" تَعالَ لِجامِعَتي.. اترك تَخَصُصَك
سَنَذهَب لِذات الجامِعة !
الستَ تَرغَب بِهَذا ؟ "لا يُمكِنُني نسيان كَلِماتِها
ثُمَ اقناعِها لي.. اقناعِها الذي جَعَلَني اشعُر انَها صَديقَة جَيدة لي
صَديقَة تُحِبُني حَقاً ، تُريدني جانِبُها.. تُريد رؤيَتي قربِهاامي كانَت تُريد انتِقالي لِجامِعَة صَديقَتي ايضاً !
تَقول انَها قَريبة ، بَدَلً مِن دَفع نقوداً لِوَسائِل النَقَل
يَجِب ان اسير عَلى قَدَماي كَما فَعَلت سَنواتِ الدِراسية السابِقةوافَقت.. لَكِنَني غَير راضٍ
لَم أُحِب هَذِه الجامِعه قَبل دخولي لَها
كانَت ذات سُمعةً غَير لائِقة لي
لَكِنَني ذَهَبت ، كانَ املي هوَ صَديقَتي
كُنتُ مُتَحَمِساً لِلدراسة مَعَهاكُنتُ اذهَب الى قسمِها.. كُنت ابحَث عَنها
هيَ لَا تَنتَظِرني ، تُفَضِل تَناوِل غَدائها مَع اصدِقائها الذينَ لا اعرِفُهم ، انا انطوائي جِداً وَ اختار اصدِقائي بِعِناية ، اما هيَ فَصَديقة الجَميع" لِما تَفعَلينَ هَذا بي ؟ هَل تَتَخَيَلين شكلي بَينَما ابحَث عَنكِ بَينَ الجَميع وَحدي كُلَ مَرَةٍ وَ لا اجِدِك ؟ ثُمَ تَقولينَ الآن انتَ لا تَزورني ؟ "
" سان ماذا أفعَل لك ؟ عِندَما يَطلب اصدِقائي الخروج مَعَهُم سَيَكونَ مُحرِجاً الرَفض ! اساساً انا مَشغولة بالدِراسة طَوال الوَقت ! "
" لَكِنَكِ وَعَدتِني "
" ماذا تَقصِد ؟ هَل انا خَلفت بِوَعدي ؟ لَم أفعَل لَكِنَني لَم اتَمَكَن مِن زيارَتك سان ! "
هَذِه الشجارات.. كانَت تَحدُث دائِماً قَبلَ ان ابرُد
كانَ سؤالِها نَفسِه دائِماً
وَ جَوابُها نَفسِه دائِماً.. فَتَلاشَت رَغبَتي بالحَديث مَعَها مُجَدداً
YOU ARE READING
سَـان / S A N
Randomعالَمٌ خاص هِدوء وَ صَمت ضَجيج قَلبي لا اَحَد يَفهَمَه سِواي . R o s e s • そして花