11 _ عيد ميلاد دموي !

67 5 0
                                    

الفصل الحادي عشر : عيد ميلاد دموي !

الرجاء تجاهل الأخطاء الإملائية إن وجدت .

التَّعليقات ✨ ...

قراءة ممتعة ....

_________________________________________

الساعة 14 : 8 AM .

لم تستغرق ساشا الكثير من الوقت للوصول إلى منزل ويغون ، وهذا لأنَّ منزلها قريب منه حيث أنَّ المسافة بينهما لا تتجاوز 30m تقريباً .

توقَّفت عن الجري لتلتقط أنفاسها عندما شعرت ببعض من التَّعب ، لقد بدت ساشا قلقة للغاية حيال ويغون ، فهي لا ترغب  في أن يتعرَّض أحد من أصدقائها إلى أيِّ مكروه أو أذى ، وخاصَّة ، جارتها ويغون .

وبإستعجال ، حاولت فتح باب حديقة منزلها لتدرك حينئذ أنَّه مقفل .

زفرت الهواء من فمها متأفِّفة عندما نفذ صبرها وإزداد شعورها بالقلق أكثر فأكثر ، وكعادتها ، هي تحبُّ إختصار الأمور بطريقتها التي قد تكون جنونية بعض الشَّيئ .

عادت إلى الخلف أربعة خطوات صغيرة ثمَّ إستجمعت ما تملك من قوى كي تقوم بكسر الباب ، فهي لم تصنع هذه العضلات هبائاً .

وبثلاث ركلات قوَّية ، تمكَّنت من كسر قفله ليفتح ذلك الباب على مصرعيه مصدراً صوتاً قويَّاً عندما إرتطم بالحائط خلفه ، فكما نعرف ، إنَّها فتاة لا يقوى عليها شيئ .

" هل ركلتي قويَّة هكذا ؟ لم أعرف ذلك ، أنا آسفة ، سأصلحه فيما بعد "

وبسرعة البرق ، جرت نحو باب منزلها لتطرقه بقوَّة مراراً وتكراراً بينما كانت تردِّد تلك الكلمات بنبرة صوت مرتفعة مظهرة خوفها على التي في الدَّاخل .

ساشا : هيه ، أنا هنا ، لقد أتيت ، إفتحي الباب بسرعة ، اللعنة ... هيا ... هيا ... هيا ...

ما جعلها تتوقَّف عن ما كانت تفعله هو صوت ويغون المرتفع والمتقطِّع المرتجف الصَّادر من الدَّاخل .

ويغون : مهلاً ، أنا سأفتحه ، أمهليني دقيقة .

وبمعجزة ، إستطاعت ويغون النُّهوض عن الأرض كي تتوجَّه نحو ذلك المقبض ، وهنا ، إنحنت قليلاً بسبب شعورٍ بألمٍ أصابها في ظهرها جعلها تتأوَّه بصوت منخفض لتقوم بالعضِّ على شفتها السُّفلى محاولة تحمُّله قليلاً .

_ فُتِحَ الباب .

توسَّعت عينا ساشا عندما شعرت بالصَّدمة من رؤية وجهها المتورِّم الذي كانت تبدو عليه الكدمات وبعض من علامات التَّعنيف الأخرى بشكل واضح .

وعندما وقعت عيناها على جسد الأخرى  ، تغيَّرت تعابيرها إلى تعابير خوفٍ شديد يمازجه الكثير من القلق والصَّدمة ، لقد كانت بقع الدِّماء وعلامات الإغتصاب واضحة بشكل جَلي حيث أنَّ ساشا تيقَّنت بأنَّها تعرَّضت للتَّعذيب بإستمرار لا مجرَّد حادث بسيط .

We will live in America حيث تعيش القصص. اكتشف الآن