15_ معنى الحب !

50 7 4
                                    

الفصل الخامس عشر : معنى الحب !

الرجاء تجاهل الأخطاء الإملائية إن وجدت .

لا تنسوا  التَّعليقات بين الفقرات 👍🏻💥 .

قراءة ممتعة ...

_________________________________________

السَّاعة 08 : 10 AM .

وأخيراً ، لقد أنهت يوماً شاقَّاً وعصيباً مرَّت به .

عادت إلى منزلها كي ترتاح في غرفتها كالعادة ، حتَّى أنَّها لم تتفقَّد تلك الكلاب المشرَّدة كما تفعل دائماً ، بل قامت بطرق باب المنزل مباشرة فحسب .

_ صوت خطوات .

لقد تمكَّن من فتح ذلك الباب ، وأخيراً ، إنَّه جين الصَّغير الذي إستقبل عمَّته بإبتسامته البريئة ، لم تكن تلك الإبتسامة من أجل إسعادها ، بل كانت من أجل كيس الحلويَّات الكبير التي كانت تحمله بيدها ، لكن على الأقل ، ضحكاته اللَّطيفة جعلتها سعيدة .

إنخفضت إلى مستواه لتبدأ ببعثرة شعره ملاعبة إيَّاه بينما كانت تسأله قائلة بأسلوب متعجِّب كي تجعله سعيداً .

ساشا : كيف إستطعت فتح الباب أيُّها البطل .

جعل ذراعيه على هذا النحو " 💪🏻 " كي يريها عضلاته التي كان يدَّعي وجودها بإصرار ليجاوبها قائلاً بنبرة صوت بريئة وحماسيَّة وإبتسامة صغيرة مرسومة على وجهه .

جين ببراءة : لقد أصبحت قويَّاً .

ضحكت بلطف على ظرافته تلك لتناوله تلك الحلويَّات بعد أن إقتربت من أذنه كي تهمس بمزاح .

ساشا : جيني الصغير ، أنظر ماذا أحضرت لك ، فالتشاركها مع مارك ولا تتشاجرا ، لا تخبر أوما بذلك كي لا توبخني حسناً ؟

وعلى الفور ، لفَّ ذراعيه حول عنقها ليعانقها بقوَّة بينما كان يصدر أصواتاً كالضَّحك ببراءة ولطف مظهراً سعادته لتبادله الأخرى حتَّى شكرها قائلاً .

جين : شكراً لك عمَّة ساشا .

إبتسمت تدريجيَّاً عندما لاحظت أخاها الذي خرج من المطبخ مرحِّباً بها بطريقته الخاصَّة قائلاً لإبنه .

يونغ : جين ، كم مرة أخبرتك أن لا تُدخِل الغرباء إلى منزلنا ؟

" عمَّتي ساشا ليست غريبة "

كان هذا جواب جين الذي قاله بتذمُّر بعد أن قام بمعانقتها بقوَّة أكبر لتخرج ساشا لسانها تزامناً مع قيامها بالغمز محاولة إغاظة أخيها الذي كان يريد فعل ذلك بدوره .

" تعالي وألقي نظرة "

قالها يونغ بعد أن عاد إلى المطبخ مجدَّداً طالباً من الأخرى أن تتبعه لتفعل ذلك بسرعة عندما راودها
الفضول حيال الأمر .

We will live in America حيث تعيش القصص. اكتشف الآن