وقفت حزيناً لا يشبهني إلا الناي
أرح الرّوح ! تعبنا تعباً يا مولاي ✨تتطلب السلطة جوانب مظلمة للحد الذي يتم وصفها بالسوداوية القدرة على أتخاذ القرارت في المواقف العسرة و الحكمة في أصدارها كذلك واقعياً من النفوذ التي أمتلكها تأكد من تواجد هاته الخصال ألا الأخيرة يطغى الجانب المعتم منه على الصواب و كل ما واجب فعله يسير في ممرات القصر الرئاسي عقب نهار طويل قضوه في الطريق يتحرك الخدم من حوله بأرتباك و تشتت من أوامر سيدتهم حين ما صادفها على بعد منه تتقرب تدريجياً ألا أن غدت قبالته منحنية بأحترام مع أبتسامة مبتهجة برجوعه
" أنيتا ، شلونج "
تكلم الجنرال يطبطب على ذراعها مبادلها أبتسامة أقل وسع تمر أشهر على أخر وداع الهم لا يتم بينهم في هاته المدة سوى مراسيل قصيرة" بخير بعد ما شافك "
ردت عليه يسيرون للمكتب الخاص بي عند نهاية الممر في الطابق العلوي من القصر داخلين أخيراً تغلق الباب عليهم ويا ما أتجه جالس على كرسيه" أي سولفيلي شنو الاخبار شلونه الوضع بغيابي "
عدل من الاوراق الموضوعة أمامه يسحب واحدة منهم مندمج في قرائتها و ما كانت ألا توجيهات من الحكومة البريطانية يغدو على علم مسبق بها" موزين بالخارج ، العالم غاضبة و ما توقفت الاحتجاجات من ألامس " أوما بقلة أهتمام أثناء ما جلست هيه أمامه يقاطعهم دخول شعبان على وتيرة من العجلة و التخبط يعلو وجهه تعابير لم تبشر بالخير
" مولاي الموضوع خرج عن السيطرة ما أعتقد نكدر نوگفهم"
تنهد بخفة على كلام شعبان يكمل قراءة الاوراق لدقائق طالت قليلاً و مجرد ما أنتهى وضع كفه على يدها يشير الها بالخروج مستقيمة هي تسير بأتجاه الباب" ست نعيمة حضرت الليلة لجلالتك واحد من الخدم اذا تحب تشوفه أأمرهم فوراً يحضروا " سرح شعبان على كلام المرأة هذي و معاكس للمتعارف عليه بدى من كلامها أنه فتى و ليست جارية كما هو معهود
" مو وقته أنيتا "
رفض الجنرال تهمهم الاخرى خارجة من المكتب تاركتهم على أنفراد و المعني بدوره أستقام يقف قبال الضلع الزجاجي المطل على بوابة القصر بكفين تشابكت للخلف عند ظهره" ما توقعت يسوي كل هل لخة "
تمتم بتبسم جانبي يحدق بعدد لابأس به من الرجال كانوا صانعين الجلبة في الأسفل يتهاتفون بأسم المقصود مع مرادهم بالحرية" جواسيسنا من داخل العشيرة سوت المطلوب و الناس هم جانت متحملة من جم قضية صارت يعني عصفورين بحجارة وحدة"
شعبان كذلك لا يزال يذكر الأوامر الي توجهت اله من قبل الواقف بجعل الناس في ثورة من أمرهم لأخراج الشيخ ذاك من المشانق المنصوبة
أنت تقرأ
تَرتِيل
Actionأَنَا الْعَاصِي وَ لِكَنِّي جَرَحْتُ بالبُكا عَيني دموعيَّ نُدبِة الْجُمعات يَا مَولاي تُحرقني .