحت وراهم بطريقه مو بعيده ولا قريبه بس تقدر تسمع

الشخص الاول: والله يا بسام لا اخليك تندم على كل شيء سويته فيني يا حقير!
الشخص الثاني وهو يضحك بشر : الليله بما انه الجامعه اغلبها فاضيه ب هذا الوقت يوم مميز و صعب نلاقيه الاخ معسكر ب قصر ابوه! اليوم افضل شيء
الشخص الاول : كملي وانا نوي عليه بس الحظ دايم معه اليوم انا اوريه
الشخص ثاني : جاهز كل شيء صح؟
الشخص الاول : ماعليك، القنعه جبتها؟
الشخص الثاني: اكيد ، الا بسالك كيف و الجامعه اغلبها كمرات؟ حتى لو فيه اقنعه تعرف ابوه وهو مستحيل يتركون الموضوع حتى الجامعه تساهلت
الشخص الاول : وش فيك انا مضبط كل شيء للي فتره اراقبه الاخ ما يوقف الا بعيد عن الجامعه عشان الزحمه
الشخص ثاني : لحظه لا يكون السيارة مرسيدس هذيك؟
الشخص الاول : بضبط هي !
روان كانت مصدومه وخايفه مو عارفه وش راح يسون فيك اكتفت ب هذا وراحت وهي تسحب رجولها سحب مو قادره تحركها رغم كل هذا ما حاولت تلفت الانظار عليها بلعت ريقها بعد ما شافتهم راحو راحت الى عند بسام وهي تركض سحبت يده هو كان جالس و الكاب على راسه و حاط سماعه

روان بخوف : اسمعع اسمععع
كانت تهز يده
نزل السماعه وهو يتنهد و يناظر فيها بحده
روان توتر وخوف: انا سمعتهم سمعتهم! انتبهم منهم والله العظيم يخوفون مادري اذا انت بس كانو يناظرونك! والله ناوين عليك انتبهه!
ناظر فيها ببرود ونطق
بسام: فيك شيء مختله انتي؟ امس تبكين وزعلانه و اليوم جايه خايفه وش السالفه ليكون واحد من حركاتك؟
روان : اسمعني زين انا جايه احذرك مو جايه اشبكك انت وش فيك معجب في نفسك كذا رغم كل شيء مو وقت هذا الكلام بحاول اقول لك كل شيء بس افهمني
في اثنين ماني عارفه وش سويت لهم واذا تعرفهم كانو يتكلمون فيك هنا وهي تاشر على المكان للي كانو فيه
‏ناوين عليك انتبه

بسام : وش يدريني اذا انتي صادقه ؟ او يمكن مو انا!
روان : بقول لك وانت بكيفك انت اسمك بسام؟
بسام هو يغمز ببرود : وليش؟
روان وهي تتنهد بغضب وتحاول ماتعصب: مو جايه عشان شيء يا مغرور للمره المليون ! اذا اسمك بسام قال واحد منهم والله يا بسام لا اخليك تندم على كل شيء سويته فيني يا حقير!
وبعد اذا سيارتك ‏مرسيدس ناوين يهجمون عليك ماعرف وش يبون معاهم اقنعه انتبه انتبه! مارد عليها
ورجع حط السامعه هو متجاهل الموضوع الضيقه للي فبك اكبر من كل شيء بردد و بشده
غمضت عيونها بمحاوله انها تعدي نفسها هزت راسها بنفي وراحت محاضرتها للي كانت تقريبا ساعتين كانت شيله همه وتفكر ولو صار فيك كل ماتبي تتجاهل الموضوع وخصوصا معامله الخايسه معها وغروره الا انها تخاف عليه بس كانت تنكر و تقول في داخلها هو ساعدني وب رد مساعدته للي مهما كان اسلوبه ! خلصت المحاضره طلعت وقيدها انتهت كان في شيء بداخلها تحس بيصير شيء بس مستحيل تجيه اوتكلمه ثاني مره شوي قام يشيل اغراضه كانت تراقبه من بعيد قلبها مو مطمن طلع وهي تمشي بعده بس بسافه شبه بعيده عنه ويلا تلمحه بس ما امداها وصلت شافت الاثنين المقناعين هاربين بعيد هو طايح منحني وماسك بطنه راحت له وهي تركض وتشوف الدم على ملابسه
روان بخوف : عطني مفتاح السياره يلاا وش فيك بارد كذاا بساممم اتكلم معك يلا
نطق هو مغمض عيونه بغضب حس انه انغدر رغم انها علمته !: في جيبي!
راحت فتحت السياره و ساعدته حتى ركب الجهه الثانيه وراحت تجيب اغراضه الطايحه و حطتها ورا و ركبت بسرعه
ناظرت فيه ونطقت بخوف
روان: حط الحزام ولا ماتقدر؟
مارد عليها
روان وهي تقرب منه وتحط الحزام و بعدها تاخذه وتحاول تحطه ورا ظهره عشان الجرح مايحتك ب الحزام ويعوره
كان يشم ريحت عطرها رغم كل هذا كان متماسك !
حركت السياره بنروح المستشفى
نطق بحده
بسام: لا !
روان بخوف : بس..
قاطعها: قلت لك لا ماتفهمين!
روان سكتت
طيب وين نروح تعرف مكان وسكتت وعلى طول نطقت
روان : خلاص عرفت!
بسام : لو المستشفى راح يصير تفاهم ثاني معك!!
روان كانت مصدومه وش سبب رفضه الشديد ل المستشفى ؟
نطقت
روان : لا مو المستشفى تطمن
وصلت ...

اكرهك لانك متحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن