البارت 38

714 22 5
                                    

البارت 38

عند ابطالنا
فهد & الهام
ورجعت حطت راسها على الدريشه اما هو فعلا جالس يفكر مو من طبعه يشيل هم ويفكر دايم يقول الي سواه بدون مايهتم لي احد بس اي شيء يهم الهام يعني يهم !

بعد كم ساعه
الهام نامت بعد تفكير عميق وكان واضح خوفها على امها وماهي مستعده ابدا تخسر احد بعد خالتها وبنفس الوقت وش تقول لأهلها ؟ عند زواجها وانه هذا اول يوم لها زواج !

اما فهد كان يسوق وهو يناظر فيها ويرجع يناظر الطريق هو يفكر وش يقول قرر انه ما يتكلم في الموضوع بس اكيد راح يكلم ابوها مهما كان هم اهلها

وصلوا بعد كم ساعه وقف قدام المستشفى وهو يفكر
هل يصحيها؟ ولا يخليها تنام ويروح اقرب فندق بكره تروح لهم ؟ في نص تفكيره وحيرته وكانها كانت حاسه قامت وهي تناظر فيه وفيها النوم

الهام بهدوء: وصلنا؟
فهد : ايه وصل...
ما امداه يكمل كلامه لانها فتحت الباب ونزلت تركض نزل وراها وهو يقفل الباب بسرعه و يسكر السياره ويركض وراها مسكها من عند ذراعها وشدها له وانفاسهم كانت سريعه
فهد بعصبيه واضحه في صوته وملامح وجهه: انا ما كملت كلامي ! عشان تنزلين !!
الهام وهي تناظر فيه بدموع وتحط راسها على صدره : لو صار فيها شيء انا....
فهد بمقاطعه وعصبيه: انا ماقلت لك لا اسمعك تقولين كذا !! قلت ولا ماقلت !
الهام وهي تبكي ماعاد قدرت تكتم دموعها : بس انا ماقدرر ماقدر اتحمل ماعاد فيني !وهي تنهار بكي في حضنه وهي حاطه جبهتها على صدره هو جامد بعد ما فك ذراعها
فهد هو يحاول يتملك عصابه يحبها بس مايحب قلة الاحترام من سنين هو كذا صعب يتغير في فتره ولا هو قادر يواسيها وتنرفز من نزولها بدون حتى ما يكمل كلامه ولا هو قادر يتحمل دموعها ! مشاعره كانت متلخبطه هذا الي خله يعصب

فهد هو ينهد وهو يبي يقويها : بتجلسين كذا ؟
الهام وهي تبكي باقي في حضنه
فهد هو يتملك اعصابه : سالتك بتجلسين كذا ؟ الى متى لازم تقوين نفسك مو على كل شيء تبكين !
اما الهام كانت تبكي وشدة يدها عليه اما هو على حاله يدينه في جيوبه وكان واقف كانه صنم ما كانه هو فهد الي قبل كم ساعه يعاملها بكل حنيه وحب !
فهد هو يبعدها عنه: انتي هذي المره راح تقررين يا انك تدخلين الحين ولا الصباح
الهام وهي تبعد عنه وتعطيه ظهرها بدخل الحين وهي تبكي باقي
مسك يدها ودخل معاها وشده له وهو يقول في اذنها: وقفي صياح وامسحي دموعك مافيها الا العافيه ان شاءالله وشد على يدها سمعتني؟
الهام وهي تهز راسها بالاجابه بنعم وبيدها الثانيه تمسح دموعها
فهد : تعرفين اي غرفه ؟
الهام وهي تهز راسها بمعنى لا
فهد سحبها عند الاستقبال : عندكم مريضه اسمها نوره بنت مشعل سوت عمليه الزيده عندكم كم رقم غرفتها؟؟
الموظفه : وش تقربون لها؟
الهام وهي بغصه : انا انا بنتها
فهد هو يلف ويناظر الموظفه : اخلصي !!
الموظفه بخوف واضح عليها : الغرفه رقمها 110 الدور الثاني
فهد هو سحب الهام على الأصنصير وصلو قدام الغرفه
الهام وهي تدخل وتشوف ابوها جالسه وامها نايمه راحت حضنته وهي تبكي بكتمان
اما فهد كان واقف برا الغرفه مو وقت كلامه الحين معا ابوها خصوصا وهو يشوف كيف الهام منهاره

اكرهك لانك متحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن