البارت 48

1.6K 24 60
                                    





البارت 48

عند بسام وروان

طلعت وهي تسكر الباب بقوه نرفزهاا بطريقه مو عاديه وبكل ثقه بتجين تعترفين بنفسك لي ! حقير! انا اوريك !

اما هو بس تاكد انها تعشقه نار والبركان الي بداخله خمدت! وماعاد يفكر في شيء غيرهاا مشاعره تبدلت الى مشاعر حلوه وكانت مليانه بالرغبه والحب!!

بعد اليوم الي بعد وهي جالسه معا ريهام الي كانت نفسيتها ماش وهي ويارا يتكلمون معاها ! شافت بسام وهو ماشي من عندها ولا حتى عبرها ونفس البنت معاه!

اول مره روان تطلع من طورها بالعاده تكون صبوره وماتتسرع ب اي تصرف غبي!

قامت وراحت عند عدنان وهو كان جالسه معا شلته

روان وهي واضح عليها العصبية: عدنان! ابي اكلمك!
عدنان وهو يناظر في الي معاه: اتركونا الحالنا!
روان وهي تناظر فيه: انت ليش سويت كل هذا معا مين متفق؟
عدنان وهو يقرب منها: مو متفق معا اي احد كل الموضوع صدف وانا ماكنت ادري وكنت بحالة من السكر وبعدين انا فعلا معجب فيك!
روان وهي تتنهد: انت متاكد؟ ما تعرف مين؟ وانه الموضوع صدفه صدق ومو مخطط له!
عدنان: ايه انا ماعرف الا لمن شفت الصور امس وانا اعتذر منك!
روان : انت معجب فيني؟
عدنان: ايه طبعا!
روان: وش يضمن لي انك ما راح تاذيني!
عدنان : لو ابي كان من زمان!
روان: ليش بسام يبعدك على طول الا مافي سبب مستحيل من راسه كذا يجي!
عدنان: هو كذا يبي الناس تحت تحكمه دايم ولو طفش ومل ترك كل شيء وراه يحب يكون مركز هتمام ولو فقده جن !
روان وهي اقتنعت في كلامه لانه عدنان عرف يجيبها صح: تمام اذا انت فعلا معجب فيني انا بعطيك فرص وحده بس !
عدنان وهو يقرب منها ويمسك يدها ويبوسها: وانا متاكد انه راح ترتاحين معي!
روان تبعد يدها بهدوء قلبها بعد مو لها هي صار عند بسام وتحاول تتقبل عدنان انه شخص تحبه وتعجب فيه بس عقلها وقلبها مايبون غير بسام: تمام
عدنان بحماس: وش رايك نطلع اليوم ؟
روان : اليوم؟
عدنان : ايه
روان وهي ودها ترفض بس كل ماتتذكر بسام وكيف انه واثق من نفسه وعارف انها تبيه ومستمر معا هذيك وكانها ماتفرق عنده حست تبي تثبت حتى العكس مو بس له حتى لنفسها: تمام بس وين؟
عدنان : حفله؟
روان : امس كنا هناك وما افضل  الاجواء هذي
عدنان : تمام وش رايك نروح اجل مكان هادي نتعرف فيه اكثر على بعض؟
روان : تمام
عدنان : راح اتصل فيك انا على المكان و الوقت
روان وهي تروح : اوكيه
وصادفت قدامها بسام الي كان يبتسم بتكبر : راحت ولا حتى لفت له ولا ناظرت فيه حتى !
وهذا الشي استفزه وخصوصا : بعد ما انتبه انها كانت توها جايها من عند عدنان !
راح له وهو يمسكه من تشيرته بقوه وبهمس غاضب

بسام: شكلك ناوي على نفسك !
عدنان بستفزاز : ليش معصب كذا هدي ولا لانها سحبت عليك وحبتني؟
بسام وهو يشد عليه اكثر وبحده: شكلك تحب تلعب بذيلك كثير وواضح بعد التصفيق الي جاك ما كفاك!
عدنان وهو يضحك بسخريه: طبيعي قلتها لك وارجع اعيدها ماراح اتركها لك ابدا وبصراحه انا فعلا اعجبت فيها
بسام بهمس غاضب: تحب الاهانه شكلك بعد الكف الي جاء منها باقي صامل تفكر بتناظر فيك لمن تبوسها!
عدنان ماينكر انه تنرفز بس انكر: ومين قال لك الكلام هذا؟ ههههههههههههه واذا اقول لك انه ماصار من كل هذا وحتى اننا نتواعد وراح نطلع اليوم معا بعض !
بسام عصب وماقدر يمسك اعصابه اكثر وضربه معا خشمه وخلاه طيح على الارض وبحده وهو رافع سبابته: تخطيت حدودك وكثير بعد الظاهر تحب تتصفقك وامسح فيك الارض ! وتشوف وراح وهو معصب جاته البنت هذك ماغيرها مريم !

اكرهك لانك متحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن