البارت 31

907 31 13
                                    


عند بسام و روان
‏دخلوا شقتها وكانت تحاول تساعده بس في كل مره يصدها ويبعدها عنه ما اهتمت كثير لانه دايم يعاملها بهذي الطريقه وش تغير ومو من كثر الاحتكاك ولا القرب بينهم له
روان وهي تقفل الباب : رواح اجلس وانا راح اجي راحت
دخلت ‏دورة المياه جابت الإسعافات الاولية وراحت جلست جنبه
روان بتردد و ارتباك وخوف: اشوف؟
ناظر فيها بحد ونطق : لا للي اقولك عليه عطيني!
هزت راسها ب الموافقه
كان يحاول يشيل تشيرته ما قدر
روان بهدواء: خليني اساعدك على الاقل بهذي!
كانت تبي ترد جزء بسيط من للي سواه معها يوم هجم الكلب عليها
وفي داخلها احساس ثاني خوفها و ارتباكها تصور لي اعجابها فيه !
بسام : لا رد مستمر يحاول مو مو مهتم ب اللي تقوله
روان وهي تقرب اكثر منه ومسكت التشيرت رغم ارتباكها وبكل رقه كانت تحاول تشيله عشان ما تالمه
ناظرت في الجرح وهي عاقده حواجبها برهبه وخوف : وش رايك نجيب احد على الاقل يعرف؟
بسام بحده: اعطيني المعقم و اسكتي! قلت لك لا ما ابي!
روان وهي تمد له القطنه بعد ما حطت فيها معقم
كان الصمت سيد الموقف بينهم وان صار وتكلموا بسام حاد ب الكلام معها ولا يترك لها مجال ورغم كل شيء ساكته هي له ومهديه نفسها انه تعبان و انها لازم تساعده نفس ما ساعدها مهما كان اسلوبه!
خلص وشالت كل شيء ورتبت و بدلت  ورجعت له وشافته ‏نام من التعب
راحت جابت له‏ ‏لحاف ‏وغطته فيه جلست تناظر فيه وتتامله تسال نفسها ليش هو ‏كئيب ومتكبر و منعزل؟ هل هو بس معها كذا؟ كان واضح عليه عندهم خير بس مو زي عيال الاغنياء اسلوبه تصرفاته وحتى عقليته مو زيهم للي بس ابين للي ناس عندي فلوس وكل سنه سياره جديده وغير جماله هذا الشيء ما تقدر اكيد تنكره ابدا بس للي يقهرها تكبره  وعيونه للي مليانه ب الرموش وكيف هي كبيره دقنه وحتى فكه الحاد وحواجبه الكثيفه الرفيعه
بعدت بسرعه وهي ملاحظه قربها منه الى درجه كبيره
تمتمت بصوت خفيف: افف روان وش افكر فيه انا بروح اسوي مشروعي افضل من للي جالسه اسويه طق عقلي!
بعد كم دقيقه وهي جلسه على الابتوب تكمل مشروعها رجعت لفت وهي ترجع تشيك عليه
كانت تسمع كلام خافت منه وكانه يهلوس
روان وهي تقرب و تسمع
بسام: انت عمرك ماراح تحبني عمرك ماراح تحسسني اني للي جزء من حياتك سكت بعدين رجعت تكلم بتقطع ليش رحتي حبتيه ليش مو انا! بعدها سكت ولا عاد تكلم
بعدت عنه وهي ترجع الى مكانها بصدمه مين هو للي مايحبه؟ ومين هي للي حبته غيره؟! ناظرت فيه بحزن وكانها فهمت ولو جزء بسيط ليش انعزله و تكبره كان يخبي الم قلبه بتصرفاته العدوانيه راحت له عشان تشيك عليه كانت حرارته مارتفعه بعدت عنه وبسرعه راحت على المطبخ وجهزت مويه بارده و منشفه وجلست ورفعت شعره عن جبهته وجلست على وضعها ساعات وغفت من التعب بعد ما تاكدت انها نزلت حرارته وهي على الارض هو على الكنبه....

