•ノイズ

7 1 0
                                    

عِندَ باب مَنزِلها العَفِن ، بَعدَ ان تَحَسَنت صِحَتي
اطرُق بِقوةٍ اريدُها أن تَقتَح بابها لي !!!

" ماذا هُناك ؟ "
اول ما قالته عِندما ظهرت بوجهي

" اعطيني كُلَ ما هُوَ يخصني عِندك
اعطيني مَلابِسي ، وَ بِطاقاتي السَكنيه وَ الجِنسية
كُلَ ما يخصني ، اعطيني اياه "

" بطاقاتك وحدها ما امتلكها لك
انتَظِر هُنا "
قَفَلَت بِوَجهي الباب.. لَكِن ماذا تَعني بِما قالَت ! وَ بَعدَ دَقائِقً عادَت لِتُقَدِمها لِي
لَكِنّي قُلت بِعلو صَوتي ، لَيسَ بِصراخ
" ماذا عَن باقي اغراضي !!! "

" لَيسَ لَكَ عِندي غَرَضٌ "

داهَمتُها لِكَي ادخُل البَيت بِنَفسي ، حاوَلَت إيقافي وَ مَنعي مِن الدخول بِإصرار!! لَكِن بُنيَتي لا تُقارَن بِبُنية مَرأة خَمسينية.. تَمَكَنتُ مِن دَفعها وَ الدخول

لَكِن عِندَما دَخَلت ، فَهِمت سَبَب مَنعَها دخولي
جاءَ رَجُلًا غَريبًا مَذعورًا
عاريًا بِبَيتها..
غَضضتُ بَصَري ، التَفَتتُ لِأخرُج بَينَما هِيَ كانَت بِنَفسِ وقوفِها هُناك
عَينايَ لَم تَقَع عَلى هيئَتها
برفقة بِطاقاتي غادرت فحسب

طَوال الطَريق امشي حابِسًا لِغَضَبي
لِماذا اقوم بِحبسه.. هَل اعتَدتُ فَقَط ام ماذا
يُمكِنُني ضَرب اي حائِط ، يمكنني تفريغ غَضَبي عَلى شَيء جامِد !
لَكِنّي لا أستطيع
مُنذُ ان خُلِقت ، يُفَرّغ الغَضَبُ عَليَّ مِن قِبَلها
لَكِن أنا إن بِانَ الغَضَب عَلى وَجهي هِيَ زادَتهُ بِأفعالِها
كانَت تَضربني إذا غَضبتُ ، كانَ الغَضَب مَمنوعًا عَليَّ مُنذ أن خُلِقت
اعتادَ عَلى ان يُحبَس داخِل صَدري
وَ اشعُر بِه هُناكَ بِعُنقي
لَكِنّي لا افضح عَنه

جَلَستُ أرضًا بَينَ الناس السائِرين
اتكأتُ عَلى جدارٍ وَ رَفَعتُ رأسي إلى السَماء ، إلى المَكان الذي اتَمَنى ان أكونَ بِه.. اَحَد وَ اهَم خُطَطي
التي لَم يحين وَقتها بَعد

لَكِن لِماذا.. لَم يُحينَ وَقتَها بَعد
ماذا سَوفَ يَحدُث ان جَعلتَ وَقتَها الآن
ماذا إن أسكَتتُ ضَجيجي الداخِلي بِسكين الآن
حَيثُ يَهدئ ، وَ أنا اهدئ بِرفقَتِه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

سَـان / S A NWhere stories live. Discover now