26 _ الحُرِّية !

24 1 1
                                    

الفَصل السَّادِس والعَشرُون : الحُرِّية !

الرَّجاء تَجاهُل الأَخطاء الإملائيَّة إن وُجدَت .

تَعليقات كَـثيرة 💬 .

قِراءَة مُمتِعة ...

_________________________________________

4 / 3 / 2023 .

السَّاعة 34 : 2 PM .

في المَدرسة وتحديداً صالة المَسرح .

كانت الصَّالة مجهَّزة ومهيَّئة بالأضواء مُتعدِّدة الألوان ، بالإضافة إلى مجموعة من الكَراسي البلاستيكيَّة جُهِّزت للجمهور ولمن لم يُشارك مِن الطُّلاب .

كان عدد الكَراسي يفوق الـ 100 كُرسي لكثرة أعداد الجمهور ، وكذلك ، كانت مُنظَّمة بحيث أنَّها تَبعُد عَن خشبة المَسرح مسافة تُقدَّر بـ 11 متر تَقريباً .

ولن ننسى لجنة التَّحكيم التي كانت تَتمركز في بالقُرب من خشبة المسرح ، كانت مؤلفة مِن ستَّة أشخاص لديهم مُهمَّة تقييم ما سيقدِّمُه الفِرق .

على أيِّ حال ، كانت الصَّالة تعجُّ بالنَّاس ، منهم طُلَّاب مسؤولون عن التَّحضيرات ، ومنهم من جاء للمُشاهدة ، وآخرين إداريِّين يُشرفون على النِّظام .

في الواقع ، لقد كان عَدد المُشتركين في هذه المُسابقة كبير ، فالمُراهقون يعشقون رقص الجاز أو ما يسمُّونه رقص الشَّوارع ، لكن ... رُغم وجود الكثير من المُشاركين أصحابِ المهارات والمواهب الفريدة ، إلا أنَّ ساشا كانت مؤمنة تماماً أنَّ الفوز سكون مِن نصيبها هي وصديقها كِيني .

وفي مكان ما في هذه الصَّالة ، كان هُنالك غُرفة صغيرة مُخصَّصة للمشتركين ، حيطانها مُغطاة يالمرايا ، وبها حُجرات صغيرة لتَبديل المَلابس ، ولن ننسى تِلك الطَّاولات التي يستخدمها الطُّلاب لوضع أدواتهم عليها ، كمساحيق التَّجميل ، والعطورات ، والإكسسوارات ، وطلاء الأظافر ، وغيرها من الأمور .

" يالكَ مِن مُزعج ! دَعني أضع القليل فحسب ! "

هذا ما قالته أونجو بتذمُّر ووجه عبوس بينما كانت تُحاول وَضع مُبيِّض دُهني على وجه كيني الذي بدى أنَّه مُعترض يَرفض ذلك .

أمسك مِعصمها ليُحاول أن يَمنعها بخفَّة لِضِعفِ بنية جسدها مقارنة به بينما كان يقول مُستاءاً .

كيني : لن أضع هذا ، أنا لستُ فتاة !

قالت لتقنعه بينما كانت تُحاول أن تضعه : ومن قَال أنَّ الفتيات هم الوحيدات اللَّواتي يَضعن مساحيق التَّجميل ؟

لوى فكَّه كعلامة إستهزاء عِندما قال : ومن يفعل ذلك غيرهنّ ؟

" الجميع يضع مساحيق التَّجميل ، الفتيات والفتيان "

We will live in America حيث تعيش القصص. اكتشف الآن