عند جابر و يارا
يارا بسخريه: لا اسمي لانا لانا!!
جابر بعدم اهتمام: يا لانا او يارا ما تفرق خليك عقله احسن لك !
يارا وهي انفجرت ضحك كان يناظر فيها بصدمه وش فيها وش صار؟
جابر بحده : وش للي يضحك يا لانا!
يارا وهي تكمل بتفاهه: لا ولا شيء حرام اضحك ممنوع؟
جابر هو يستغفر و يلف راسه وهو يفكر كيف يتحملها كل هذي المده!
وقفو قدام شقته
يارا: ليش هنا؟
جابر هو يشيل مفتاح السياره و بامر : انزلي!!
نزل وهي باقي داخل السياره بس للي كان جاهله هو عناده عنيده بشكل مو طبيعي و فيها شوي من الدلع
لف الى السياره وهو يناظر بحده ويشر بيده يلا!
يارا وهي معصبه ليش يكلم معها كانها ولا شيء وبس تنفذ!
ببل شفايفه و فتح بابها بحده و نطق بحده بين اسنانه: اخلصي انزلي!!
يارا بعناد : قول لو سمحتي!
جابر هو يرفع حواجبه بستغرب وابتسم بسخريه : انا اقول لك؟
يارا بثقه تهز راسها بمعنى ايه!
جابر بحد معاك من واحد الى الثلاثه وبعدها راح تشوفي وش راح اسوي فيك !
يارا كتفت يدينها بعناد : ماتهمني سو لي تسويه زين!
جابر : واحد اثنين ثلاثه!  تمام !
قام شالها و قفل الباب وكانت تصارخ و تضرب ظهره هو لا حياه لمن تنادي ابدا كان يمشي متواجه الى الشقه وهي تضرب وتحاول تنزل
يارا بصراخ: نزلني ماتسمع انتتت نزلي اقول لك!!!
جابر ببرود: مو على الاساس مايهمك وش راح اسوي!
يارا بعصبيه : نزلنييييي!
مارد بعدها بكم ثانيه و صل وصار قدام شقته نزلها ووطلع المفتاح وهي كانت تعدل لبسها و تناظر فيه بعصبيه !
فتح الباب ودخلت كان عجبها البيت ترتيبه وحتى ذوقه فيه بس مابينت ابدا
راح جلس وهي جلست وكتفت يدينها وهي تهز رجولها بعصبيه!
يارا: ليش جيبني هنا ها!!
هو يفتح الابتوب حقه مو معطيها بال
يارا وهي معصبه منه : انا اتكلم معككك !
قامت وراحت قدامه وقفت وبعصبيه
يارا: انا اتكلم معكككك ليش تتجاهلني؟!!
جابر هو يرفع راسه ويوقف قدامها وينزل الى مستوها وكان مره قريب منها !
جابر بحد: صوتك لا ترفعينه عشان ما اقص لسانك قص ! تكلمي بحترام مع للي اكبر منك !! صدقيني مو كل مره بمشيها لك تحذيري الاخير لك !
يارا وهي ترجع على ورا : بدق الا ابوي واعلمه ضحك بسخريه ورجع على الابتوب حقه ونطق
جابر ببرود: دقي وشوفي وش راح يقول لك !
يارا وهي معصبه من ثقته!
دقت بس مارد عليها دقت مره ثانيه بعد مارد مره ثالثه بعد مارد
جابر ببرود: كفايه مشغول ب الاجتماعات مو فاضي الى طفله ‏مدلعه زيك!
يارا وهي معصبه من استفزازه لها راحت ضرب يدها على طوله
يارا: مين انت عشان تطول علي مين انت عشان تقول عني كذاا؟!
راحت على عنده و نطقت بعصبيه افتح باب السياره خلني اخذ اغراضي واروح! ماراح ابقى ابدا!
جابر ببرود: الموضوع مو بهذي السهوله ام عيون خضر!
يارا بعصبيه: لا والله!
راحت وهي متوجه الى الباب جات تفتحه حط يده على الباب سكره بقوه
جابر هو قريب منها وتكلم قدام شفايفها : نصيحه مني لك لا تعانديني لانك دايم راح تكوني الخسرانه والحين تروحين تجلسين ونخلص شغلنا وبعدها روحي مو طفله انتي تعطين كلمه وتخلفين فيها مجبروه تسوين حنا نشتغل وراح نشتغل حتى ينتهي الشغل وبعدها لا عاد اشوف وجهك!
يارا وهي متجمده من قريبه وقلبها يدق بشكل مجنون منه: دفته وجات تفتح الباب بس ماقدرت كان شاد عليه لفت وكانت قريب منه نطقت
بارتباك
يارا: بعد عن طريقي!
جاير : اول نخلص !
يارا : عندي جامعه!
جابر هو يناظر الساعه: بهذا الوقت؟!
يارا بكذب :ايه
جابر هو يبتسم عرف انها تكذب وبسهوله ضابط على الفاضي!: ساعه ونخلص مو من طبعي اخذ واعطي اكثر من الازم صبري له حدود خلصيني!
يارا وهي عارفه ماتقدر تعارضه بس عشان كبريها: ساعه بس وراحت وهي تمشي بغرور
جابر هو يرجع وينطق بصوت خاف: على الاساس على كيفك😭...

اكرهك لانك متحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن