30 _ النَّصل !

21 1 11
                                    

الفصل الثلاثون : النَّصل !

الرجاء تجاهل الأخطاء الإملائية إن وجدت .

قراءة ممتعة ...

.........................................................................

يوم الأحد .

7 / 3 / 2023 .

الساعة 55 : 8 AM .

قبل ساعتان .
( بعد أن قامت ساشا بقتل " يول " بقليل ) .

كان ذلك الرجل يتخفّى خلف الأشجار كي لا يستطيع أحد رؤيته ، كان يشعر بالخوف والذعر ، لدرجة أنه لم يستطع السيطرة على جسمه الذي كان يرتجف كثيراً ، فقد كان يراقب صديقاه " سايونغ " و " مين " يتمُّ إختطافهما وتقييدهما من قبل ساشا وأصدقاءها ، شهق بصوت منخفص كي لا يسمعه أحد عندما سمع ساشا تخاطب صديقيه بنبرة صوت باردة ولئيمة تظهر جرئتها .

_  لا تحاولا الهرب ، لن تنجحا ، ستموتان لا محالة ...

قال في نفسه بقلق وتوتر بعد أن قام بضرب رأسه بقوة كعلامة على أنه في حيرة من أمره .

الرجل : ما الذي علي فعله ؟ هل سأقف هكذا وأراقب صديقاي يموتان هكذا ؟ اللعنة ...

بدأت دموعه بالسيلان على خديه بسبب الخوف والذعر اللذان سيطرا عليه ، فهو لم يكن مسلحاً حتى ، هذا لأنه مجرد مستكشف ، وليس من الضروري أن يحمل سلاحاً أو شيئاً من هذا القبيل ، ولكن ، هناك بعض من أعضاء الفريق خاصته يملكون المسدسات لحماية أنفسهم ، أما هو ، فكل ما كان يملكه هو بعض السكاكين التي تصلح لقطع الحبال فقط ، شعر بأن أمر أصدقاءه قد إنتهى بالفعل ، أغمض عينيه ببطأ ثم تنهد ليبدأ بالتفكير قليلاً ، وعندما خطرت في باله فكرة قد تكون ناجحة ، ألقى نظرة على ساشا وأصدقائها كي يتأكد من أنهم لا يستطيعون سماع خطواته .

إستجمع كل ما يملكه من شجاعة ليبدأ بالسير بخطا هادئة وصامتة كي لا يشعر أحد بوجوده ، كان يمشي مبتعداً عنهم وفي كل ثانية ينظر خلفه كي يتأكد أنه بأمان ، فلقد قرر أن يقوم بالإتصال بالشرطة ، فحياة أصدقائه على المحك ، وبالإضافة إلى ذلك ، هم قامو بقتل صديقهم " يول " ، وبعد القليل من الوقت دون أن يتوقف عن السير المتواصل ، عندما شعر أنه إبتعد بما يكفي ، أخرج هاتفه من جيبه ، وبسرعة ، قام بوضع رمز
( 112 ) " رقم الطوارئ في كوريا " للإتصال بالشرطة .

وبعد أن ضغط على زر " الإتصال " وضع هاتفه على أذنه وتعابير التوتر كانت واضحة على وجهه ، فهو يشعر أنه بأي لحظة قد يجده أحد من أولائك المجرمين
" أي ساشا وأصدقائها " ، وعلى الفور ، قامت أحد الشرطيات بالإجابة .

الشرطية : الشرطة ، ما هي حالتك الطارئة .

قال الرجل بسرعة في كلامه بسبب توتره الكبير : في الواقع ، إنه ....

توقف عن التحدث عندما شعر أن هناك أحد ما ورائه ، كان يشعر أنه قريب جداً ، كان يبدو له وكأنه شيئ ضخم جداً .

We will live in America حيث تعيش القصص. اكتشف الآن