始まり •

162 8 12
                                    




أعلَم انَهُ لا اَحَد يُمكِنَهُ مُساعَدَتي
لَكِنَني اطلُب المُساعَدة .

لَكِن مَن يَحمِلون اعباء الحَياة..
دائِماً ما يَكتمون مَشاعرهم ، وَ دائِماً ما يَتَرَدَدون

لِما هيَ تَحدُق بي طَوال الدروس ؟
مُنذ ان اخبَرتَها بِسؤالي البَسيط عِندَما رأيتُ صورَتُها الشَخصية
هَل انتِ مِن مُعجَبين هَذا الفَنان أيضًا ؟
اومَئَت بِرأسِها مُعنيةٍ بِـنَعَم مَع ابتِسامَةً مُتَعَجِبَةً خَفيفةً عَلى جانِبَيها

انا.. لاحَضتُ حينَها لِأوَلِ مَرَةً لَونَ عَينَيها الاصفَر ، وَ تِلكَ نُقاط النَمَش المُتَناثِرةً عَلى وَجنَتيها وَ انفِها.. هيَ لَديها نَفسَ شَخصيَتي ، لَكِن الفَرق بَينُنا انَها تَتَمَكَن مِن التَعبير عَن شَخصيتُها
بَينَما انا لا

هيَ يُمكِنُها الحصول عَلى عَلاماتٍ مُرتَفِعة
بَينَما انا لا

فَهيَّ الافضَل عَلى كُلٍ ، اعتَقِد انَها لا تُحِبُني.. اشعُر بِإنَها تَستَصغِرني !

هَل شُعوري نَحوُها غيرَة ؟ هَل غُرت مِنها انا حَقاً !
ام اعجِبتَ بِها ؟
او رُبَما لا امتَلِك شعورًا ،
عَينَها التي لَم تَبعُد عَني جَعَلَتني حَقًا أُفَكِر بِها طَوال وَقتي..
او رُبَما لَيسَ واحِداً مِن هؤلاء .

سَـان / S A NWhere stories live. Discover now