28 _ تَأثير الفَراشة !

23 1 20
                                    


الفصل الثَّامن والعِشرون : تَأثير الفَراشة !

مَن لم يُعلِّق فهو 🏳️‍🌈 .

الرَّجاء تَجاهل الأخطاء الإملائيَّة إن وُجدت .

قِراءة مُمتعة للجميع .

_________________________________________

دبَّ الخوف في قَلبها عِندما سَقط ذلك الكيان أرضاً ، فإن كان حيواناً لفرَّ هارباً إن تعرَّض لأذى ، وإن كانت فزَّاعة لبقيت مُنتصبة كما هي ، لكن ... سقوط ذلك الشَّيئ أثار شكوكَها ، لذلك ، إنطلقت جرياً إلى هُناك لتفقُّد الأوضاع والخوف قد تملَّكها .

وعِند رؤيتها لذلك ، توسَّعت عيناها من شدَّة الصَّدمة وبدى الخوف الشَّديد على تعابير وجهها الشَّاحب .

شَخصٌ ما قَد سَقط أرضاً إثر إصابته بتِلك الرَّصاصة ، لَم يكن هذا الشَّيئ المُخيف بالأمر إنما سكونه وعَدم مُقاومته للألم أخافت ساشا أكثر .

" اللَّعنة "

قالتها بهَلع بينما كانت تتقدَّم بخطوات بطيئة خائفة نحوه لتنخفض إلى مُستواه عِندما أصبحت قريبة جدَّاً .

أمسكت سُترتره بيداها اللَّتان كانتا ترتجفان بشدَّة لتبدأ بشدًها إلى الأعلى ثمَّ إلى الأسفل بينما كانت تَقول بصوتٍ مُرتفع ينتابه الذُّعر والتَّوتر .

ساشا : سيدي ، سيدي ، هل أنتَ بخير ؟

لم تتلقَّى ساشا أيَّ إستجابة مِن الرَّجل ، لذلك ، أبعدت يداها عنه وقَد إنتابها القلق بشكل كبير حتَّى هلعت عِندما لاحظت أنَّ كفاها تلطَّختا بالدِّماء .

وبِسرعة ، بدأت بفركِ كِلتا يَديها بالعُشب بينما كانت تَقول بنبرة مُتقطِّعة يُمازجها الرَوع .

ساشا : ما الذي يجري بحقِّ السَّماء .

وفجأة ، شعرت ساشا بأنَّها تفقدُ صوابها ، فلقد إنتابها الرُّعب لدرجة أنَّها عجزت عن التَّفكير بأيِّ حل ، الهلع قيَّد أذرعها ، وأفكارٌ مُريبة عن العواقب بدأت تُراودها واحدة تلو الأُخرى .

تَراجعت إلى الخَلف زحفاً بينما كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة ، حينها ، شَعرت بأسوء ما قد تشعر به ، الذُّعر وتداعي الأفكار ، ذلك آلم رأسها للغاية .

" عليَّ التَّفكير بحلٍّ عوضاً عن هذا ! "

صرخت مِن صَميم قَلبها قائلة ذلك بينما كانت تَضرب رأسها بعنف .

صَوت صُراخها ساعد أصدقائها على العثور على الوِجهة الصحيحة ، وكذلك ، جَعلهم يُسرعون أضعافاً لأنً الشُّكوك إنتابتهم .

We will live in America حيث تعيش القصص. اكتشف الآن