الفصل التاسع : إبنة عاهرة !
الرَّجاء تَجاهُل الأَخطاء الإِملائية إن وُجدت .
علِّقوا لترفعوا عدد التَّعليقات فأنني أحتاج إلى عدد كافٍ كي أَغدو مَشهورة ✨ .
قِـراءة مُـمتعة ...
.........................................................................
يَوم الأربعاء .
السَّاعة 27 : 8 PM .
في حديقة منزل ساشا .
لَقد أعاد قِراءة تلك الرِّسالة أكثر من خمسة مرَّات وعينَاه كانتا متوسِّعتان لشدَّة صدمته من محتواها ، وعلى الفور ، طوى ذلك الظَّرف ليتوجَّه نحو باب منزله سريعاً قاصداً الدُّخول كي يُريَ زوجته تلك الرِّسالة .
لم يحتج إلى طَرق الباب ، فقد كان نِصف مَفتوح ، لذلك ، دَخل على الفور ليلمح ولده الصَّغير الجالس على تِلك الأريكة يُشاهد التِّلفاز بنظرات بريئة ولطيفة .
إبتسم يونغ تدريجيَّاً ليتركَ ذلك الظَّرف جانباً كي يتوجَّه نحوه ، وعندما لاحظه إبنه ، ضَحك بلطف ثمَّ إسقام على الأريكة رافعاً ذراعيه في الهواء كإشارة لوالده كي يقوم بحمله .
قهقه والده بينما كان يرفعه إلى الأعلى كي يبدأ بطبع قُبلات عنيفة على خدَّيه ليُغمض الآخر عينيه بيراءة بينما كان يتبسَّم إبتسامات لطيفة للغاية .
رفعه يونغ إلى الأعلى أكثر ليبدإ برميه في الهواء كي يلتقطه العديد من المرَّات ، ذلك جعله يَضحك بطفولة كَون الصِّغار يحبُّون ذلك الشُّعور ، وفي النِّهاية ، إلتقطته للمرَّة الأخيرة كي يَعود إلى تقبيله مُجدَّداً .
لفَّ مارد ذراعيه قصيرتا الطَّول حول عُنق والده ليُقرِّب الآخر وجهه من فَم ابنه مُشيراً له كي يَمنحه قُبلة على خدَّيه ، وبالفعل ، قام الصَّغير مارك بذلك .
" أوووه ، ها أنت ذا "
قالها يونغ بنبرته اللَّطيفة عندما شَعر بشيئ ما يُلامس ساقيه ، إنَّه ابنه الآخر جين ، كان يبدو هادئاً أكثر من اللَّازم بسبب ما يشعر به من غيرة بسبب مُلاعبة يونغ لأخيه مارك فقط .
عَرِف يونغ أنَّه يشعر بالغيرة ، لذلك ، أَنزل أخاه كي يتفرَّغ لولده الآخر .
ولسوء الحظ ، وقَعت عيناه على المَطبخِ صدفة حيث زوجته ترتدي فُستاناً أحمر اللَّون يُظهر بياضَها النَّاصع ونعومتها اللَّتي لا مَثيل لها ، بالإضافة إلى أنَّه ضيِّق ، لذلك ، كان يُظهر مَفاتنها بِشكل واضح ، في الواقع ، إنَّه حسَّاس للغاية إتِّجاه هذا ، أي أنَّه لا يستطيع مُقاومته بأيِّ شكل من الأشكال .
أنت تقرأ
We will live in America
Aventura( الرواية قيد التعديل حالياً لم أعتزل ) إنتبه ! إنها ليست مجرَّد رواية . من هنا ، ستدخل إلى بُعد مختلف ، حيث أنَّك لن تخرج منه أبداً بمحض إرادتك ، إن لم تكن قادراً على ذلك ، فلا تدخل أبداً . " كيم تشينغ ساشا ، لم أكن الأفضل ، لكنني ملكتُ العالم "...