قد كنتِ يا سيدي في ليَّل الضلال خطيئةَ
لا الصوم يغفرُها ولا صلواتِي✨تُفتح بوابات التباريح ليدخلون منها المصطفين الى عوالمهم لا يدركون ثقال المشقة على صدورهم لا تخف و لا تزول فاقدين مياه وجوههم أسفل قصر السلطة هنا يسير بقلب خافق لا تلفته الزوايا الموحشة و لا غرابيباً في المدى كيف يحمل الأنسان ثمن خياراته لم يملك الأجابة لا يحدث هذا الان! يسير و يسير خلف الرجل الجسيم وصولاً لزنزانة صدئة سبقه اليها بالدخول و حتى ما أغلقت من قبل سجانين غطى محياهم اللثام كان قد وقف شعبان سارح في جلسة الأكبر على كرسي قابله طاولة على بعد أمتار
" مولاي ! "
أستفهم شعبان في ندائه رافع حاجبيه بغرابة من تواجد هؤلاء لا يكاد
يفقه الغايات كفاية و تهاجم من الوراء يتم تثبيت راسه على الطاولة" مولاي شنو هـذا ؟ أنـي ماسـويت شـي "
تعالى صوت شعبان يرفس الأرض اسفله دون جدوى من كفوف السجان قاسية لا تهتز في تثبيته اليوم عندما بدأوا يومهم بروتينية تقاطعت برغبة الجنرال في النزول الى هنا" ما جان عندي وقت كفاية الك باليومين الفاتت "
مسح الجنرال على رسغه الأيمن متكئ في جلسة أريحية اينما تهندم بالزي الأزرق الغامق ! معتاد لا يرتدي غيره الا في لقاءات خاصة يخرج صوته هادئ خشن واثق من ما يفعل" سولف شعبان ،، وين وصلت وياه ؟"
أقفل مقلتيه بقوة من سؤال الأكبر يتوقعون ما يجري منذ ثلاثة أيام مضت و مع هذا لم ينوي على الأقدام بفعل شيء يقف منتظراً في محطات الموت يرمق الدروب الفارغة علها تأتي بنهايته" مو فاهم عليك مولاي ! أنـي .."
لم يكمل نكرانه و صدح طنين بأذنيه من لكمة قوية طرقت راسه
بالطاولة الخشبية يبدأ هوه بالتأوه و التلوي من عنف يد الواقف خلفه" عندي هواي طرق ...و شهدت فترة على دمويتي أني مو الرجال الراح يجادلك هواي ، تتفلها هسة لو أجيك ورة يومين بس وقتها ما أضمن سنونك بمكانها " ثواني من الصمت حلت عقب كلام الجنرال حينما فكر بقدر ما تعنيه هاته الأيام لا تعود الا عليه بجرع الألم ينوي خصمها مع هذا المجنون
" سرمـد "
نبس تتعالى نبرته من طول شروده حتى أخذ شعبان بالصراخ من لوي ذراعه هذا السجان اللعين لم يتوقف مع توسلاته يكاد يكسر ذراعه من قوة الشد" راح أحجـي راح أحجــي مـولاي بس خـل يـوكف "
صرخ شعبان لا يحتمل الألم أكثر و أشار الجنرال للسجان بالتوقف يفكون قيده جالس على الكرسي المقابل للمعني تطول الدقائق مبتلع هو ريقه في محاولات لأستجماع بعض الكلمات في ثغره
أنت تقرأ
تَرتِيل
Aksiyonأَنَا الْعَاصِي وَ لِكَنِّي جَرَحْتُ بالبُكا عَيني دموعيَّ نُدبِة الْجُمعات يَا مَولاي تُحرقني .