الفَصل الخَامس والعشرُون : الحريق المُعتَمد !
الـرَّجَاء تَجـاهُل الأخطَـاء الإِمـلائيَّة إن وُجدت .
التَّعليقات الكثيرة بين الفقرات 🤭 .
قِـرَاءة مُمتِعة لكم ...
_________________________________________
تنفَّست الصَّعداء إستعداداً لدخولها إلى القاعة ، لقد كانت تَعابيرها تُظهر إنزعاجها الكبير من شيئ ما ، في الواقع ، كان هنالك فتاةُ جامعيَّة تَجلس برفقة حبييها بمفردهم في القاعة .
ليس كذلك فقط ، بل وكانت تلتصق به مُدَّعية العفويَّة وعلى وجهها تعابير خبيثة إذ كانت تُحدِّق به بطريقة مُريبة حيث أنَّه كان بدا وكأنَّه غيرَ مُرتاح البتَّة .
وكلَّما حاول الإبتعاد عنها ، إقتربت منه وإلتصقت به أكثر ، بالإضافة إلى أنَّها قامت بِلمسه مرَّتان متكرِّرتان بِحُكم أنَّهم زُملاء جامعيُّون ليس أكثر .
_ وفجأة ، رَكلت سَاشا بَاب القَاعة بقوَّة حتَّى فُتح وإرتطم بالحائط خَلفه .
إبتسم الآخر إبتسامة مُشرقة مُفعمة بالحماس عندما لَمحها ، أما الأخرى ، فقد كانت تنظر لها بإستغراب وعلامات الإستفهام كانت واضحة على تعابير وجهها .
" كيفَ حالُ أرنبي اللَّطيف اليوم ؟ "
قالتها بنبرة أنثويَّة لطيفة بينما كانت تَقفز مرحاً نحوه ليبتسم الآخر لها كي يُجيبها مُتجاهلاً تلك الفَتاة .
جونغكوك : إنَّه بخير .
علاقتهما الوثيقة جعلتها تَشعر بالغيظ ، لذلك ، قرَّرت إثارة الجدل بطرح سؤال على هونغ وقد قامت بلمس كفِّه بيدها .
_ من تكون هذه ؟
أسرعت ساشا إلى التَّحدث مُعرِّفة عن نفسها وقد إصطنعت أسلوباً لطيفاً مع إبتسامة لإغاظتها .
ساشا : تشينغ ساشا ، إنَّه إسمي ، أرى أنَّكما مقرَّبان لدرجة أنَّكِ تُنادينه بإسمه ، هل بينكما علاقة ما أو ما شابه ؟ هل تعرفينه منذ زمن ؟ لماذا تَلمسينه وكأنَّ بينكما صداقة دامت لعشرين سنة ؟
" أنا هي ماي ، صديقة هونغ المُقرَّبة "
قالتها مُصطنعة أسلوباً وتعابيراً عفويَّة لم تكن تَقصد بها سوى إستفزاز الأُخرى ، وفي الواقع ، لقد نجحت في ذلك .
" المقربة ؟! "
هَمس الآخر في أُذن حبيبته بنبرة قلق وتوتُّر عندما إرتفع صوتها وإستشاط غضبها .
جونغكوك : أنا لا أعرفها حقَّاً .
نبست متجهمة الوجه : سنناقش هذا فيما بعد .
أنت تقرأ
We will live in America
Aventura( الرواية قيد التعديل حالياً لم أعتزل ) إنتبه ! إنها ليست مجرَّد رواية . من هنا ، ستدخل إلى بُعد مختلف ، حيث أنَّك لن تخرج منه أبداً بمحض إرادتك ، إن لم تكن قادراً على ذلك ، فلا تدخل أبداً . " كيم تشينغ ساشا ، لم أكن الأفضل ، لكنني ملكتُ العالم "...