الفصل السادس عشر : المتمرِّدة !
الرجاء تجاهل الأخطاء الإملائية إن وجدت .
قد يكون ذلك بسيطاً لكن إبداء رأيك في التعليقات أمر مهم بالنِّسبة لي ⌨️ ...
قراءة ممتعة ...
________________________________________
7 / 2 / 2023 .
الساعة 33 : 8 PM .
في منزل غوي نام .
ذِكرَيات مشوَّشة ...
= في المُستَشفى ... الإنارة خافتة ... رائحة الكحول اللَّاذعة تفوح في أرجاء الغرفة ... لا يوجد أحد أمامي هنا سوى هذه الإمرأة المسكينة ...
_ ما الذي يجري هنا ؟
قالها بثقل بسبب ما كان يشعر به من الضَّغط والتَّعب بعد أن قام بفتح عينيه ببطأ لينظر لما حوله بإستغراب محاولاً إستيعاب ما حصل .
" لقد إستيقظت ؟ عزيزي ... سعيدة لأنَّك بخير ، قل لي ، هل ما زلت تتألَّم ؟ هل رأسك يؤلمك ؟ أأنت جائع ؟ "
ما الذي تفعله هذه المرأة ؟ ، لماذا تقوم بمعانقتي ولمس وجهي وتقبيلي هكذا ؟ لماذا هي تبكي وهي تقول لي هذا الكلام ؟ هل هي مجنونة ؟
وبكلِّ هدوء ورويَّة ، دفعها عنه بيديه وقد بدا أنَّه ضعيف ليس بمقدوره إستخدام أيٍّ من طاقته .
بدا الإستغراب والقلق على تعابير وجهها ، لقد كانت تبدو خائفة عليه بشكل كبير .
_ من أنتِ ؟
سؤاله الذي قاله بجدِّية جعلها تشعر وكأنَّها ضُرِبت في الكهرباء ، هل من المعقول أنَّه لم يتعرَّف على والدته ؟ بالتأكيد هناك شيئ خاطئ ، هذا ما جعلها قلقة أكثر فأكثر .
خوفها وقلقها الزَّائدين جعلاها عاجزة عن الوقوف ، وكردَّة فعل على ذلك ، قهقهت بإبتسامة معوجَّة لتبدأ بلمس كفَّي الآخر بيديها السَّاخنتين المتعرِّقتين بعنف وبهيجان بينما كانت تخاطبه قائلة بنبرتها المتقطِّعة المرتجفة .
_ نامي ؟ هل أنت بخير ؟ لماذا تسألني سؤالاً غريباً كهذا ؟ أنا والدتك ... يونا ... ما مشكلتك ؟
قالت كلمتها الأخيرة بحرقة بعد أن قامت بتقبيل يده التي كانت ممسكة بها ، وعندئذ ، أبعد كفَّها عنه ليترك مسافة بينهما مظهراً على وجهه تعابير الإستغراب والإشمئزاز منها لتتوسَّع عيناها شاعرة بصدمة لم تشعر بها من قبل .
_ من أنتِ ؟ والدتي ؟ لماذا تنعتينني ب " نامي " ، هل أعرفك ؟ أسمي هو غوي نام ، لا تقتربي أكثر ، هذا يخيفني .
أنت تقرأ
We will live in America
Adventure( الرواية قيد التعديل حالياً لم أعتزل ) إنتبه ! إنها ليست مجرَّد رواية . من هنا ، ستدخل إلى بُعد مختلف ، حيث أنَّك لن تخرج منه أبداً بمحض إرادتك ، إن لم تكن قادراً على ذلك ، فلا تدخل أبداً . " كيم تشينغ ساشا ، لم أكن الأفضل ، لكنني ملكتُ العالم "...